مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين السعودية وإستونيا
رئيسة الوزراء استقبلت وزير الخارجية..
الخميس / 28 / ذو الحجة / 1445 هـ الخميس 04 يوليو 2024 01:24
«عكاظ» (تالين) okaz_online@
استقبلت رئيسة وزراء جمهورية إستونيا، كايا كالاس، في العاصمة الإستونية تالين، أمس، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الذي نقل في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لرئيسة الوزراء ولحكومة وشعب إستونيا الصديق، وتمنياتهما لهم بالمزيد من التقدم والازدهار.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
والتقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية جمهورية إستونيا مارغوس تساهكنا، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.
عقب ذلك، وقع الجانبان، على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين الصديقين، بهدف نقل العلاقات المشتركة نحو آفاق أرحب، وأكد وزير الخارجية، أن توقيع مذكرة التفاهم يُعد بمثابة أساس للتنسيق والتعاون بينهما، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان على تطوير التعاون في العديد من المجالات، واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والثقافي والتقني، وزيادة فرص التجارة والاستثمار وتعزيز الابتكار.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير خارجية إستونيا، أن قيمة التجارة الثنائية بين البلدين بلغت في العام الماضي 72 مليون دولار، وبلغت الصادرات من المملكة 21 مليون دولار في حين بلغت الواردات من إستونيا 51 مليون دولار، متطلعًا إلى المزيد من النمو الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وقال، إن جلسة المباحثات مع نظيره الإستوني شهدت مناقشة العديد من القضايا، منها التحديات المشتركة والحرب على قطاع غزة، وإيجاد طريق لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا بإيجاد حل سلمي مستدام.
وأشاد بتصويت إستونيا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة مهمة في إبقاء الأمل حيًا في حل الدولتين.
حضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين غير المقيمة لدى جمهورية إستونيا نسرين الشبل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
والتقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية جمهورية إستونيا مارغوس تساهكنا، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.
عقب ذلك، وقع الجانبان، على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين الصديقين، بهدف نقل العلاقات المشتركة نحو آفاق أرحب، وأكد وزير الخارجية، أن توقيع مذكرة التفاهم يُعد بمثابة أساس للتنسيق والتعاون بينهما، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان على تطوير التعاون في العديد من المجالات، واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والثقافي والتقني، وزيادة فرص التجارة والاستثمار وتعزيز الابتكار.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير خارجية إستونيا، أن قيمة التجارة الثنائية بين البلدين بلغت في العام الماضي 72 مليون دولار، وبلغت الصادرات من المملكة 21 مليون دولار في حين بلغت الواردات من إستونيا 51 مليون دولار، متطلعًا إلى المزيد من النمو الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وقال، إن جلسة المباحثات مع نظيره الإستوني شهدت مناقشة العديد من القضايا، منها التحديات المشتركة والحرب على قطاع غزة، وإيجاد طريق لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا بإيجاد حل سلمي مستدام.
وأشاد بتصويت إستونيا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة مهمة في إبقاء الأمل حيًا في حل الدولتين.
حضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين غير المقيمة لدى جمهورية إستونيا نسرين الشبل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.