السعودية ومصر.. علاقات تاريخية
الاثنين / 06 / ربيع الأول / 1446 هـ الاثنين 09 سبتمبر 2024 01:13
تأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، إلى جمهورية مصر العربية بتوجيه من القيادة، وفي هذه الظروف البالغة الصعوبة التي تمر بها المنطقة، لتؤكد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرصهما الدائم على التعاون لحلحلة الملفات الشائكة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة التحديات الأمنية بمزيد من التنسيق، الذي يبرهن حرص السعودية ومصر على ترسيخ الاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وترتكز العلاقات السعودية المصرية على قاعدة صلبة منطلقة من ثقلهما وقوتهما وتأثيرهما على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، وحرص القيادتين على التنسيق والتشاور السياسي المستمر بينهما لبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والأمن والسِّلم الدوليين.
وتسعى السعودية ومصر دوماً إلى تعزيز التعاون في العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والفنية بما يلبي طموحات وآمال البلدين، ويعكس العلاقة الأخوية المبنية على الثقة المتبادلة، وهو ما يعكس توجه القيادتين في البلدين على التواصل الوثيق، واللقاءات المستمرة، والتعاون المشترك لكل ما فيه خير العرب والمسلمين، وبما يتناسب مع آمالهم وتطلعاتهم، في إنهاء الصراعات والحروب المفتعلة، التي رمت بمستقبلهم للمجهول.
ويُنظر إلى السعودية ومصر على أنهما ركيزة أساسية في العلاقات والتفاعلات عربياً وإسلامياً، وأن لديهما القدرة في المحافظة على وحدة العرب والمسلمين، والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة، التي تتطلع إليها الشعوب العربية والإسلامية، التي تنشد الأمن والأمان والاستقرار.
وترتكز العلاقات السعودية المصرية على قاعدة صلبة منطلقة من ثقلهما وقوتهما وتأثيرهما على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، وحرص القيادتين على التنسيق والتشاور السياسي المستمر بينهما لبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والأمن والسِّلم الدوليين.
وتسعى السعودية ومصر دوماً إلى تعزيز التعاون في العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والفنية بما يلبي طموحات وآمال البلدين، ويعكس العلاقة الأخوية المبنية على الثقة المتبادلة، وهو ما يعكس توجه القيادتين في البلدين على التواصل الوثيق، واللقاءات المستمرة، والتعاون المشترك لكل ما فيه خير العرب والمسلمين، وبما يتناسب مع آمالهم وتطلعاتهم، في إنهاء الصراعات والحروب المفتعلة، التي رمت بمستقبلهم للمجهول.
ويُنظر إلى السعودية ومصر على أنهما ركيزة أساسية في العلاقات والتفاعلات عربياً وإسلامياً، وأن لديهما القدرة في المحافظة على وحدة العرب والمسلمين، والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة، التي تتطلع إليها الشعوب العربية والإسلامية، التي تنشد الأمن والأمان والاستقرار.