المملكة والدفاع عن فلسطين
الاثنين / 08 / صفر / 1446 هـ الاثنين 12 أغسطس 2024 01:49
تأتي إدانة المملكة بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة وتأكيدها على ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستنكارها تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جرّاء هذه الانتهاكات؛ في إطار دعم القضية الفلسطينية، ومواجهة العربدة الإسرائيلية، التي تمارس القتل والتدمير وتهجير شعب أعزل لم تتركه المملكة وحيداً وهي تواصل جهودها على المستويين الإقليمي والدولي من أجل وقف شامل لإطلاق النار، وإدخال المساعدات وإعادة المهجّرين إلى منازلهم، وصولاً إلى حل شامل يضمن قيام دولة فلسطينية، ويعيد الحقوق كاملة للشعب الفلسطيني.
ورغم الدعم الأمريكي وتماهي بعض الدول الأوروبية مع إسرائيل، لم تتوقف المملكة عن مواجهة هذا المعسكر دعماً للقضية الفلسطينية، من خلال المؤتمرات واللقاءات مع القوى الفاعلة لإبقاء القضية حية تحظى بدعم غير مسبوق لإحراج إسرائيل ومن يساندها، وقد نجحت المملكة في تحقيق حشد دولي كانت مخرجاته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وشجب واستنكار الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
تُدرك إسرائيل أنها لن تحقق هدفها في مصادرة الدولة الفلسطينية، ولن تستمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين طالما المملكة تقود المجتمع الدولي لإجهاض أحلامها غير المشروعة، التي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ويُدرك الفلسطينيون أكثر من غيرهم أن المملكة كانت وما زالت وستبقى المدافعة عن قضيتهم وحقوقهم مهما كانت التضحيات.
ورغم الدعم الأمريكي وتماهي بعض الدول الأوروبية مع إسرائيل، لم تتوقف المملكة عن مواجهة هذا المعسكر دعماً للقضية الفلسطينية، من خلال المؤتمرات واللقاءات مع القوى الفاعلة لإبقاء القضية حية تحظى بدعم غير مسبوق لإحراج إسرائيل ومن يساندها، وقد نجحت المملكة في تحقيق حشد دولي كانت مخرجاته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وشجب واستنكار الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
تُدرك إسرائيل أنها لن تحقق هدفها في مصادرة الدولة الفلسطينية، ولن تستمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين طالما المملكة تقود المجتمع الدولي لإجهاض أحلامها غير المشروعة، التي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ويُدرك الفلسطينيون أكثر من غيرهم أن المملكة كانت وما زالت وستبقى المدافعة عن قضيتهم وحقوقهم مهما كانت التضحيات.