عقال الوزير والإعلام
الجمعة / 13 / محرم / 1446 هـ الجمعة 19 يوليو 2024 00:07
منى العتيبي
في كلمة خلال لقائه مع الإعلاميين قال معالي وزير السياحة أحمد الخطيب: أرفع العقال للإعلاميين وأشكر وأقدّر دور وسائل الإعلام في تغطية ومواكبة الأحداث السياحية في المملكة.
ودائماً أرى أن الإعلام هو الذراع والجناح الأيمن لكل مشروع وكل وزارة؛ فالوزارات ما زالت تعمل حتى اليوم على إستراتيجيات ومشاريع وبرامج وطنية ضخمة؛ لتحقيق رؤية 2030 والانتقال بعدها إلى رؤية تطويرية جديدة وكل هذا يتطلب العناية والاهتمام بشأن الحضور الإعلامي وفتح أبواب التواصل مع الإعلام وتمكين الكفاءات منه وإعداد الخطط والبرامج المناسبة لذلك.
وتبقى المؤسسة والمنظومة الواثقة من عملها مشرعة أبوابها للإعلاميين ونراها دائماً تعد الملتقيات وتدعم الحضور والتواصل الإعلامي وعلى العكس تماماً المؤسسة التي تغلق أبوابها وتحتفظ بمعلوماتها وخططها بعيداً عن الإعلام؛ خاصة أن النهج الذي تسير عليه رؤية المملكة هو الشفافية؛ من أجل هذا ينبغي أن تكون جميع مؤسساتنا ووزاراتنا على النهج نفسه.
الإعلام اليوم يشكّل ركيزة أساسية للنجاح من خلال تعزيز الوعي والتثقيف وتقبل التغيير والتطوير والمشاركة المجتمعية؛ حيث يسهم في تعزيز الشراكات والتعاون الاستراتيجي مع الجهات الحكومية والخاصة والدولية، كما يبرز فرص الاستثمار والتعاون المتاحة، وتسريع وتيرة التنمية الشاملة في المملكة، كما أنه يسلط الضوء على التحديات والمعوقات لمعالجتها ومتابعة السير نحو الهدف وأيضاً له دور فاعل في تعزيز الهوية الوطنية السعودية وترسيخ القيم والمبادئ التي تقوم عليها رؤية الوطن، من خلال إبراز النماذج الإيجابية والقصص الملهمة، كما أنه يلعب دوراً حيوياً في التسويق والترويج للفرص الاستثمارية والسياحية والثقافية المتاحة في إطار تحقيق أهداف الرؤية على المستويين المحلي والعالمي.
ختاماً.. مَن الوزير القادم الذي سيرفع عقاله؟ بعدما رفعه معالي الوزير أحمد الخطيب شكراً وتقديراً ودعماً لشركاء النجاح «الإعلاميين»؟
ودائماً أرى أن الإعلام هو الذراع والجناح الأيمن لكل مشروع وكل وزارة؛ فالوزارات ما زالت تعمل حتى اليوم على إستراتيجيات ومشاريع وبرامج وطنية ضخمة؛ لتحقيق رؤية 2030 والانتقال بعدها إلى رؤية تطويرية جديدة وكل هذا يتطلب العناية والاهتمام بشأن الحضور الإعلامي وفتح أبواب التواصل مع الإعلام وتمكين الكفاءات منه وإعداد الخطط والبرامج المناسبة لذلك.
وتبقى المؤسسة والمنظومة الواثقة من عملها مشرعة أبوابها للإعلاميين ونراها دائماً تعد الملتقيات وتدعم الحضور والتواصل الإعلامي وعلى العكس تماماً المؤسسة التي تغلق أبوابها وتحتفظ بمعلوماتها وخططها بعيداً عن الإعلام؛ خاصة أن النهج الذي تسير عليه رؤية المملكة هو الشفافية؛ من أجل هذا ينبغي أن تكون جميع مؤسساتنا ووزاراتنا على النهج نفسه.
الإعلام اليوم يشكّل ركيزة أساسية للنجاح من خلال تعزيز الوعي والتثقيف وتقبل التغيير والتطوير والمشاركة المجتمعية؛ حيث يسهم في تعزيز الشراكات والتعاون الاستراتيجي مع الجهات الحكومية والخاصة والدولية، كما يبرز فرص الاستثمار والتعاون المتاحة، وتسريع وتيرة التنمية الشاملة في المملكة، كما أنه يسلط الضوء على التحديات والمعوقات لمعالجتها ومتابعة السير نحو الهدف وأيضاً له دور فاعل في تعزيز الهوية الوطنية السعودية وترسيخ القيم والمبادئ التي تقوم عليها رؤية الوطن، من خلال إبراز النماذج الإيجابية والقصص الملهمة، كما أنه يلعب دوراً حيوياً في التسويق والترويج للفرص الاستثمارية والسياحية والثقافية المتاحة في إطار تحقيق أهداف الرؤية على المستويين المحلي والعالمي.
ختاماً.. مَن الوزير القادم الذي سيرفع عقاله؟ بعدما رفعه معالي الوزير أحمد الخطيب شكراً وتقديراً ودعماً لشركاء النجاح «الإعلاميين»؟