عضو حقوق الإنسان تدعو «المنفصلين» إلى خطة لحماية أطفالهم من «الصدمة»
الثلاثاء / 03 / محرم / 1446 هـ الثلاثاء 09 يوليو 2024 02:22
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
في ظل التحديات الاجتماعية التي تواجهها الأسر تزداد حالات الطلاق بشكل ملحوظ، ومعها تأتي تحديات جديدة تؤثر بشكل كبير على الأطفال؛ لذا دعت عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الخبيرة في مجلس شؤون الأسرة سارة عمر العبدالكريم، الوالدين إلى توفير الدعم العاطفي والنفسي اللازم للأطفال في حالة الطلاق. وقالت: إن أهمية كبيرة تبرز لتفاهم الوالدين لتهيئة الأطفال عاطفياً بعد قرار الطلاق، لحمايتهم من الصدمة والاضطراب وتوفير الدعم العاطفي والنفسي لهم، وهذا التحدي الكبير يواجه الأسر في مثل هذه الظروف، فالأطفال غالباً ما يكونون الأكثر تأثراً بالتغييرات الجذرية في حياتهم الأسرية، وقد يعانون من صدمة نفسية وارتباك عاطفي.
وتؤكد العبدالكريم، أهمية وجود خطة واضحة للانفصال تشمل تفاصيل دقيقة مثل السكن والزيارات والمدرسة، وتتساءل: «هل يوجد خطة للانفصال أو الطلاق بين الوالدين؟ وهل هناك اتفاقيات بخصوص المنزل والسكن والزيارات والمدرسة؟
وتجيب: «هذه الأمور مهمة؛ لأنها أساس الحياة اليومية، فالاستقرار النفسي للأطفال يعتمد بشكل كبير على الحفاظ على الثوابت في حياتهم اليومية، مثل المدرسة والأصدقاء والجدول اليومي، وفي حالة تغيّر كل هذا في لحظة سينعكس ذلك على استقرارهم النفسي؛ لهذا يجب على الوالدين أن يكون لديهم خطط انفصال واتفاقيات على هذه التفاصيل الدقيقة، وقدر الإمكان نثبت الثوابت».
وتختم عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان: يبقى الهدف الأسمى هو حماية الأطفال من الصدمة النفسية والاضطراب الذي قد ينجم عن الطلاق. ولتذكير الوالدين بأهمية التفاهم والتعاون لتوفير بيئة داعمة ومحبة للأطفال من خلال وضع خطط انفصال واتفاقيات واضحة، إذ يمكن للوالدين تأمين استقرار نفسي لأطفالهم، مما يساعدهم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة بنجاح.
وتؤكد العبدالكريم، أهمية وجود خطة واضحة للانفصال تشمل تفاصيل دقيقة مثل السكن والزيارات والمدرسة، وتتساءل: «هل يوجد خطة للانفصال أو الطلاق بين الوالدين؟ وهل هناك اتفاقيات بخصوص المنزل والسكن والزيارات والمدرسة؟
وتجيب: «هذه الأمور مهمة؛ لأنها أساس الحياة اليومية، فالاستقرار النفسي للأطفال يعتمد بشكل كبير على الحفاظ على الثوابت في حياتهم اليومية، مثل المدرسة والأصدقاء والجدول اليومي، وفي حالة تغيّر كل هذا في لحظة سينعكس ذلك على استقرارهم النفسي؛ لهذا يجب على الوالدين أن يكون لديهم خطط انفصال واتفاقيات على هذه التفاصيل الدقيقة، وقدر الإمكان نثبت الثوابت».
وتختم عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان: يبقى الهدف الأسمى هو حماية الأطفال من الصدمة النفسية والاضطراب الذي قد ينجم عن الطلاق. ولتذكير الوالدين بأهمية التفاهم والتعاون لتوفير بيئة داعمة ومحبة للأطفال من خلال وضع خطط انفصال واتفاقيات واضحة، إذ يمكن للوالدين تأمين استقرار نفسي لأطفالهم، مما يساعدهم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة بنجاح.