أخبار

هل تنال حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة ثقة البرلمان المصري بعد غد ؟

محمد حفني (القاهرة)

يعاود البرلمان المصري عمله من جديد بعد غد (الثلاثاء) بقرار من رئيسه الدكتور حنفي الجبالي، بعد تعطل دام نحو 3 أسابيع وتحديداً في الأول من يونيو الجاري، بتعليق أعمال جلسات المجلس دون تحديد موعد للجلسة المقبلة، فيما أكد البرلمان المصري خلال بيان له اليوم (الأحد) أنه وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية للمجلس تقرر عقد الجلسات العامة للمجلس يومي الثلاثاء والأربعاء 25 و26 الساعة 11 صباحًا، بمقر المجلس القديم بوسط القاهرة بشارع القصر العيني.

وكشفت مصادر أن رئيس الحكومة المصرية المكلف الدكتور مصطفى مدبولي انتهى بنسبة كبيرة جداً من تشكيل حكومته الجديدة، التي ستعرض برنامجها على البرلمان خلال الساعات القادمة، من أجل الحصول على ثقة أكثر من ثلثي أعضاء المجلس، قبل أن تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشارت المصادر لـ«عكاظ» إلى أن الدكتور «مدبولي» أنهى مشاوراته وحسم أعضاء حكومته الجديدة، معظمها قامات وطنية وخبرات على قدر تحديات المرحلة، من بين هؤلاء أساتذة ورؤساء جامعات، سوف تحظى باهتمام الشارع المصري والبرلمان معاً، من أجل مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.

ويترقب الوسط السياسي وجميع فئات المجتمع المصري إعلان التشكيل الحكومي الجديد، خصوصا بعدما شغلت التكهنات التشكيل الوزاري الجديد برئاسة مصطفى مدبولي خلال الأيام الماضية بشكل كبير، كما خيمت أجواء التشكيل الوزاري داخل دواوين الوزارات والجهات الحكومية.

وفي وقت سابق، علق الإعلامي مصطفى بكري عن تشكيل حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، قائلاً: «إن الدكتور مصطفى مدبولي في ذهن القيادة المصرية معني بـ 3 قضايا رئيسية، الأولى: ملف الاستثمارات، والملف الثاني مرتبط بالمشاريع القومية، والأخير المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي التي لم تنتهِ بعد»، موضحاً أن التشكيل الوزاري الجديد يشمل تغيير 18 وزيراً من بين 32 حقيبة وزارية، مبيناً وجود تغيرات كبيرة في وزراء المجموعة الاقتصادية، لطبيعة المرحلة التي تحتاج التعامل بحكمة.

يذكر أن الحكومة المصرية قدمت استقالتها في الثالث من الشهر الجاري للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كلف مدبولي المستمر رئيساً للحكومة منذ عام 2018 بتشكيل الحكومة الجديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف.