بعد صدمة نتائج الانتخابات.. فرنسا إلى أين؟
ماكرون يبقي على رئيس الوزراء أتال
الاثنين / 02 / محرم / 1446 هـ الاثنين 08 يوليو 2024 13:12
«عكاظ» (باريس، جدة) okaz_online@
وسط أجواء سياسية غير مسبوقة، تشرع الطبقة السياسية الفرنسية، اليوم (الإثنين)، في مداولات لبناء غالبية مجهولة المعالم أو حكومة تكنوقراط ، بعد المفاجآت التي أفرزتها نتائج الانتخابات التشريعية.
إذ تراجع أقصى اليمين إلى المركز الثالث ما حرمه من الوصول إلى السلطة، بعد أن حقق تقدما كبيرا في الجولة الأولى، فيما تصدر المشهد تيار اليسار، يليه الوسط الذي يمثله حزب الرئيس ماكرون.
وأفرزت النتائج أن الجبهة الشعبية الجديدة تحدت التوقعات وأصبحت القوة الأولى في الجمعية الوطنية مع 177 إلى 198 نائبا متقدمة على معسكر ماكرون، إلا أنها ستبقى بعيدة عن الغالبية المطلقة المحددة بـ289 نائبا.
من جانبها، دعت النائبة عن حزب «فرنسا الأبية» كليمانتين أوتان نواب الجبهة الشعبية الجديدة إلى الاجتماع في جلسة عامة لاقتراح مرشح لرئاسة الوزراء. وتمنت أن تكون الجبهة الشعبية الجديدة على تنوعها، قادرة على القول إنها قبة الميزان التي تسمح بالحكم.
أما النائب فرنسوا روفان الذي انفصل نهائيا عن «فرنسا الأبية»، فدعا من جهته إلى الحكم بلطف، في انتقاد مبطن لزعيم حزب «فرنسا الأبية» جان-لوك ميلانشون الذي سبق وترشح ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية، والذي يصفه بأنه من أنصار «الغوغاء والغضب».
وتشير كريستيل كرابليه من معهد «بي في أ» لاستطلاعات الرأي إلى «عدد من نقاط عدم اليقين ومنها: هل هناك هيمنة لـ«فرنسا الأبية»؟ هل هناك إعادة ضبط في صفوف الاشتراكيين؟ من يرغب بالحكم وعلى أساس أي برنامج؟».
وحققت الغالبية الرئاسية التي حلت ثانية بعدما صمدت بشكل غير متوقع، 152 إلى 169 نائبا. وأعلن قصر الإليزيه مساء الأحد، أن ماكرون الذي لم يعلق رسميا بعد، سينتظر «تشكيلة» الجمعية الوطنية ليقرر من سيعين في منصب رئيس الوزراء.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون قرر الإبقاء على الرئس رئيس الوزراء غابريال أتال ، الذي كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيقدم استقالته، اليوم، لكنه مستعد للبقاء في منصبه طالما يستدعي الواجب، خصوصا مع استضافة باريس دورة الألعاب الأولمبية قريبا. ورحب بنتائج الانتخابات قائلا: «لا يمكن لأي من المتطرفين قيادة غالبية مطلقة».
بدوره، حذر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه من أن الغالبية المنتهية ولايتها ستضع «شروطا مسبقة لأي نقاش» من أجل تشكيل غالبية جديدة ذاكرا العلمانية والبناء الأوروبي ودعم أوكرانيا. واعتبر أن ميلانشون والبعض من حلفائه لا يمكنهم حكم فرنسا.
أما التجمع الوطني، فقد حقق تقدما في البرلمان إلا أنه تخلف كثيرا عن الغالبية النسبية أو المطلقة التي كان يحلم بها. وقالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن: «نصرنا مؤجل فحسب. المد يرتفع، لم يرتفع بالمستوى الكافي هذه المرة لكنه يستمر بالصعود»، مضيفة: «لدي خبرة كبيرة تكفي لكي لا أشعر بخيبة أمل بنتيجة ضاعفنا فيها عدد نوابنا».
