إحباط هجمات وإصابة 5 جنود أمريكيين..«عين الأسد» تجدد التوتر بين واشنطن وبغداد
الثلاثاء / 02 / صفر / 1446 هـ الثلاثاء 06 أغسطس 2024 14:09
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
كشفت السلطات العراقية اليوم (الثلاثاء) عن إحباط هجمات ضد القوات الأمريكية داخل أراضيها، في محاولة على ما يبدو لإبعاد البلاد عن التورط في التصعيد بين إيران وإسرائيل ولكن الموقف زاد تعقيدا في أعقاب هجوم صاروخي الليلة الماضية على قاعدة عين الإسد العسكرية والذي أدى إلى إصابة 5 جنود أمريكيين جراح أحدهم خطيرة.
وفي أعقاب الهجوم أظهرت الحكومة العراقية التزامها باتفاق الشراكة مع واشنطن، خلال اتصال بين محمد السوداني رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ويعتقد أن التوترات الأخيرة بالمنطقة ستؤثر على مفاوضات سحب القوات الأمريكية، بحسب ما يرجح محللون، فيما وصف اتصال بلينكن بأنه تحذير لبغداد وطهران.
وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن «الحكومة نجحت وبشكل كبير في الحد من استهداف القواعد العسكرية العراقية التي يتواجد بها مستشارون من التحالف الدولي»، وخلال الأسبوعين الماضيين، أطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين تضمان قوات التحالف.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني أنه تم تفكيك صواريخ كانت معدة للإطلاق أمس (الاثنين)، بعد هجوم على قاعدة عين الأسد بالأنبار، مؤكدةً أنها تلاحق منفذي الهجوم على القاعدة لتقديمهم إلى العدالة، مؤكدة بأنه سيتم محاسبة المقصرين من القادة والضباط في الهجوم على قاعدة عين الأسد، ولن نقبل بأن تكون أراضينا ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار إلى ويلات الحروب.
وذكر «الإعلام الأمني» أن الاعتداء على قاعدة عين الأسد تم بصاروخين انطلقا من داخل قضاء الحديثة بمحافظة الأنبار، مبيناً أنه تم التوصل إلى معلومات مهمة عن مرتكبي الاعتداء ونلاحقهم لتقديمهم إلى العدالة.
وفي 16 يوليو الماضي، استهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيرتين دون وقوع إصابات أو أضرار ولكن الهجوم الأعنف للقاعدة تعرضت له الليلة الماضية.
ويشهد عمل اللجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق حالة من الجمود حتى مع بدء الجولة الثانية من المفاوضات وسط تساؤلات من القوى العراقية عن مدى جدية واشنطن في سحب قواتها من البلاد، وحسب المعطيات السياسية والتصريحات فإن مسألة إخراج قوات التحالف الدولي برئاسة واشنطن لن تمر بسهولة خصوصا أن الوفد الأمريكي الذي يفاوض اللجنة العراقية يفرض الكثير من الضغوط على اللجان المكلفة بخروجهم.
وكشفت وزارة الدفاع العراقية، عن تفاصيل مباحثات العراق مع الولايات المتحدة حول إخراج قوات التحالف الدولي، موضحة أنها قادت مع وزارة الدفاع الأمريكية الحوار الثاني للتعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في واشنطن، يومي 22 و23 يوليو 2024، مشيرة إلى أنه تم التأكيد على التزامهما بالتعاون الأمني والمصلحة المشتركة في الاستقرار الإقليمي.
وقالت الوزارة إن الوفدين ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية الثنائية في إطار اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2008، وفي إطار الاعتراف بشراكتنا الشامل، مبينة بأن وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وممثلين من وكالة التعاون الأمني الدفاعي والقيادة المركزية الأمريكية ووزارة الخارجية وموظفي مجلس الأمن القومي.
وفي أعقاب الهجوم أظهرت الحكومة العراقية التزامها باتفاق الشراكة مع واشنطن، خلال اتصال بين محمد السوداني رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ويعتقد أن التوترات الأخيرة بالمنطقة ستؤثر على مفاوضات سحب القوات الأمريكية، بحسب ما يرجح محللون، فيما وصف اتصال بلينكن بأنه تحذير لبغداد وطهران.
وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن «الحكومة نجحت وبشكل كبير في الحد من استهداف القواعد العسكرية العراقية التي يتواجد بها مستشارون من التحالف الدولي»، وخلال الأسبوعين الماضيين، أطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين تضمان قوات التحالف.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني أنه تم تفكيك صواريخ كانت معدة للإطلاق أمس (الاثنين)، بعد هجوم على قاعدة عين الأسد بالأنبار، مؤكدةً أنها تلاحق منفذي الهجوم على القاعدة لتقديمهم إلى العدالة، مؤكدة بأنه سيتم محاسبة المقصرين من القادة والضباط في الهجوم على قاعدة عين الأسد، ولن نقبل بأن تكون أراضينا ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار إلى ويلات الحروب.
وذكر «الإعلام الأمني» أن الاعتداء على قاعدة عين الأسد تم بصاروخين انطلقا من داخل قضاء الحديثة بمحافظة الأنبار، مبيناً أنه تم التوصل إلى معلومات مهمة عن مرتكبي الاعتداء ونلاحقهم لتقديمهم إلى العدالة.
وفي 16 يوليو الماضي، استهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيرتين دون وقوع إصابات أو أضرار ولكن الهجوم الأعنف للقاعدة تعرضت له الليلة الماضية.
ويشهد عمل اللجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق حالة من الجمود حتى مع بدء الجولة الثانية من المفاوضات وسط تساؤلات من القوى العراقية عن مدى جدية واشنطن في سحب قواتها من البلاد، وحسب المعطيات السياسية والتصريحات فإن مسألة إخراج قوات التحالف الدولي برئاسة واشنطن لن تمر بسهولة خصوصا أن الوفد الأمريكي الذي يفاوض اللجنة العراقية يفرض الكثير من الضغوط على اللجان المكلفة بخروجهم.
وكشفت وزارة الدفاع العراقية، عن تفاصيل مباحثات العراق مع الولايات المتحدة حول إخراج قوات التحالف الدولي، موضحة أنها قادت مع وزارة الدفاع الأمريكية الحوار الثاني للتعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في واشنطن، يومي 22 و23 يوليو 2024، مشيرة إلى أنه تم التأكيد على التزامهما بالتعاون الأمني والمصلحة المشتركة في الاستقرار الإقليمي.
وقالت الوزارة إن الوفدين ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية الثنائية في إطار اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2008، وفي إطار الاعتراف بشراكتنا الشامل، مبينة بأن وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وممثلين من وكالة التعاون الأمني الدفاعي والقيادة المركزية الأمريكية ووزارة الخارجية وموظفي مجلس الأمن القومي.