بعد أشهر من الاحتجاجات ضد الحرب على غزة.. استقالة رئيس جامعة كولومبيا
الخميس / 11 / صفر / 1446 هـ الخميس 15 أغسطس 2024 14:36
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة نعمت شفيق استقالتها من منصبها بعد 4 أشهر من إشرافها على تعامل الجامعة مع احتجاجات في الحرم الجامعي على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وقالت شفيق، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين والطلاب: «كانت أيضاً فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا، لقد كان لهذه الفترة أثر سلبي على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا»، وتنحّت شفيق بعد عام واحد فقط من استلامها رئاسة الجامعة، والذي تميز باحتجاجات متواصلة، مناهضة لإسرائيل تم خلالها اعتقال مئات الطلاب.
وواجهت شفيق دعوات متزايدة للاستقالة لعدة أشهر بسبب تعاملها مع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الأول والمجازر اليومية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين المحاصرين في القطاع، واتتهمت شفيق بـ«الإهمال الجسيم» أثناء الإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس بعد رفضها القول ما إذا كانت عبارة من النهر إلى البحر ستكون فلسطين حرة يجب اعتبارها معادية للسامية.
وبحسب «صحيفة نيويورك بوست»، فإن منتقدي شفيق زعموا أنها لم تقمع الاحتجاجات في الحرم الجامعي بشكل كاف حتى استولت معسكرات الخيام على حديقة مدرسة آيفي ليغ في الأسابيع التي سبقت التخرج.
وتم اعتقال مئات الطلاب بتهمة التعدي على ممتلكات الغير لرفضهم فض خيام الاعتصام، لكن المظاهرات تصاعدت عندما استولى حشد على مبنى هاملتون هول الأكاديمي في أبريل الماضي.
وتأتي استقالة شفيق بعد أسبوع واحد فقط من استقالة 3 عمداء جامعيين من كولومبيا في أعقاب الكشف عن سلسلة من الرسائل النصية التي وصفت بأنها «مزعجة للغاية».
وقالت شفيق، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين والطلاب: «كانت أيضاً فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا، لقد كان لهذه الفترة أثر سلبي على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا»، وتنحّت شفيق بعد عام واحد فقط من استلامها رئاسة الجامعة، والذي تميز باحتجاجات متواصلة، مناهضة لإسرائيل تم خلالها اعتقال مئات الطلاب.
وواجهت شفيق دعوات متزايدة للاستقالة لعدة أشهر بسبب تعاملها مع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الأول والمجازر اليومية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين المحاصرين في القطاع، واتتهمت شفيق بـ«الإهمال الجسيم» أثناء الإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس بعد رفضها القول ما إذا كانت عبارة من النهر إلى البحر ستكون فلسطين حرة يجب اعتبارها معادية للسامية.
وبحسب «صحيفة نيويورك بوست»، فإن منتقدي شفيق زعموا أنها لم تقمع الاحتجاجات في الحرم الجامعي بشكل كاف حتى استولت معسكرات الخيام على حديقة مدرسة آيفي ليغ في الأسابيع التي سبقت التخرج.
وتم اعتقال مئات الطلاب بتهمة التعدي على ممتلكات الغير لرفضهم فض خيام الاعتصام، لكن المظاهرات تصاعدت عندما استولى حشد على مبنى هاملتون هول الأكاديمي في أبريل الماضي.
وتأتي استقالة شفيق بعد أسبوع واحد فقط من استقالة 3 عمداء جامعيين من كولومبيا في أعقاب الكشف عن سلسلة من الرسائل النصية التي وصفت بأنها «مزعجة للغاية».