عامٌ هجري جديد .. يومٌ للكعبة مجيد
الخميس / 05 / محرم / 1446 هـ الخميس 11 يوليو 2024 01:23
دخيل الله أحمد الحارثي - مطوّف
يوم مجيد في غرة محرم للعام الهجري الحالي 1446، شهده المعتمرون وزائرو الحرم المكي، وشاهده المسلمون في أنحاء العالم عبر شاشات التلفزة والهواتف المحمولة، إنه «مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة»، إذ كانت احتفالية إيمانية بهيجة لكل مسلم حين رأى الكعبة ترتدي حلتها الجديدة في أول أيام عامنا الجديد.
لن أستطرد في انطباعاتي عن هذا الحدث الإسلامي العالمي، فالكل تابعه وشاهده ونشره، لكني سأكتفي في عجالة بنشر بعض المعلومات المختصرة عن (الكسوة) قد لا يعرفها البعض.
تصنع (الكسوة) التي تقدمها بلادنا هدية سنوية للكعبة المشرفة؛ من أرقى أنواع الحرير في العالم، وتنتج بأحدث التقنيات، ومطرزة بأسلاك من الذهب والفضة، وتتكون من خيوط من الحرير والذهب والفضة، وآيات القرآن فيها كتبت بماء الذهب.
وهناك أربع صمديات (مخطوطة لسورة الأخلاص)، و17 قنديلاً (مخطوطات لأدعية «يا رحمن يا رحيم، الحمد لله رب العالمين، يا حي يا قيوم، الله أكبر»)، وخمس من الحليات (قطع مطرزة تزين أعلى الحجر الأسود والركن اليماني وحول ميزاب الكعبة).
وهذه بعض الإحصائيات والأرقام في صناعة الكسوة:
ـ 1000 كيلو غرام من الحرير.
ـ 120 كيلو غراماً من أسلاك الفضّة المذهّبة.
ـ 100 كيلو غرام من أسلاك الفضة.
ـ 159 صانعاً وحرفياً ساهموا في صناعتها.
- 1589 ساعة موزعة على 360 يوماً للعمل.
ـ 670 كيلو غراماً تقريباً وزنها.
*****
أما حين الحديث عن عام جديد استقبلناه وآخر ودعناه؛ فعلينا أن نستذكر ما عايشناه من إنجازات وطنية في العام المنصرم؛ اقتصادياً وتنموياً، فثمة مشاريع واعدة كبرى سنراها في العام الحالي والأعوام القادمة سيتحقق معها رفعة الوطن وتنمية المواطن.
وعلى المستوى العالمي؛ أثبتت المملكة في عام مضى تفوقها ببصماتها لحل مشكلات عالمية وإقليمية، أبرزها: الإسهام في الدفع نحو حل عاجل للقضية الفلسطينية، ودعم الجهود المبذولة لوقف الحرب في فلسطين، وستواصل بلادنا وحكامها وأبناؤها نصرتها لقضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان من أنحاء العالم.
إذن؛ نحن نستقبل عاماً جديداً بالتفاؤل بمستقبل زاهر لبلادنا.. ولذلك؛ علينا أن نطور من أنفسنا كمواطنين لنحقق مع قادتنا قادماً مشرقاً لنا وللأجيال من بعدنا.. علينا أن نسعى للنجاح في حياتنا التعليمية والمهنية والاجتماعية.
أخيراً..
تسارع الأيام والأعوام يطرح أمامنا سؤالاً عميقاً: ماذا حققنا وماذا أنجزنا؟.
أسأل الله -عز وجل- أن يكون هذا العام عام خير وبركة على بلادنا وأبنائه، وعلى كل مسلم في أنحاء العالم.
لن أستطرد في انطباعاتي عن هذا الحدث الإسلامي العالمي، فالكل تابعه وشاهده ونشره، لكني سأكتفي في عجالة بنشر بعض المعلومات المختصرة عن (الكسوة) قد لا يعرفها البعض.
تصنع (الكسوة) التي تقدمها بلادنا هدية سنوية للكعبة المشرفة؛ من أرقى أنواع الحرير في العالم، وتنتج بأحدث التقنيات، ومطرزة بأسلاك من الذهب والفضة، وتتكون من خيوط من الحرير والذهب والفضة، وآيات القرآن فيها كتبت بماء الذهب.
وهناك أربع صمديات (مخطوطة لسورة الأخلاص)، و17 قنديلاً (مخطوطات لأدعية «يا رحمن يا رحيم، الحمد لله رب العالمين، يا حي يا قيوم، الله أكبر»)، وخمس من الحليات (قطع مطرزة تزين أعلى الحجر الأسود والركن اليماني وحول ميزاب الكعبة).
وهذه بعض الإحصائيات والأرقام في صناعة الكسوة:
ـ 1000 كيلو غرام من الحرير.
ـ 120 كيلو غراماً من أسلاك الفضّة المذهّبة.
ـ 100 كيلو غرام من أسلاك الفضة.
ـ 159 صانعاً وحرفياً ساهموا في صناعتها.
- 1589 ساعة موزعة على 360 يوماً للعمل.
ـ 670 كيلو غراماً تقريباً وزنها.
*****
أما حين الحديث عن عام جديد استقبلناه وآخر ودعناه؛ فعلينا أن نستذكر ما عايشناه من إنجازات وطنية في العام المنصرم؛ اقتصادياً وتنموياً، فثمة مشاريع واعدة كبرى سنراها في العام الحالي والأعوام القادمة سيتحقق معها رفعة الوطن وتنمية المواطن.
وعلى المستوى العالمي؛ أثبتت المملكة في عام مضى تفوقها ببصماتها لحل مشكلات عالمية وإقليمية، أبرزها: الإسهام في الدفع نحو حل عاجل للقضية الفلسطينية، ودعم الجهود المبذولة لوقف الحرب في فلسطين، وستواصل بلادنا وحكامها وأبناؤها نصرتها لقضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان من أنحاء العالم.
إذن؛ نحن نستقبل عاماً جديداً بالتفاؤل بمستقبل زاهر لبلادنا.. ولذلك؛ علينا أن نطور من أنفسنا كمواطنين لنحقق مع قادتنا قادماً مشرقاً لنا وللأجيال من بعدنا.. علينا أن نسعى للنجاح في حياتنا التعليمية والمهنية والاجتماعية.
أخيراً..
تسارع الأيام والأعوام يطرح أمامنا سؤالاً عميقاً: ماذا حققنا وماذا أنجزنا؟.
أسأل الله -عز وجل- أن يكون هذا العام عام خير وبركة على بلادنا وأبنائه، وعلى كل مسلم في أنحاء العالم.