أنغام على إيقاع الحب لجدة
الأحد / 12 / ربيع الأول / 1446 هـ الاحد 15 سبتمبر 2024 00:04
عبدالكريم الفالح
• الساحل الساحر في جدة.. البحر كان هناك.. الحب هناك.. كل شيء رائع وجميل تحتضنه جدة تلك المدينة الساحلية المبهرة.
كانت شواطئ جدة تغني لي.. شمسها تسطع في قلبي.. قمرها يلمع في وجداني.
في حياتنا مدن تتسلل إلى أعماقنا لتصبح جزءاً من ذاكرتنا وروحنا. جدة كانت لي إحدى هذه المدن.. عشت فيها عشر سنوات، كل يوم فيها كان يحمل معه لحظات لا تُنسى.. تجارب لا تتكرر، وصوراً محفورة في دواخلي.
• تزامنت تلك السنوات مع ولادة جريدة «الرياضية» التي سرعان ما أصبحت واحدة من أبرز الصحف انتشاراً وتأثيراً، ومن حسن حظي أنني تعاملت مع الأستاذ عبدالعزيز شرقي، رئيس التحرير الذي لم يكن مجرد رئيس، بل كان معلماً وقائداً يحمل في قلبه حبّاً عميقاً للمهنة وموهبة صحفية لافتة. كانت تلك الفترة بمثابة مدرسة، تعلمت فيها أن الصحافة ليست مجرد كلمات على الورق، بل هي رسالة وأمانة.
• جدة، تلك المدينة الساحرة، كانت تحتضن كل ما هو جميل.. البحر كان يغني لنا مع أمواج شواطئه، يعزف سيمفونية الحياة والحب. شمسها كانت تضيء ليس فقط سماء المدينة، بل أيضا في قلوبنا. كان لقمرها بريق خاص، يلمع في سماء جدة وكأنه يروي لنا قصصاً عن العشق والأمل.
أعشقها بكل ما فيها حتى لهجة أهلها لها رنة جذابة.
حتى الطعام في جدة كان له طعم آخر.. تنوع النكهات يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للمدينة.. كل وجبة كانت تُشعرني بأنني أتناول شيئاً فريداً، يعبر عن روح المكان وسكانه من دوار الدراجة إلى سوق الندى إلى تلك الأزقة العتيقة التي تحمل عبق الحلم.
• كانت تلك السنوات في أحضان حبيبتي جدة من أروع مراحل حياتي.. سنوات غنية بالذكريات التي لا يمكن أن تُنسى.. سنوات عشتها بقلب مفتوح وروح مشبعة بالحب والجمال.
أهل جدة مصدر آخر من مصادر سحر المدينة. طيبة الناس وكرمهم يعكسان روح هذه المدينة التي تستقبل الجميع بذراعين مفتوحتين. شعرت في جدة دائماً بأنني في بيتي، محاطاً بأشخاص يعتبرون الضيف جزءاً من عائلتهم.
• جدة ليست مجرد مدينة، بل هي قصة حب أبدية.. سحر لا ينطفئ وجمال لا يتلاشى.. كل ركن فيها يحمل ذكرى، وكل زاوية تروي حكاية. عشر سنوات قضيتها هناك لكن تأثيرها سيظل معي مدى الحياة.
• نهاية:
كل ما أسافر لجدة
اللي فيها القلب ساكنْ
ترجع سنين القصيدْ
ترجع وجيه اللي غَابوا من الصّحابْ
في مرايا الموج في ورق الضبابْ
بدر بن عبدالمحسن
كانت شواطئ جدة تغني لي.. شمسها تسطع في قلبي.. قمرها يلمع في وجداني.
في حياتنا مدن تتسلل إلى أعماقنا لتصبح جزءاً من ذاكرتنا وروحنا. جدة كانت لي إحدى هذه المدن.. عشت فيها عشر سنوات، كل يوم فيها كان يحمل معه لحظات لا تُنسى.. تجارب لا تتكرر، وصوراً محفورة في دواخلي.
• تزامنت تلك السنوات مع ولادة جريدة «الرياضية» التي سرعان ما أصبحت واحدة من أبرز الصحف انتشاراً وتأثيراً، ومن حسن حظي أنني تعاملت مع الأستاذ عبدالعزيز شرقي، رئيس التحرير الذي لم يكن مجرد رئيس، بل كان معلماً وقائداً يحمل في قلبه حبّاً عميقاً للمهنة وموهبة صحفية لافتة. كانت تلك الفترة بمثابة مدرسة، تعلمت فيها أن الصحافة ليست مجرد كلمات على الورق، بل هي رسالة وأمانة.
• جدة، تلك المدينة الساحرة، كانت تحتضن كل ما هو جميل.. البحر كان يغني لنا مع أمواج شواطئه، يعزف سيمفونية الحياة والحب. شمسها كانت تضيء ليس فقط سماء المدينة، بل أيضا في قلوبنا. كان لقمرها بريق خاص، يلمع في سماء جدة وكأنه يروي لنا قصصاً عن العشق والأمل.
أعشقها بكل ما فيها حتى لهجة أهلها لها رنة جذابة.
حتى الطعام في جدة كان له طعم آخر.. تنوع النكهات يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للمدينة.. كل وجبة كانت تُشعرني بأنني أتناول شيئاً فريداً، يعبر عن روح المكان وسكانه من دوار الدراجة إلى سوق الندى إلى تلك الأزقة العتيقة التي تحمل عبق الحلم.
• كانت تلك السنوات في أحضان حبيبتي جدة من أروع مراحل حياتي.. سنوات غنية بالذكريات التي لا يمكن أن تُنسى.. سنوات عشتها بقلب مفتوح وروح مشبعة بالحب والجمال.
أهل جدة مصدر آخر من مصادر سحر المدينة. طيبة الناس وكرمهم يعكسان روح هذه المدينة التي تستقبل الجميع بذراعين مفتوحتين. شعرت في جدة دائماً بأنني في بيتي، محاطاً بأشخاص يعتبرون الضيف جزءاً من عائلتهم.
• جدة ليست مجرد مدينة، بل هي قصة حب أبدية.. سحر لا ينطفئ وجمال لا يتلاشى.. كل ركن فيها يحمل ذكرى، وكل زاوية تروي حكاية. عشر سنوات قضيتها هناك لكن تأثيرها سيظل معي مدى الحياة.
• نهاية:
كل ما أسافر لجدة
اللي فيها القلب ساكنْ
ترجع سنين القصيدْ
ترجع وجيه اللي غَابوا من الصّحابْ
في مرايا الموج في ورق الضبابْ
بدر بن عبدالمحسن