مجزرتان إسرائيليتان في غزة.. ونتنياهو يفشل مفاوضات القاهرة
الأحد / 29 / محرم / 1446 هـ الاحد 04 أغسطس 2024 18:44
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
فيما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على شروطه ومنها رفض الخروج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، أكد مسؤول مصري لـ«عكاظ» تعثر المفاوضات مع الوفد الإسرائيلي الذي زار القاهرة لساعات ثم غادرها دون أي جديد.
وأوضح المصدر أن الوفد الأمني الإسرائيلي الذى زار القاهرة كان من المفترض أن تستمر زيارته لعدة ساعات، إلا أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هو من تدخل عبر اتصال تليفوني وأنهى الزيارة بعد أن أصر على استمرار قواته في معبر رفح ناحية الأراضي الفلسطينية ومحور فيلادلفيا، ومنع عبور أهالي فلسطين من الجنوب إلى الشمال، وهو ما أغضب المسؤولين في مصر، مبيناً أن نتنياهو لا يريد صفقة، ويرى أن الحل العسكري هو الأمثل في قطاع غزة، بينما أمريكا ومعها الوسطاء يرون أن الحل الأمثل في هذا التوقيت هو إجراء صفقة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وعدم جر المنطقة إلى حرب شاملة.
ولفت المصدر إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يريد أن يضحي بالشرق الأوسط من أجل مصلحته الشخصية وبقائه في الحكم، لافتاً إلى أنه رغم صعوبة التوصل إلى صفقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إلا أن الوسطاء يحاولون بذل جهدهم لمنع تصاعد الصراع.
ميدانياً، اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرتين راح ضحيتهما 33 شهيدا و118 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، موضحة أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 39,583 شهيداً و91,398 جريحاً.
بالمقابل، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة، مؤكدة أن سجلات وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب لإصابتهم بإعاقات عقلية وجسدية.
وأوضح المصدر أن الوفد الأمني الإسرائيلي الذى زار القاهرة كان من المفترض أن تستمر زيارته لعدة ساعات، إلا أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هو من تدخل عبر اتصال تليفوني وأنهى الزيارة بعد أن أصر على استمرار قواته في معبر رفح ناحية الأراضي الفلسطينية ومحور فيلادلفيا، ومنع عبور أهالي فلسطين من الجنوب إلى الشمال، وهو ما أغضب المسؤولين في مصر، مبيناً أن نتنياهو لا يريد صفقة، ويرى أن الحل العسكري هو الأمثل في قطاع غزة، بينما أمريكا ومعها الوسطاء يرون أن الحل الأمثل في هذا التوقيت هو إجراء صفقة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وعدم جر المنطقة إلى حرب شاملة.
ولفت المصدر إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يريد أن يضحي بالشرق الأوسط من أجل مصلحته الشخصية وبقائه في الحكم، لافتاً إلى أنه رغم صعوبة التوصل إلى صفقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إلا أن الوسطاء يحاولون بذل جهدهم لمنع تصاعد الصراع.
ميدانياً، اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرتين راح ضحيتهما 33 شهيدا و118 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، موضحة أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 39,583 شهيداً و91,398 جريحاً.
بالمقابل، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة، مؤكدة أن سجلات وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب لإصابتهم بإعاقات عقلية وجسدية.