أخبار

كشف فحوى مكالمة زيلينسكي.. ترمب يشدد على إنهاء حرب أوكرانيا

رفض مناظرة هاريس إلا بعد ترشيح الحزب لها

ترمب

«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@

جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب التأكيد على ضرورة توقف الحرب الروسية الأوكرانية. وكشف المرشح الجمهوري أنه أبلغ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال محادثة هاتفية بينهما أخيرا بسرعة إنهاء الصراع مع روسيا، مذكراً بأن روسيا هزمت هتلر ونابليون.

وقال: «اتصل بي زيلينسكي، ودارت بيننا محادثة جيدة، وأكدت أننا بحاجة إلى إنهاء هذا الصراع بسرعة.. هذه آلة حرب.. إن الروس يقاتلون، لقد هزموا هتلر، هزموا نابليون، وكان لديهم الآلاف من الدبابات».

واعتبر ترمب خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس (الخميس)، أنه كان من الممكن منع هذا الصراع، لكن الرئيس جو بايدن لم يفعل شيئاً، على حد تعبيره.

ورأى أن فرص حدوث هذا الصراع كانت صفراً في السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض.

وسبق أن صرح ترمب بأنه في حالة إعادة انتخابه ينوي التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية في غضون 24 ساعة، فيما أشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أنها قضية معقدة للغاية كي يتم حلها بشكل بسيط.

من جهته، أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم (الجمعة)، بأن تصريحات المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترمب بأن روسيا هزمت هتلر ونابليون ستكون مفيدة لمعظم الجمهور الأمريكي.

وقال: «سيكون من المفيد للأمريكيين معرفة تاريخ روسيا المجيد»، لافتاً إلى أن عدداً قليلاً من الأمريكيين على علم بانتصارات روسيا.

وفيما رفض ترمب مناظرة المرشحة الديموقرطية كمالا هاريس إلا بعد إعلان حزبها عن ترشيحها رسمياً، أعلن الرئيس السابق باراك أوباما دعمه لهاريس في السباق نحو البيت الأبيض.

وقال أوباما على منصة «إكس» اليوم (الجمعة): «اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وإنها تحظى بدعمنا الكامل». وأضاف: «في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا».

وفيما اعتبر مراقبون سياسيون أن دهم أوباما مثَّل مفاجأة لترمب، رفض المرشح الجمهوري تحديد موعد لإجراء مناظرة مع هاريس، قائلاً: «إن ذلك سيكون غير مناسب حتى يتم إعلانها رسمياً مرشحة عن الحزب الديموقراطي». وبرر المتحدث باسم حملته ستيفن تشيونغ ذلك بأن «الديموقراطيين يمكن أن يغيّروا رأيهم».