على رغم أن نقص فيتامين «B 12» هو مشكلة صحية واسعة النطاق ذات آثار خطيرة محتملة، إلا أن الأطباء غالباً ما يتجاهلونها.

وعلى رغم أن المتطلب اليومي صغير، فإن مستويات الفيتامين غير الكافية يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية كبيرة وخطيرة، بحسب ما أكده أطباء لموقع «تايمز أوف إنديا».

ويعتبر هذا الفيتامين ضروريا لوظيفة خلايا الدم السليمة، وصحة الأعصاب، وغيرهما من العمليات الجسدية الحرجة، ويوجد بشكل أساسي في مصادر الغذاء الحيوانية.

وأحد الأعراض الأساسية لنقصه الشعور بالتعب أو الإرهاق العميق الذي يؤثر على أنشطة الحياة اليومية.

وتشمل الأعراض الأخرى مشكلات عصبية مثل الوخز في الأطراف والارتباك وفقدان الذاكرة والاكتئاب وصعوبة الحفاظ على التوازن.

ويمكن أن تصبح هذه الأعراض دائمة إذا لم تتم معالجتها على الفور، وقد يتجاهل مقدمو الرعاية الصحية نقص الفيتامين؛ لأن العديد من الحالات الأخرى يمكن أن تسبب أعراضا مماثلة. كما قد يعطي النظام الغذائي الصحي أيضاً شعوراً زائفاً بالأمان في ما يتعلق بنقص العناصر الغذائية.

بعيداً عن التغذية، ما أسباب نقص فيتامين «B 12» الأكثر خطورة؟

اضطرابات الجهاز الهضمي

مشكلات الجهاز الهضمي، مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض كرون، تعيق قدرة جسمك على امتصاص الفيتامين.

التهاب المعدة

يعد التهاب المعدة أحد الأسباب الرئيسية لنقص هذا الفيتامين، وهو التهاب بطانة المعدة، الذي يسبب انخفاضاً في حمض الهيدروكلوريك الضروري لعملية الامتصاص.

فقر الدم الخبيث

لا يتمكن أولئك الذين يعانون من هذا المرض غير الشائع من إنتاج بروتين المعدة المعروف باسم العامل الجوهري. ويحتاج جسمك إلى عامل جوهري من أجل امتصاص فيتامين «B 12».