5 ألبومات.. منعطفات تاريخية في رحلة «السندباد»
يعود بعد غياب 13 عاماً..
الخميس / 19 / محرم / 1446 هـ الخميس 25 يوليو 2024 02:33
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يستأنف سندباد الأغنية راشد الماجد، رحلته الغنائية الممتدة لنحو 40 عاماً بعد استراحة محارب استمرت نحو عقد، إذ يصافح عشاقه غداً بألبوم جديد بعنوان «استحالة»، من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، الأول منذ ألبومه «مصيبة»، الذي صدر عام 2013، والـ25 له منذ ألبومه الأول الذي صدر عام 1984، مؤملاً أن يكون علامة فارقة في تاريخه الفني العريض.
وشكلت بعض الألبومات تحديداً محطات مفصلية في مشواره الفني، إذ جاء ألبومه الأول الذي طرحه 1984، منبئاً عن نجومية فوق العادة، إذ غنى فيه العمل الشهير «البارحة يوم الخلايق نياما»، للفنان الشعبي الراحل بشير شنان، واضعاً بصمة أولى ما زالت حتى اليوم ترتبط به، وكان هذا الألبوم «آه يا قلبي» باكورة تاريخه الفني ومنطلق وجوده على خارطة الغناء السعودي.
ليقص بألبومه الثاني الذي طرحه في 1986، وحمل عنوان «لي بنت عم»، مشوار نجوميته الفعلية بعدما خطف في سن مبكرة الأضواء بنجومية لامعة بأغنية نوعية في مضمونها وكلماتها آنذاك، كانت أشبه بجواز السفر الأول للسندباد، إذ توالت ألبوماته في فترته الأولى وصدرت له ثلاثة ألبومات حتى حرب الخليج الثانية 1990، إذ توقف النشاط الفني آنذاك، واتجه إلى اللون الوطني، فأصدر ألبوماً وطنياً من ألحان صالح الشهري حينها، وطرح ألبومات متتالية في تلك الفترة.
وشكّل 1993، علامة فارقة في تاريخه الفني أشبه بقص شريط لتاريخ فني مختلف وضعه بين كوكبة النجوم الجدد الذين داروا في فلك العملاقين محمد عبده وطلال مداح آنذاك، إذ طرح ألبومه الأشهر «دنيا حظوظ» وكان نقطة تحول كبيرة في مسيرته، لاسيما أغنية «الدنيا حظوظ» التي كتب كلماتها الشاعر البحريني أحمد الشرقاوي ولحنها الماجد بنفسه، وكانت أهم بصمة من ألحانه بعدما أصبحت هذه الأغنية الأكثر تداولاً في البرامج التلفزيونية والإذاعية على مستوى الخليج.
وتوالت ألبوماته بعد ذلك بشكل مميز، إذ شكلت التسعينات نقلة نوعية ضمت أهم ألبوماته، فبعد ألبوم «دنيا حظوظ» طرح ألبومين لافتين كانا منعطفاً مهما في نجوميته هما «شرطان الذهب» و«أغلى حبيبة».
حتى جاء 1996، الذي قلب فيه الموازين حين أطلق ألبومه المسافر بعنوان الأغنية التي كتبها الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود ولحنها الدكتور عبدالرب إدريس، وكانت بوابة العبور إلى الجماهير العربية.
وتعد التسعينات المنعطف الأكثر نجومية للماجد، إذ ضمت نخبة ألبوماته ابتداء من «دنيا حظوظ» مروراً بـ«حجة الغايب» و«شرطان الذهب» و«أغلى حبيبة» و«القمرة» و«شمعة حياتي» وصولاً إلى ألبوم «تضحك الدنيا».
في الألفية توالت نجاحاته وطرح في عام 2001 ألبومه المختلف «ويلي»، أتبعه بألبوم «مشكلني» الشهير، إذ أحدث ضجة إعلامية شديدة وانتشاراً واسعاً بأغنية مشكلني، التي لحنها له الفنان حسين الجسمي، وصورها بطريقة عصرية، إذ يعد من الألبومات المختلفة.
وفي 2003، طرح ألبوم «الهدايا» وقدم خلاله اللون العراقي لأول مرة عبر أغنية «العيون»، ثم طرح ألبوم «الحل الصعب» في 2005، ثم ألبوم «سلامات» في 2007، و«نور عيني» في 2009، وطرح في عام 2013 ألبومه الأخير «مصيبة» الذي وضع فيه بصمته باللون السوداني بأغنية «محلاه».
ليأتي العمل القادم «استحالة» الأول له منذ 13 عاما، ويضم 14 أغنية، كتبها العديد من الشعراء، أبرزهم الراحل بدر بن عبدالمحسن، وخالد الفيصل، وأحمد علوي، والراحل نزار قباني، وعلي مساعد، والراحل مساعد الشمراني، وخالد المريخي، ومحمد بن فطيس.
