تشكيلة حكومة إيران تثير غضب الإصلاحيين.. ونائب الرئيس يستقيل
الاثنين / 08 / صفر / 1446 هـ الاثنين 12 أغسطس 2024 14:04
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في أول رد على تشكيلة حكومة الرئيس الجديدة مسعودي بيزشكيان، استقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف من منصبه؛ احتجاجاً على عدم الأخذ بمقترحاته وضم الشباب والنساء والأقليات إلى التشكيلة.
وأفادت شبكة «إيران إنترناشونال» التلفزيونية، أن ظريف أكد أن ثلاثة فقط من بين 19 وزيراً تم تقديمهم، كانوا من الأسماء التي أوصت بها اللجنة التوجيهية المسؤولة عن اختيار المرشحين، مشيراً إلى أن 10 من الوزراء المقترحين لم يكونوا مدرجين في قائمة اللجنة على الإطلاق.
وأوضحت الشبكة أن استقالة ظريف جاءت على خلفية إحباطه من التشكيل الوزاري الذي قدمه الرئيس بيزشكيان إلى البرلمان أمس (الأحد)، وأنه لم يتمكن من تنفيذ آراء الخبراء في اللجان التي شكلت لاختيار أفضل المرشحين، أو الوفاء بوعوده بضم النساء والشباب والمجموعات العرقية في الحكومة.
وكتب ظريف، المحسوب على معسكر الإصلاحيين في إيران، على حسابه بمنصة «إكس»: «لست راضياً عن نتائج عملي وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تحقيق رأي الخبراء في اللجان، وضم النساء والشباب والمجموعات العرقية كما وعدت»، معلناً عودته إلى الأوساط الأكاديمية، ومعتذرا عن عدم تمكنه من التعامل مع تعقيدات السياسة الداخلية.
ولم يكن ظريف وحده من عارض التشكيلة، إذ إن رئيسة جبهة الإصلاح آذر منصوري قللت من أهمية التشكيلة الحكومية، وقالت إنه لا ينبغي توقع المعجزة من هذه الحكومة.
وأفادت شبكة «إيران إنترناشونال» التلفزيونية، أن ظريف أكد أن ثلاثة فقط من بين 19 وزيراً تم تقديمهم، كانوا من الأسماء التي أوصت بها اللجنة التوجيهية المسؤولة عن اختيار المرشحين، مشيراً إلى أن 10 من الوزراء المقترحين لم يكونوا مدرجين في قائمة اللجنة على الإطلاق.
وأوضحت الشبكة أن استقالة ظريف جاءت على خلفية إحباطه من التشكيل الوزاري الذي قدمه الرئيس بيزشكيان إلى البرلمان أمس (الأحد)، وأنه لم يتمكن من تنفيذ آراء الخبراء في اللجان التي شكلت لاختيار أفضل المرشحين، أو الوفاء بوعوده بضم النساء والشباب والمجموعات العرقية في الحكومة.
وكتب ظريف، المحسوب على معسكر الإصلاحيين في إيران، على حسابه بمنصة «إكس»: «لست راضياً عن نتائج عملي وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تحقيق رأي الخبراء في اللجان، وضم النساء والشباب والمجموعات العرقية كما وعدت»، معلناً عودته إلى الأوساط الأكاديمية، ومعتذرا عن عدم تمكنه من التعامل مع تعقيدات السياسة الداخلية.
ولم يكن ظريف وحده من عارض التشكيلة، إذ إن رئيسة جبهة الإصلاح آذر منصوري قللت من أهمية التشكيلة الحكومية، وقالت إنه لا ينبغي توقع المعجزة من هذه الحكومة.