أمريكا: نحذر من انهيار البنوك الفلسطينية
الأحد / 19 / ربيع الأول / 1446 هـ الاحد 22 سبتمبر 2024 01:14
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
أعربت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن، عن قلقها البالغ من فصل البنوك الفلسطينية عن النظام المالي الإسرائيلي في الشهر القادم، ما قد يتسبب في انهيار اقتصادي في الضفة الغربية المحتلة.
ونقل موقع (أكسيوس) الجمعة، عن مسؤول في إحدى دول مجموعة السبع، قوله إن الولايات المتحدة أعربت خلال اجتماع عقد في الأسابيع الأخيرة لمسؤولي الخزانة والمالية من حكومات المجموعة عن مخاوفها بشأن البنوك الفلسطينية وتهديدات وزير الخزانة الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وحذرت واشنطن أنه في حال فصل البنوك الفلسطينية عن نظيراتها الإسرائيلية، فقد يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الضفة الغربية بشكل كبير وخلق تصعيد عنيف من شأنه أن يمتد إلى إسرائيل نفسها.
وتخشى واشنطن أن يتسبب ذلك في تحول الضفة الغربية إلى «اقتصاد نقدي يمكن أن يفيد المنظمات الإرهابية التي تستخدم النقد إلى حد كبير في أنشطتها»، كما سيكون انهيار النظام المصرفي مدمراً للمجتمع الفلسطيني بأكمله ويقلل من قدرة المدنيين على الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية.
فيما قال مسؤول أمريكي: «إن إدارة بايدن وحلفاءها في مجموعة السبع أعربوا في الأسابيع التي تلت الاجتماع عن مخاوفهم للحكومة الإسرائيلية، وأكدوا خطورة مثل هذا الوضع على أمن إسرائيل».
ويمتلك سموتريتش سلطة تفويض البنوك الإسرائيلية بالتعامل مع نظيراتها الفلسطينية دون خطر اتهامها بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفي شهر يونيو، هدد بعدم تمديد التفويض الذي ينتهي في 31 أكتوبر.
وتعتقد إدارة بايدن وحلفاؤها في مجموعة السبع، أنه عندما يقترب الموعد النهائي ويتم تلبية الشروط الفنية الجديدة لسموتريتش، فإنه سيطرح مطالب جديدة لن يكون لها علاقة بالخدمات المصرفية ولها علاقة كبيرة بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى في مجموعة السبع لا تتواصل مع سموتريتش بشكل مباشر بسبب آرائه المتطرفة، وأن واشنطن تفكر في فرض عقوبات عليه بسبب «أفعاله المزعزعة للاستقرار في الضفة الغربية».
ونقل موقع (أكسيوس) الجمعة، عن مسؤول في إحدى دول مجموعة السبع، قوله إن الولايات المتحدة أعربت خلال اجتماع عقد في الأسابيع الأخيرة لمسؤولي الخزانة والمالية من حكومات المجموعة عن مخاوفها بشأن البنوك الفلسطينية وتهديدات وزير الخزانة الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وحذرت واشنطن أنه في حال فصل البنوك الفلسطينية عن نظيراتها الإسرائيلية، فقد يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الضفة الغربية بشكل كبير وخلق تصعيد عنيف من شأنه أن يمتد إلى إسرائيل نفسها.
وتخشى واشنطن أن يتسبب ذلك في تحول الضفة الغربية إلى «اقتصاد نقدي يمكن أن يفيد المنظمات الإرهابية التي تستخدم النقد إلى حد كبير في أنشطتها»، كما سيكون انهيار النظام المصرفي مدمراً للمجتمع الفلسطيني بأكمله ويقلل من قدرة المدنيين على الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية.
فيما قال مسؤول أمريكي: «إن إدارة بايدن وحلفاءها في مجموعة السبع أعربوا في الأسابيع التي تلت الاجتماع عن مخاوفهم للحكومة الإسرائيلية، وأكدوا خطورة مثل هذا الوضع على أمن إسرائيل».
ويمتلك سموتريتش سلطة تفويض البنوك الإسرائيلية بالتعامل مع نظيراتها الفلسطينية دون خطر اتهامها بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفي شهر يونيو، هدد بعدم تمديد التفويض الذي ينتهي في 31 أكتوبر.
وتعتقد إدارة بايدن وحلفاؤها في مجموعة السبع، أنه عندما يقترب الموعد النهائي ويتم تلبية الشروط الفنية الجديدة لسموتريتش، فإنه سيطرح مطالب جديدة لن يكون لها علاقة بالخدمات المصرفية ولها علاقة كبيرة بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى في مجموعة السبع لا تتواصل مع سموتريتش بشكل مباشر بسبب آرائه المتطرفة، وأن واشنطن تفكر في فرض عقوبات عليه بسبب «أفعاله المزعزعة للاستقرار في الضفة الغربية».