اشتباكات في أم درمان والآلاف يفرون من الفاشر
خبيرة مصرية تحذّر من انزلاق السودان نحو الفوضى
الاثنين / 02 / محرم / 1446 هـ الاثنين 08 يوليو 2024 22:55
محمد حفني «عكاظ» (القاهرة، الخرطوم) okaz_online@
تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع غربي مدينة أم درمان، اليوم (الإثنين). وأفادت مصادر سودانية وشهود عيان، بأن طيران الجيش السوداني قصف ارتكازات لقوات الدعم السريع شرقي مدينة الفَاشِر.
وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي متقطع من قوات الجيش من شمال أم درمان، استهدف مواقع للدعم السريع باتجاهات مختلفة بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الجيش سيطرته على «حي الدوحة» وسط مدينة أم درمان، في خطوة يتوقع أن تمكن قوات الجيش من فتح مسارات تمكّنه من السيطرة على مواقع جديدة بالمدينة.
ويسيطر الجيش على وسط وشمال أم درمان، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على غرب وجنوب المدينة، التي تعدّ من أبرز مدن العاصمة السودانية والأكثر كثافة بالسكان.
وكانت منظمة الهجرة الدولية أفادت، أمس (الأحد)، بأن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، بسبب القتال بين الجيش والدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأفادت المنظمة، بأنه منذ الأول من أبريل وحتى 30 يونيو الماضيين، تم الإبلاغ عن نزوح ما يقدر بنحو 328,981 شخصاً من الفاشر، دون تحديد وجهاتهم.
من جهتها، كشفت الخبيرة في الشؤون السودانية أسماء الحسيني، أن مؤتمر القاهرة الأخير شهد خلافات بين القوى السودانية المشاركة وعددها 50 شخصاً. وقالت الحسيني لـ«عكاظ»: إن هناك أطرافاً تؤيد الجيش وأخرى مع الدعم السريع، واتهامات متبادلة، وهناك من يتهمون الجيش بأنه أشعل الحرب، فيما يرى آخرون أن الدعم السريع وراء دخول أطراف أخرى في الأزمة السودانية ما أشعل الموقف.
ولفتت إلى أن هناك حركات إسلامية تعمل على تأجيج الأوضاع، واعتبرت أن هذه الخلافات أدت إلى سرعة إنهاء المؤتمر، ورغم ذلك اتفقوا على البيان الختامي، والتقى الجميع مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذى حثهم على إنهاء الحرب والارتقاء فوق الخلافات.
وأكدت الحسيني أن عقد المؤتمر يعد فرصة كبيرة لإخراج السودان من النفق المظلم الذى يعيشه منذ 15 شهراً، واعتبرت أن وجود تلك القوى رغم الخلافات والانقسامات، وتأييد طرف على حساب الآخر، بمثابة حراك مهم لمحاولة إنهاء الأزمة السودانية، مؤكدة أنه خطوة على سبيل توحيد القوى المدنية، لتكون حجر الأساس في وجود أي حل لوحدة واستقرار السودان، ونزع الشرعية على من يواصلون الحرب الدموية الكارثية. وحذّرت من أن السودان يعيش أزمة خطيرة ومعقدة، وأصبح الوضع في البلاد متعدد الأطراف، ولن يحل بين يوم وليلة.
وتحدثت عن أن اجتماع الاتحاد الأفريقي (الأربعاء)، سيكون مهماً لمواصلة الجهود الرامية للوصول إلى مصالحة سودانية، لافتة إلى أن الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى دعا للقاء البرهان وحميدتى.
وأكدت وجود تكامل بين الجهود العربية والإقليمية لإخراج السودان من مأزقه، فالسودان ليس مهدداً بالانفصال كما يخشى البعض، ولكنه مهدد بالانزلاق إلى الفوضى والتمزق وأن يكون مأوى للإرهاب.
وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي متقطع من قوات الجيش من شمال أم درمان، استهدف مواقع للدعم السريع باتجاهات مختلفة بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الجيش سيطرته على «حي الدوحة» وسط مدينة أم درمان، في خطوة يتوقع أن تمكن قوات الجيش من فتح مسارات تمكّنه من السيطرة على مواقع جديدة بالمدينة.
ويسيطر الجيش على وسط وشمال أم درمان، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على غرب وجنوب المدينة، التي تعدّ من أبرز مدن العاصمة السودانية والأكثر كثافة بالسكان.
وكانت منظمة الهجرة الدولية أفادت، أمس (الأحد)، بأن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، بسبب القتال بين الجيش والدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأفادت المنظمة، بأنه منذ الأول من أبريل وحتى 30 يونيو الماضيين، تم الإبلاغ عن نزوح ما يقدر بنحو 328,981 شخصاً من الفاشر، دون تحديد وجهاتهم.
من جهتها، كشفت الخبيرة في الشؤون السودانية أسماء الحسيني، أن مؤتمر القاهرة الأخير شهد خلافات بين القوى السودانية المشاركة وعددها 50 شخصاً. وقالت الحسيني لـ«عكاظ»: إن هناك أطرافاً تؤيد الجيش وأخرى مع الدعم السريع، واتهامات متبادلة، وهناك من يتهمون الجيش بأنه أشعل الحرب، فيما يرى آخرون أن الدعم السريع وراء دخول أطراف أخرى في الأزمة السودانية ما أشعل الموقف.
ولفتت إلى أن هناك حركات إسلامية تعمل على تأجيج الأوضاع، واعتبرت أن هذه الخلافات أدت إلى سرعة إنهاء المؤتمر، ورغم ذلك اتفقوا على البيان الختامي، والتقى الجميع مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذى حثهم على إنهاء الحرب والارتقاء فوق الخلافات.
وأكدت الحسيني أن عقد المؤتمر يعد فرصة كبيرة لإخراج السودان من النفق المظلم الذى يعيشه منذ 15 شهراً، واعتبرت أن وجود تلك القوى رغم الخلافات والانقسامات، وتأييد طرف على حساب الآخر، بمثابة حراك مهم لمحاولة إنهاء الأزمة السودانية، مؤكدة أنه خطوة على سبيل توحيد القوى المدنية، لتكون حجر الأساس في وجود أي حل لوحدة واستقرار السودان، ونزع الشرعية على من يواصلون الحرب الدموية الكارثية. وحذّرت من أن السودان يعيش أزمة خطيرة ومعقدة، وأصبح الوضع في البلاد متعدد الأطراف، ولن يحل بين يوم وليلة.
وتحدثت عن أن اجتماع الاتحاد الأفريقي (الأربعاء)، سيكون مهماً لمواصلة الجهود الرامية للوصول إلى مصالحة سودانية، لافتة إلى أن الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى دعا للقاء البرهان وحميدتى.
وأكدت وجود تكامل بين الجهود العربية والإقليمية لإخراج السودان من مأزقه، فالسودان ليس مهدداً بالانفصال كما يخشى البعض، ولكنه مهدد بالانزلاق إلى الفوضى والتمزق وأن يكون مأوى للإرهاب.