مع «جيل الرؤية».. سور الوطن عالٍ
الأربعاء / 15 / ربيع الأول / 1446 هـ الأربعاء 18 سبتمبر 2024 00:15
أحمد الجميعة
في كل عام يحتفي السعوديون بيومهم الوطني؛ يرتفع سقف طموحاتهم لتحقيق المزيد من المنجزات التنموية، والتنافسية العالمية، وصناعة الفرص للمستقبل، ويواصلون العمل مع قيادتهم الملهمة لتخطي كل التحديات، ويستشعرون معها مسؤولياتهم الوطنية، والوقوف صفاً واحداً أمام كل من يريد أو يفكّر في المساس بوحدتهم، وأمنهم، واستقرارهم، وتثبت الأرقام مع رؤية السعودية 2030 حجم ما تحقق، وأكثر من ذلك ما سيتحقق بعزيمتهم التي لا تعرف المستحيل.
قبل 94 عاماً من إعلان توحيد المملكة العربية السعودية بعد رحلة طويلة من الكفاح الذي استمر 33 عاماً؛ وصلنا إلى تلك اللحظة التاريخية التي يكون فيها الوطن كياناً واحداً، وقيادة واحدة، ومواطنين تجمعهم هوية واحدة لا تفرّق بين أحدٍ منهم، ثم تعاقبت أجيال السعوديين على مدى هذه العقود الطويلة وهم لا يزالون إلى اليوم يراهنون على وحدتهم، وأصبحت هذه الوحدة جيلاً بعد آخر عنواناً ممتداً على خارطة هذا الوطن رغم كل الظروف، والمهددات، والتحديات، وتحمّل السعوديون في سبيل ذلك أرواحهم التي دافعت عن تراب وطنهم.
لقد مرّت المملكة العربية السعودية بخمسة أجيال؛ بدءاً من «جيل التأسيس» الذي قاده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه-، ثم «جيل التوحيد» من الآباء والأجداد الذين ثبّتوا كيان هذا الإرث العظيم، ومروراً بجيل «الطفرة» الذي استثمر خيرات هذا الوطن في البناء والتنمية، ثم «جيل الألفية» الذي ساهم في مرحلة التحديث والتطوير، واليوم مع «جيل الرؤية» تستمر عطاءات السعوديين وهم على ذات المبادئ والقيم للحفاظ على وحدتهم؛ فكل جيل يُكمل مسيرة الآخر، وينقل الوطن إلى المكان الذي يليق به عالمياً.
ويبقى «جيل الرؤية» الذي يعيش اليوم مرحلة استثنائية من تاريخ وطنه وتنميته وتقدّمه وتطوّره في المجالات كافة؛ مطالباً أكثر من غيره من الأجيال السابقة بالحفاظ على وحدة هذا الوطن، والدفاع عنه؛ فالتحوّل الوطني الكبير الذي شهدته المملكة في عهد الملك سلمان وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، والمشاريع النوعية، والأرقام التي فاقت التوقعات؛ كل ذلك أفرز أعداء جدداً وحاقدين وحاسدين لما وصلت إليه المملكة، ويتخذون من شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة للتأزيم والتشكيك وإثارة الرأي العام، وتشويه الصورة كذباً وتضليلاً وفجوراً.
ولهذا؛ يجب أن يبقى هذا الجيل أكثر وعياً ومسؤولية -وهم كذلك- في التصدي لكل هؤلاء المأجورين، والمسيسين، والمرتزقة، والدفاع عن هذا الوطن الذي لا يزال يواجه حملات مكشوفة ومغرضة ورخيصة في شبكات التواصل الاجتماعي خصوصاً، والتأكيد على أن هذا الجيل لن يقل عن عطاءات من سبقوه في التضحية لهذا الوطن، والتلاحم مع قيادته، والحفاظ على مكتسباته، والشواهد التي نراها اليوم تثبت أن «جيل الرؤية» سور عالٍ في التصدي لكل من يحاول أن ينال من وحدتهم الوطنية، وهم على العهد باقون أباً عن جد.
وكل عام ووطننا الغالي وقيادته الملهمة وشعبه الوفي بخير وعز وتمكين.
قبل 94 عاماً من إعلان توحيد المملكة العربية السعودية بعد رحلة طويلة من الكفاح الذي استمر 33 عاماً؛ وصلنا إلى تلك اللحظة التاريخية التي يكون فيها الوطن كياناً واحداً، وقيادة واحدة، ومواطنين تجمعهم هوية واحدة لا تفرّق بين أحدٍ منهم، ثم تعاقبت أجيال السعوديين على مدى هذه العقود الطويلة وهم لا يزالون إلى اليوم يراهنون على وحدتهم، وأصبحت هذه الوحدة جيلاً بعد آخر عنواناً ممتداً على خارطة هذا الوطن رغم كل الظروف، والمهددات، والتحديات، وتحمّل السعوديون في سبيل ذلك أرواحهم التي دافعت عن تراب وطنهم.
لقد مرّت المملكة العربية السعودية بخمسة أجيال؛ بدءاً من «جيل التأسيس» الذي قاده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه-، ثم «جيل التوحيد» من الآباء والأجداد الذين ثبّتوا كيان هذا الإرث العظيم، ومروراً بجيل «الطفرة» الذي استثمر خيرات هذا الوطن في البناء والتنمية، ثم «جيل الألفية» الذي ساهم في مرحلة التحديث والتطوير، واليوم مع «جيل الرؤية» تستمر عطاءات السعوديين وهم على ذات المبادئ والقيم للحفاظ على وحدتهم؛ فكل جيل يُكمل مسيرة الآخر، وينقل الوطن إلى المكان الذي يليق به عالمياً.
ويبقى «جيل الرؤية» الذي يعيش اليوم مرحلة استثنائية من تاريخ وطنه وتنميته وتقدّمه وتطوّره في المجالات كافة؛ مطالباً أكثر من غيره من الأجيال السابقة بالحفاظ على وحدة هذا الوطن، والدفاع عنه؛ فالتحوّل الوطني الكبير الذي شهدته المملكة في عهد الملك سلمان وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، والمشاريع النوعية، والأرقام التي فاقت التوقعات؛ كل ذلك أفرز أعداء جدداً وحاقدين وحاسدين لما وصلت إليه المملكة، ويتخذون من شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة للتأزيم والتشكيك وإثارة الرأي العام، وتشويه الصورة كذباً وتضليلاً وفجوراً.
ولهذا؛ يجب أن يبقى هذا الجيل أكثر وعياً ومسؤولية -وهم كذلك- في التصدي لكل هؤلاء المأجورين، والمسيسين، والمرتزقة، والدفاع عن هذا الوطن الذي لا يزال يواجه حملات مكشوفة ومغرضة ورخيصة في شبكات التواصل الاجتماعي خصوصاً، والتأكيد على أن هذا الجيل لن يقل عن عطاءات من سبقوه في التضحية لهذا الوطن، والتلاحم مع قيادته، والحفاظ على مكتسباته، والشواهد التي نراها اليوم تثبت أن «جيل الرؤية» سور عالٍ في التصدي لكل من يحاول أن ينال من وحدتهم الوطنية، وهم على العهد باقون أباً عن جد.
وكل عام ووطننا الغالي وقيادته الملهمة وشعبه الوفي بخير وعز وتمكين.