«بودي قاردات» مشاهير الفلس !
الثلاثاء / 10 / محرم / 1446 هـ الثلاثاء 16 يوليو 2024 00:03
خالد السليمان
ظاهرة مرافقة «بودي قاردات» لبعض من يصنفون أنفسهم مشاهير أصبحت مثيرة للسخرية بل للاشمئزاز، ويجب التوقف عندها، وأن تخضع للمراجعة من قبل الجهات المرخصة لعمل مؤسسات وشركات التنظيم والحماية الخاصة !
لم تعد المسألة تتعلق بالحماية بقدر تعلقها بالبحث عن الإثارة والأضواء، كما أنها أصبحت مشوهة لصورة المجتمع السعودي الذي لم يعتد مثل هذه الظاهرة المستوردة، خاصة مع أشخاص يتوهمون الشهرة والحاجة للحماية !
أيضاً بعض من يمارسون عمل الحماية ببزاتهم القاتمة ونظاراتهم السوداء باتوا يتوهمون أنهم من فرق الحماية السرية الأمريكية فيمنحون أنفسهم الحق في ممارسة الخشونة مع الناس وكأنهم يملكون صلاحيات إنفاذ القانون !
وإذا كان البعض تلبسه هوس الشهرة الزائفة ويعيش في عالمه الوهمي، فإن من الضروري أن تتم مراجعة ضوابط عمل المؤسسات والشركات التي تقدم خدمات الحماية وتنظيم المناسبات ووضع معايير صارمة لمن تقدم لهم هذه الخدمات وإطارها المكاني والزماني، بحيث تكون في أماكن وأوقات الأحداث والفعاليات المرخصة وليس في أي مكان وأي وقت، حتى لا تتكرر مشاهد بعض المهووسين بالشهرة في اصطحاب «بودي قارداتهم» في كل مكان ولفت الانتباه وخلق الفوضى !
باختصار.. «خفوا علينا» يا مشاهير الفلس، فنصفكم لا نعرفه والنصف الآخر لا نهتم به !
لم تعد المسألة تتعلق بالحماية بقدر تعلقها بالبحث عن الإثارة والأضواء، كما أنها أصبحت مشوهة لصورة المجتمع السعودي الذي لم يعتد مثل هذه الظاهرة المستوردة، خاصة مع أشخاص يتوهمون الشهرة والحاجة للحماية !
أيضاً بعض من يمارسون عمل الحماية ببزاتهم القاتمة ونظاراتهم السوداء باتوا يتوهمون أنهم من فرق الحماية السرية الأمريكية فيمنحون أنفسهم الحق في ممارسة الخشونة مع الناس وكأنهم يملكون صلاحيات إنفاذ القانون !
وإذا كان البعض تلبسه هوس الشهرة الزائفة ويعيش في عالمه الوهمي، فإن من الضروري أن تتم مراجعة ضوابط عمل المؤسسات والشركات التي تقدم خدمات الحماية وتنظيم المناسبات ووضع معايير صارمة لمن تقدم لهم هذه الخدمات وإطارها المكاني والزماني، بحيث تكون في أماكن وأوقات الأحداث والفعاليات المرخصة وليس في أي مكان وأي وقت، حتى لا تتكرر مشاهد بعض المهووسين بالشهرة في اصطحاب «بودي قارداتهم» في كل مكان ولفت الانتباه وخلق الفوضى !
باختصار.. «خفوا علينا» يا مشاهير الفلس، فنصفكم لا نعرفه والنصف الآخر لا نهتم به !