مُسيرة إسرائيلية تقتل شخصين في القنيطرة السورية
الخميس / 09 / ربيع الأول / 1446 هـ الخميس 12 سبتمبر 2024 14:46
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
قُتل شخصان أحدهما عسكري اليوم (الخميس) في قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة على طريق القنيطرة في دمشق جنوب سورية، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام سورية.
وأفادت بأن الغارة التي استهدفت سيارة شرق خان أرنبية أدت إلى مقتل اثنين أحدهما عسكري والآخر مدني، غير أن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قال إن القتيل العسكري عنصر في حزب الله اللبناني.
ويعد هذا الهجوم الإسرائيلي هو الثاني داخل سورية بعد استهداف محيط مدينة مصياف بريف حماة (الإثنين)، وقتل 16 وإصابة 40 آخرين في هجوم وصف بالأعنف من قبل وسائل الإعلام السورية.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم (الخميس) عن مصادر أمنية أنه في هجوم (الإثنين) تسللت قوات كوماندوز إسرائيلية إلى منشأة أمنية زعمت أنها للحرس الثوري الإيراني في سورية ودمرتها، مشيرة إلى أن القوات المتسللة استولت على أجهزة تابعة للحرس الثوري بالقرب من مصياف بريف حماة غربي سورية، قبل أن تنسحب.
وأشارت إلى أن العملية بدأت باستهداف الطائرات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المنشأة والتي تستخدم لتطوير وإنتاج الأسلحة، وكذلك مقر تابع للأمن العسكري السوري، وتولت مروحية بعد ذلك نقل القوات المتسللة إلى المنشأة لتستولي على معدات ووثائق مهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت.
وأفادت بأن الغارة التي استهدفت سيارة شرق خان أرنبية أدت إلى مقتل اثنين أحدهما عسكري والآخر مدني، غير أن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قال إن القتيل العسكري عنصر في حزب الله اللبناني.
ويعد هذا الهجوم الإسرائيلي هو الثاني داخل سورية بعد استهداف محيط مدينة مصياف بريف حماة (الإثنين)، وقتل 16 وإصابة 40 آخرين في هجوم وصف بالأعنف من قبل وسائل الإعلام السورية.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم (الخميس) عن مصادر أمنية أنه في هجوم (الإثنين) تسللت قوات كوماندوز إسرائيلية إلى منشأة أمنية زعمت أنها للحرس الثوري الإيراني في سورية ودمرتها، مشيرة إلى أن القوات المتسللة استولت على أجهزة تابعة للحرس الثوري بالقرب من مصياف بريف حماة غربي سورية، قبل أن تنسحب.
وأشارت إلى أن العملية بدأت باستهداف الطائرات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المنشأة والتي تستخدم لتطوير وإنتاج الأسلحة، وكذلك مقر تابع للأمن العسكري السوري، وتولت مروحية بعد ذلك نقل القوات المتسللة إلى المنشأة لتستولي على معدات ووثائق مهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت.