أجهزة الأمن: التصدي بحزم لكل محاولات إفساد العقول بالمخدرات
في اليوم العالمي للمكافحة..
الخميس / 21 / ذو الحجة / 1445 هـ الخميس 27 يونيو 2024 01:48
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد مدير الأمن العام الفريق محمد عبدالله البسامي، أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، وأصبحت تؤثر في حياة الشعوب ومكتسباتها في كثير من الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء، وهي السبب الرئيسي في العديد من الجرائم الجنائية والمالية وقضايا الانحرافات الفكرية، وذلك في ظل ما يعيشه العالم اليوم من تغيرات متسارعة وتطورات متلاحقة في شتى مناحي الحياة.
وقال مدير الأمن العام، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات: «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، استشعرت خطر آفة المخدرات، وأولت القيادة اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدراته، والتصدي بحزم لكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه، حيث جاء إطلاق الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات بتوجيهات وقيادة ولي العهد، ومتابعة وزير الداخلية، التي حققت نتائج إيجابية ملموسة، وضربات قوية لمروجي ومهربي المخدرات، وبرهانا على العزيمة الصادقة والإرادة القوية على اجتثاث هذه الآفة من جذورها، والقضاء عليها، مشددًا على أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين باستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال».
وقال مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد سعيد القرني، إن جهود وزارة الداخلية ممثلة في قطاعاتها المختلفة في مكافحة المخدرات التي تستهدف استقرار المجتمع وأمنه وسلامة أبنائه ومستوى إنتاجيته وتقدمه، تأتي من خلال وضع الخطط والتدابير الأمنية اللازمة للقضاء عليها، تدعمها بضربات استباقية لتعطيل شبكات تهريب وترويج المخدرات، داخليًا وخارجيًا.
وأكد مدير عام السجون اللواء ماجد الدويش، أن المديرية العامة للسجون، سعت لتأكيد رسالتها السامية في حفظ الأمن، من خلال تفعيل البرامج التوعوية، تحديداً مركز «إشراقة»، الذي يمثل أحد المراكز المتخصصة لرعاية المحكومين في قضايا المخدرات، من خلال أسلوب علمي ومنهجي يسهم في تقويم سلوك المستفيدين، وتقديم برامج تأهيلية ونفسية واجتماعية، تعزز بناء الثقة بأنفسهم، وتصحح أفكارهم ومعتقداتهم تجاه التعاطي، لإعادة اندماجهم في المجتمع أفراداً منتجين.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين اللواء منصور الشدي، أن المملكة أصبحت تضاهي الدول المتقدمة وأنموذجًا يحتذى به في الحرب على المخدرات، حيث تخوض الجهات الأمنية حربًا ضروسًا مع عصابات التهريب والترويج، في سبيل التصدي لآفة المخدرات، الأمر الذي أسهم في الحد من عمليات التهريب والترويج، وفي المقابل عززت حصانة المجتمع تجاه المخدرات بتنفيذ البرامج الوقائية والتوعوية.
وشدد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية اللواء الركن عوض العنزي، على أن مخاطر المخدرات وأضرارها السلبية متعددة، سواء الصحية أو الاجتماعية أو الأمنية أو النفسية أو الاقتصادية، وتهدد حياة الفرد والمجتمع في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن وكالة شؤون الأفواج الأمنية في مناطق عملياتها التزمت بتعقب نشاطات تلك الشبكات الإجرامية التي تحاول العبث بأمن الوطن ومقدراته وشبابه، وعملت على التصدي لمحاولات تهريب وترويج هذه السموم والقبض على كل من تسول له نفسه ذلك.
وأكد مدير عام حرس الحدود اللواء الركن شايع الودعاني، بالدعم اللامحدود من قيادة المملكة وبمتابعة حثيثة وتوجيهات مستمرة من وزير الداخلية، حيث يؤدي رجال حرس الحدود واجباتهم في مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية عبر حدود المملكة البرية والبحرية، بأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في مجال أمن الحدود. وقال قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية العقيد عمر الطلحي، إن المملكة تشهد حربًا على المخدرات، للقضاء عليها ووقاية المجتمع وشبابه من آثارها وسمومها، وبفضل وعي المجتمع وحسه العالي بالمسؤولية وتكامله مع الجهات الأمنية، أثمر ذلك في التعاون بالإبلاغ عن قضايا المخدرات لتحييد خطرها.
