دموع (رونالدو) حديث العالم
بعد السلام
الجمعة / 29 / ذو الحجة / 1445 هـ الجمعة 05 يوليو 2024 00:36
سلطان الزايدي
ماذا ينتظر نجم عظيم مثل «كريستيانو رونالدو» من كرة القدم؟ وبصورة أدق ماذا ينتظر من العالم بعد كل هذا التاريخ؟
إن مراحل الملل في حياتنا واضحة، والاهتمامات متغيرة، والشغف ينضب في بعض تفاصيل حياتنا، لكن مع الظاهرة رونالدو الأمر مختلف، ويفعل دائمًا ما يجعله مختلفًا، هو لم يتنازل بعد عن إتمام مسيرته الكروية، وهو أيضًا يعلم في قرارة نفسه أن الجسد لم يعد يقوى على فعل ما كان يفعله في السابق، ولم يعد بمقدوره فعل الكثير من المهام الفنية، إلا أنه ما زال يبحث عن كل سبل الاستمرار، فبعد كل تلك الإنجازات، وذلك التاريخ العظيم، إلا أنه ما زال عنوانًا رئيسًا في عالم المستديرة، فحين يبكي نجم بحجم «كريستيانو رونالدو» على رؤوس الأشهاد هذا لا يعني أنه بدون تاريخ، أو أنه يبحث عن تحول مختلف في مسيرته، هو يطلق تلك الدموع؛ لأنه يكره الخذلان، ولا يريد أن يكون سببًا في خذلان أحد، خاصة وأنهم يعولون عليه كل آمالهم، بل إنهم يحضرون من أجله.
إذن يبقى السؤال الأهم: ماذا يريد «كريستيانو رونالدو» من كرة القدم؟ من هنا تكثر الإجابات، ويبقى الجواب الحقيقي لهذا الأمر بيده هو، فحين خسر النصر نهائي كأس الملك دموع كريستيانو حجبت كل تفاصيل تلك المباراة، ولم يعد أحد يتذكر سوى تلك الدموع في كل العالم، وحين أهدر ركلة الجزاء في دور الستة عشر من بطولة أمم أوروبا أيضًا دموعه حجبت كل تفاصيل تلك المباراة؛ لأن عشاق رونالدو ذهبوا لعاطفتهم وتألموا لأجله، ومن لديهم أزمة من وجوده تفرغوا للسخرية من تلك الدموع، فالأمور كلها تسير في الطريق الذي يعتقد البعض أنه إيجابي بالنسبة لكريستيانو رونالدو، وفي المقابل هناك من ينتظر أن تعصف الأيام بكل ما هو جميل يقدمه هذا المميز على المستطيل الأخضر، ويبقى قرار الحسم بيد رونالدو، حين يقرر متى يتوقف.
فالحقيقة الثابتة والتي لن تتغير مهما حدث في الفترة القادمة أن تاريخ «كريستيانو رونالدو» هو خط الدفاع الأول له؛ لذا يهتم المبدعون في العالم كثيرًا بصفحات تاريخهم، ولن يغادروا المشهد دون أن يقدمهم التاريخ على أنهم جزء لا يتجزأ من تاريخ العالم، فانعم بحياة طيبة أيها الأسطورة، فكل ما سيحدث لك لن يحجب تاريخك العظيم، وإن حاول البعض فعل ذلك.
دمتم بخير،،،
إن مراحل الملل في حياتنا واضحة، والاهتمامات متغيرة، والشغف ينضب في بعض تفاصيل حياتنا، لكن مع الظاهرة رونالدو الأمر مختلف، ويفعل دائمًا ما يجعله مختلفًا، هو لم يتنازل بعد عن إتمام مسيرته الكروية، وهو أيضًا يعلم في قرارة نفسه أن الجسد لم يعد يقوى على فعل ما كان يفعله في السابق، ولم يعد بمقدوره فعل الكثير من المهام الفنية، إلا أنه ما زال يبحث عن كل سبل الاستمرار، فبعد كل تلك الإنجازات، وذلك التاريخ العظيم، إلا أنه ما زال عنوانًا رئيسًا في عالم المستديرة، فحين يبكي نجم بحجم «كريستيانو رونالدو» على رؤوس الأشهاد هذا لا يعني أنه بدون تاريخ، أو أنه يبحث عن تحول مختلف في مسيرته، هو يطلق تلك الدموع؛ لأنه يكره الخذلان، ولا يريد أن يكون سببًا في خذلان أحد، خاصة وأنهم يعولون عليه كل آمالهم، بل إنهم يحضرون من أجله.
إذن يبقى السؤال الأهم: ماذا يريد «كريستيانو رونالدو» من كرة القدم؟ من هنا تكثر الإجابات، ويبقى الجواب الحقيقي لهذا الأمر بيده هو، فحين خسر النصر نهائي كأس الملك دموع كريستيانو حجبت كل تفاصيل تلك المباراة، ولم يعد أحد يتذكر سوى تلك الدموع في كل العالم، وحين أهدر ركلة الجزاء في دور الستة عشر من بطولة أمم أوروبا أيضًا دموعه حجبت كل تفاصيل تلك المباراة؛ لأن عشاق رونالدو ذهبوا لعاطفتهم وتألموا لأجله، ومن لديهم أزمة من وجوده تفرغوا للسخرية من تلك الدموع، فالأمور كلها تسير في الطريق الذي يعتقد البعض أنه إيجابي بالنسبة لكريستيانو رونالدو، وفي المقابل هناك من ينتظر أن تعصف الأيام بكل ما هو جميل يقدمه هذا المميز على المستطيل الأخضر، ويبقى قرار الحسم بيد رونالدو، حين يقرر متى يتوقف.
فالحقيقة الثابتة والتي لن تتغير مهما حدث في الفترة القادمة أن تاريخ «كريستيانو رونالدو» هو خط الدفاع الأول له؛ لذا يهتم المبدعون في العالم كثيرًا بصفحات تاريخهم، ولن يغادروا المشهد دون أن يقدمهم التاريخ على أنهم جزء لا يتجزأ من تاريخ العالم، فانعم بحياة طيبة أيها الأسطورة، فكل ما سيحدث لك لن يحجب تاريخك العظيم، وإن حاول البعض فعل ذلك.
دمتم بخير،،،