وتبقى 5 ألبومات علامة فارقة في تاريخ الماجد الفني بتأثيرها وبصمتها في مشواره، هي «لي بنت عم» و«دنيا حظوظ» و«شرطان الذهب» و«المسافر» و«مشكلني».
وشكلت بعض الألبومات تحديداً محطات مفصلية في مشواره الفني، إذ جاء ألبومه الأول الذي طرحه 1984، منبئاً عن نجومية فوق العادة، إذ غنى فيه العمل الشهير «البارحة يوم الخلايق نياما»، للفنان الشعبي الراحل بشير شنان، واضعاً بصمة أولى ما زالت حتى اليوم ترتبط به، وكان هذا الألبوم «آه يا قلبي» باكورة تاريخه الفني ومنطلق وجوده على خارطة الغناء السعودي.
ليقص بألبومه الثاني الذي طرحه في 1986، وحمل عنوان «لي بنت عم»، مشوار نجوميته الفعلية بعدما خطف في سن مبكرة الأضواء بنجومية لامعة بأغنية نوعية في مضمونها وكلماتها آنذاك، كانت أشبه بجواز السفر الأول للسندباد، إذ توالت ألبوماته في فترته الأولى وصدرت له ثلاثة ألبومات حتى حرب الخليج الثانية 1990، إذ توقف النشاط الفني آنذاك، واتجه إلى اللون الوطني، فأصدر ألبوماً وطنياً من ألحان صالح الشهري حينها، وطرح ألبومات متتالية في تلك الفترة.
وشكّل 1993، علامة فارقة في تاريخه الفني أشبه بقص شريط لتاريخ فني مختلف وضعه بين كوكبة النجوم الجدد الذين داروا في فلك العملاقين محمد عبده وطلال مداح آنذاك، إذ طرح ألبومه الأشهر «دنيا حظوظ» وكان نقطة تحول كبيرة في مسيرته، لاسيما أغنية «الدنيا حظوظ» التي كتب كلماتها الشاعر البحريني أحمد الشرقاوي ولحنها الماجد بنفسه، وكانت أهم بصمة من ألحانه بعدما أصبحت هذه الأغنية الأكثر تداولاً في البرامج التلفزيونية والإذاعية على مستوى الخليج.
وتوالت ألبوماته بعد ذلك بشكل مميز، إذ شكلت التسعينات نقلة نوعية ضمت أهم ألبوماته، فبعد ألبوم «دنيا حظوظ» طرح ألبومين لافتين كانا منعطفاً مهما في نجوميته هما «شرطان الذهب» و«أغلى حبيبة».
حتى جاء 1996، الذي قلب فيه الموازين حين أطلق ألبومه المسافر بعنوان الأغنية التي كتبها الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود ولحنها الدكتور عبدالرب إدريس، وكانت بوابة العبور إلى الجماهير العربية.
وتعد التسعينات المنعطف الأكثر نجومية للماجد، إذ ضمت نخبة ألبوماته ابتداء من «دنيا حظوظ» مروراً بـ«حجة الغايب» و«شرطان الذهب» و«أغلى حبيبة» و«القمرة» و«شمعة حياتي» وصولاً إلى ألبوم «تضحك الدنيا».
في الألفية توالت نجاحاته وطرح في عام 2001 ألبومه المختلف «ويلي»، أتبعه بألبوم «مشكلني» الشهير، إذ أحدث ضجة إعلامية شديدة وانتشاراً واسعاً بأغنية مشكلني، التي لحنها له الفنان حسين الجسمي، وصورها بطريقة عصرية، إذ يعد من الألبومات المختلفة.
وفي 2003، طرح ألبوم «الهدايا» وقدم خلاله اللون العراقي لأول مرة عبر أغنية «العيون»، ثم طرح ألبوم «الحل الصعب» في 2005، ثم ألبوم «سلامات» في 2007، و«نور عيني» في 2009، وطرح في عام 2013 ألبومه الأخير «مصيبة» الذي وضع فيه بصمته باللون السوداني بأغنية «محلاه».
ليأتي العمل القادم «استحالة» الأول له منذ 13 عاما، ويضم 14 أغنية، كتبها العديد من الشعراء، أبرزهم الراحل بدر بن عبدالمحسن، وخالد الفيصل، وأحمد علوي، والراحل نزار قباني، وعلي مساعد، والراحل مساعد الشمراني، وخالد المريخي، ومحمد بن فطيس.
وتبقى 5 ألبومات علامة فارقة في تاريخ الماجد الفني بتأثيرها وبصمتها في مشواره، هي «لي بنت عم» و«دنيا حظوظ» و«شرطان الذهب» و«المسافر» و«مشكلني».