أخبار

«وقاية»: لا حالات «جدري القرود» في المملكة

«الصحة» تكشف طرق الوقاية وأعراض المرض..

شخص مصاب بطفح جلدي لمرض جدري القرود. (متداولة)

إبراهيم العلوي (جدة) i_waleeed22@

كشفت هيئة الصحة العامة (وقاية)، أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بـ «جدري القرود - النمط الأول» حتى الآن في المملكة في ظل تزايد انتشار الفايروس على المستوى العالمي، وذلك بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية حول حالة الطوارئ الصحية على مستوى العالم بسبب تفشي النمط الأول من الفايروس.

وأكدت «وقاية»، أن النظام الصحي في السعودية قوي وفعال ما يجعله قادراً على مواجهة مختلف المخاطر الصحية؛ إذ اتخذت المملكة الإجراءات والتدابير الوقائية كافة للعمل على قوة الرصد والحد من انتشار الفايروس وتفشيه بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد من المواطنين والمقيمين.

وأشارت «وقاية»، إلى أن هنالك العديد من الإجراءات الوقائية والخطط التوعوية، وإجراءات التقصي الوبائي، والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي التي تضمن الاستجابة لاحتمالات انتشار الأمراض المعدية.

وأكدت هيئة الصحة العامة، أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق خلف الشائعات والمصادر غير الموثوقة، مشددة على ضرورة الحرص على اتباع السلوكيات الصحية، كما نبهت من عدم السفر إلى الدول التي تم رصد حالات تفشي أو انتشار فايروس «جدري القرود»، وأشارت إلى أن جدري القرود مرض معدٍ يسببه فايروس جدري القرود، وهو من نفس عائلة فايروس الجدري الذي تم القضاء عليه في 1979.

وبينت أن الأعراض والعلامات تظهر عادة خلال أسبوع، ويمكن أن تظهر بعد يوم واحد إلى 21 يوماً من التعرض للفايروس، مثل الطفح الجلدي، آلام العضلات، الصداع، تضخم الغدد الليمفاوية، آلام الظهر، التهاب الحلق، الحمى، الوهن.

وأوضحت هيئة الصحة طرق الانتقال، منها المخالطة الوثيقة للشخص المصاب عبر ملامسة الطفح الجلدي أو التعرض لإفرازات الشخص المصاب. كما يمكن أن ينتقل عن طريق الأم إلى طفلها أثناء أو بعد الولادة، وتحدث المخالطة الوثيقة عبر الممارسات الجنسية أو الجلوس مع الشخص المصاب وجهاً لوجه لفترة طويلة، كما تنتقل من الحيوان المصاب إلى الإنسان، ويمكن أن ينتقل عن طريق الحيوانات المصابة عبر عضات الحيوانات أو الخدوش، أو أثناء الأنشطة مثل الصيد، أو سلخ الجلود، أو الطهي، أو أكل لحم الحيوانات.

اللقاح للفئات عالية الخطورة

أفصحت الهيئة عن طرق الوقاية وكيفية تجنب مخالطة المصابين بالمرض أو من تظهر عليهم أعراض الإصابة مثل الطفح الجلدي، وتتمثل في تجنب ملامسة الأدوات التي استخدمها الشخص المصاب، وتجنب مخالطة الحيوانات البرية في المناطق التي يستوطن بها المرض، أو تناولها أو تحضيرها، والحرص على غسيل اليدين بالماء والصابون أو استخدم المعقم الكحولي.

وشددت الهيئة على أخذ اللقاح للفئات عالية الخطورة، إذ يمكن أن يساعد الحصول على اللقاح في الوقاية من العدوى، كما يمكن أن يقلل من فترة المرض وشدة الإصابة إذا تم إعطاؤه بعد مخالطة شخص مصاب.