السفارة البريطانية في صنعاء تغلق أبوابها وواشنطن تنصح رعاياها تجنب السفر لليمن
الأحد / 21 / رمضان / 1429 هـ الاحد 21 سبتمبر 2008 15:12
نبيل الاسيدي،غمدان اليوسفي-صنعاء
قال مصدر دبلوماسي بريطاني رفيع أمس ان سفارة بلاده في صنعاء مغلقة منذ الجمعة وحتى اشعار آخر فيما شددت السلطات اليمنية التدابير الامنية حول البعثات الدبلوماسية الاجنبية. في سياق متصل نصحت واشنطن رعاياها بتجنب السفر إلى اليمن بعد الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له سفارتها في صنعاء وسمحت وزارة الخارجية الامريكية لعامليها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة اليمن معتبرة التهديدات الأمنية لا تزال محتملة بسبب نشاطات الإرهابيين. وحذرت الخارجية مواطنيها في اليمن من التوجه للمطاعم والفنادق وطلبت منهم توخي الحذر خلال تنقلاتهم, خوفا من تكرار الهجمات على مصالح غربية.وقالت السفارة إنها لم تغلق أبوابها بعد الهجوم التفجيري الذي وقع أمامها حيث قال متحدث باسم السفارة الأمريكية إن أعمالها ستستمر. وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية رسميا اعتقال عدد من العناصر المشتبه بصلتهم بالهجوم مؤكدة أن مختلف أجهزتها ووحداتها الأمنية وضعت في حالة تأهب تام. وقالت إنها شددت وكثفت حراساتها لمختلف الأجهزة والمرافق والسفارات والمكاتب الدبلوماسية, استعداداً لمواجهة وإحباط أي تهديد إرهابي بعد إفشالها استهداف السفارة الأمريكية. من جهة أخرى أرسلت الولايات المتحدة فريقا من الخبراء من عدة وكالات إلى اليمن للمشاركة في التحقيق في الهجوم على السفارة الأميركية.
الى ذلك قال مصدر أمني يمني في محافظة أبين إن اللجنة الأمنية عقدت اجتماعا لها برئاسة المحافظ أحمد الميسري لبحث تسيير حملة أمنية للإفراج عن المهندسين الكولومبيين اللذين تم اختطافهما من قبل مجموعة مسلحة.
والمختطفان هما هيكتور مارين، ورافديل أبلا يعملان في مشروع الغاز المسال بمحافظة شبوة وتم اختطافهما ومعهما سائق سيارة ومرافق امني من قبل مجموعة مسلحة أثناء توجههما لعملهما في خط الأنابيب التابع للمشروع.
الى ذلك قال مصدر أمني يمني في محافظة أبين إن اللجنة الأمنية عقدت اجتماعا لها برئاسة المحافظ أحمد الميسري لبحث تسيير حملة أمنية للإفراج عن المهندسين الكولومبيين اللذين تم اختطافهما من قبل مجموعة مسلحة.
والمختطفان هما هيكتور مارين، ورافديل أبلا يعملان في مشروع الغاز المسال بمحافظة شبوة وتم اختطافهما ومعهما سائق سيارة ومرافق امني من قبل مجموعة مسلحة أثناء توجههما لعملهما في خط الأنابيب التابع للمشروع.