أظهر تقرير حديث، أن السيارات الصينية واصلت توغلها داخل أمريكا اللاتينية، لتتخطى دولاً عرفت بهيمنتها على هذه السوق مثل (أمريكا، والبرازيل، والمكسيك)، والآن أصبحت السيارات الصينية صاحبة الحصة الأكبر بها، وفقا لـ(سي إن إن).

وفي عام 2019، باعت الصين سيارات بقيمة 2.2 مليار دولار في أمريكا اللاتينية وارتفع هذا الرقم إلى 8.5 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لمركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة. ومثلت مبيعات السيارات الصينية نحو 20% من إجمالي المنطقة في القيمة النقدية متقدمة على الولايات المتحدة التي تمتلك 17% من السوق، والبرازيل بـ11% من السوق، وفقاً لمركز التجارة الدولية لا توجد سوق أخرى خارج آسيا لدى الصين فيها حصة أكبر.

وضاعفت شركات صناعة السيارات الصينية جهودها في السنوات الأخيرة لتقديم المنتجات بأسعار تنافسية دون المساومة على الجودة.

وفي السوق الناشئة للسيارات الكهربائية، استحوذت الصين على حصة أكبر من سوق أمريكا اللاتينية بنسبة 51% من إجمالي المبيعات، إذ تُصنع جميع الحافلات الكهربائية المستخدمة في المنطقة بالصين.

وقال المحلل لدى شركة (تيفوس) الاستشارية التي تدرس القدرة التنافسية للسيارات أندريس بولفيريجاني «لقد كان نمو شركات تصنيع السيارات الصينية في السنوات الأخيرة هائلاً، وذلك بفضل التحسينات الكبيرة في الجودة والتكنولوجيا والتصميم».