أما رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا فقد حمل على ما أسماه «تحالف العار» الذي شكلته الجبهة الجمهورية في وجه معسكره.
إذ تراجع أقصى اليمين إلى المركز الثالث ما حرمه من الوصول إلى السلطة، بعد أن حقق تقدما كبيرا في الجولة الأولى، فيما تصدر المشهد تيار اليسار، يليه الوسط الذي يمثله حزب الرئيس ماكرون.
وأفرزت النتائج أن الجبهة الشعبية الجديدة تحدت التوقعات وأصبحت القوة الأولى في الجمعية الوطنية مع 177 إلى 198 نائبا متقدمة على معسكر ماكرون، إلا أنها ستبقى بعيدة عن الغالبية المطلقة المحددة بـ289 نائبا.
من جانبها، دعت النائبة عن حزب «فرنسا الأبية» كليمانتين أوتان نواب الجبهة الشعبية الجديدة إلى الاجتماع في جلسة عامة لاقتراح مرشح لرئاسة الوزراء. وتمنت أن تكون الجبهة الشعبية الجديدة على تنوعها، قادرة على القول إنها قبة الميزان التي تسمح بالحكم.
أما النائب فرنسوا روفان الذي انفصل نهائيا عن «فرنسا الأبية»، فدعا من جهته إلى الحكم بلطف، في انتقاد مبطن لزعيم حزب «فرنسا الأبية» جان-لوك ميلانشون الذي سبق وترشح ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية، والذي يصفه بأنه من أنصار «الغوغاء والغضب».
وتشير كريستيل كرابليه من معهد «بي في أ» لاستطلاعات الرأي إلى «عدد من نقاط عدم اليقين ومنها: هل هناك هيمنة لـ«فرنسا الأبية»؟ هل هناك إعادة ضبط في صفوف الاشتراكيين؟ من يرغب بالحكم وعلى أساس أي برنامج؟».
وحققت الغالبية الرئاسية التي حلت ثانية بعدما صمدت بشكل غير متوقع، 152 إلى 169 نائبا. وأعلن قصر الإليزيه مساء الأحد، أن ماكرون الذي لم يعلق رسميا بعد، سينتظر «تشكيلة» الجمعية الوطنية ليقرر من سيعين في منصب رئيس الوزراء.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون قرر الإبقاء على الرئس رئيس الوزراء غابريال أتال ، الذي كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيقدم استقالته، اليوم، لكنه مستعد للبقاء في منصبه طالما يستدعي الواجب، خصوصا مع استضافة باريس دورة الألعاب الأولمبية قريبا. ورحب بنتائج الانتخابات قائلا: «لا يمكن لأي من المتطرفين قيادة غالبية مطلقة».
بدوره، حذر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه من أن الغالبية المنتهية ولايتها ستضع «شروطا مسبقة لأي نقاش» من أجل تشكيل غالبية جديدة ذاكرا العلمانية والبناء الأوروبي ودعم أوكرانيا. واعتبر أن ميلانشون والبعض من حلفائه لا يمكنهم حكم فرنسا.
أما التجمع الوطني، فقد حقق تقدما في البرلمان إلا أنه تخلف كثيرا عن الغالبية النسبية أو المطلقة التي كان يحلم بها. وقالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن: «نصرنا مؤجل فحسب. المد يرتفع، لم يرتفع بالمستوى الكافي هذه المرة لكنه يستمر بالصعود»، مضيفة: «لدي خبرة كبيرة تكفي لكي لا أشعر بخيبة أمل بنتيجة ضاعفنا فيها عدد نوابنا».
أما رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا فقد حمل على ما أسماه «تحالف العار» الذي شكلته الجبهة الجمهورية في وجه معسكره.