وقال مدير الأمن العام، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات: «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، استشعرت خطر آفة المخدرات، وأولت القيادة اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدراته، والتصدي بحزم لكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه، حيث جاء إطلاق الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات بتوجيهات وقيادة ولي العهد، ومتابعة وزير الداخلية، التي حققت نتائج إيجابية ملموسة، وضربات قوية لمروجي ومهربي المخدرات، وبرهانا على العزيمة الصادقة والإرادة القوية على اجتثاث هذه الآفة من جذورها، والقضاء عليها، مشددًا على أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين باستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال».
وقال مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد سعيد القرني، إن جهود وزارة الداخلية ممثلة في قطاعاتها المختلفة في مكافحة المخدرات التي تستهدف استقرار المجتمع وأمنه وسلامة أبنائه ومستوى إنتاجيته وتقدمه، تأتي من خلال وضع الخطط والتدابير الأمنية اللازمة للقضاء عليها، تدعمها بضربات استباقية لتعطيل شبكات تهريب وترويج المخدرات، داخليًا وخارجيًا.
وأكد مدير عام السجون اللواء ماجد الدويش، أن المديرية العامة للسجون، سعت لتأكيد رسالتها السامية في حفظ الأمن، من خلال تفعيل البرامج التوعوية، تحديداً مركز «إشراقة»، الذي يمثل أحد المراكز المتخصصة لرعاية المحكومين في قضايا المخدرات، من خلال أسلوب علمي ومنهجي يسهم في تقويم سلوك المستفيدين، وتقديم برامج تأهيلية ونفسية واجتماعية، تعزز بناء الثقة بأنفسهم، وتصحح أفكارهم ومعتقداتهم تجاه التعاطي، لإعادة اندماجهم في المجتمع أفراداً منتجين.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين اللواء منصور الشدي، أن المملكة أصبحت تضاهي الدول المتقدمة وأنموذجًا يحتذى به في الحرب على المخدرات، حيث تخوض الجهات الأمنية حربًا ضروسًا مع عصابات التهريب والترويج، في سبيل التصدي لآفة المخدرات، الأمر الذي أسهم في الحد من عمليات التهريب والترويج، وفي المقابل عززت حصانة المجتمع تجاه المخدرات بتنفيذ البرامج الوقائية والتوعوية.
وشدد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية اللواء الركن عوض العنزي، على أن مخاطر المخدرات وأضرارها السلبية متعددة، سواء الصحية أو الاجتماعية أو الأمنية أو النفسية أو الاقتصادية، وتهدد حياة الفرد والمجتمع في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن وكالة شؤون الأفواج الأمنية في مناطق عملياتها التزمت بتعقب نشاطات تلك الشبكات الإجرامية التي تحاول العبث بأمن الوطن ومقدراته وشبابه، وعملت على التصدي لمحاولات تهريب وترويج هذه السموم والقبض على كل من تسول له نفسه ذلك.
وأكد مدير عام حرس الحدود اللواء الركن شايع الودعاني، بالدعم اللامحدود من قيادة المملكة وبمتابعة حثيثة وتوجيهات مستمرة من وزير الداخلية، حيث يؤدي رجال حرس الحدود واجباتهم في مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية عبر حدود المملكة البرية والبحرية، بأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في مجال أمن الحدود. وقال قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية العقيد عمر الطلحي، إن المملكة تشهد حربًا على المخدرات، للقضاء عليها ووقاية المجتمع وشبابه من آثارها وسمومها، وبفضل وعي المجتمع وحسه العالي بالمسؤولية وتكامله مع الجهات الأمنية، أثمر ذلك في التعاون بالإبلاغ عن قضايا المخدرات لتحييد خطرها.