كتاب ومقالات

شركة الأهلي أين عملكم ؟

الحق يقال

أحمد الشمراني

الأندية دونما استثناء تعيش حالة تواصل مع جماهيرها إلّا الأهلي، والاستثناء هنا مزعج كون لغة التخاطب بين الأندية وجماهيرها قرارات معلنة إما وقّع أو فاوض، وأنتم لا وقع ولا فاوض.

صور المعسكر ليست كافية ما لم يكن هناك حراك يشبه ما يحدث في كل الأندية.

الاتحاد جار الأهلي والنصر ابن عم الهلال أمورهم أوضح من شمس جدة هذه، ولم أقل الهلال كون الهلال يعيش حالة التخمة.

الأهلي أعار ماكسيمان ولم يطمئن جماهيره على بديله مع أن الأهلي بحاجة إلى كثير من الصفقات الأجنبية والمحلية، ولا نرى في الأفق ما يسمى أملاً أو حلماً.. فماذا نسمي هذا؟

الأندية كلها يا شركة الأهلي تدار بعشاق وليس بموظفين، وأمعِنوا النظر في هذا المعنى.

أما رئيس الأهلي ارتضى لنفسه أن يكون بهذه الصلاحيات لكننا لن نرضى للأهلي أن يكون بهذه الوضعية غير المقبولة.

كل الأندية الثلاثة تدار بشراكة معلنة بين العاملين فيها إلا الأهلي، فلماذا يا خالد العيسى توافق على هذا الغبن؟

نعم غبن.. فها هو لؤي ناظر رفض أن يكون كما أنت وأحدث قراره ردة فعل إيجابية نراها من خلال لؤي الآخر عملاً معلناً وتعاملاً.

أنتم اليوم على المحك، إما أن تكونوا على قدر المسؤولية أو أن هذا الجمهور لن يرحمكم، ومطالباته أن يكون مثل الثلاثة ولا يبحث عن أكثر منهم، وهذا مطلب معقول وطبيعي جداً، وينبغي كمؤتمنين على النادي أن تنتزعوا حقوق النادي وفق ما يفعله شركاؤكم الثلاثة، وإن لم تفعلوا ذلك فأنتم المدانون أمام كل أهلاوي، وأقولها بكل أسف لم نرَ منكم حتى الآن ما يوازي طموحات جماهير الأهلي.

الأهلي قادم على موسم مختلف في الشكل والمضمون ولم نرَ حتى الآن منكم ما يوازي طموحات جمهور جمّل صورة عملكم الموسم الماضي بدعم كبير، وينتظر منكم تثمين دوره بعمل يوازي ثقته فيكم.

• ومضة

«الغائبون في الأوقات الصعبة يجب أن يظلوا غائبين للأبد».