طموح وسباق لا يحده الفضاء
الاثنين / 20 / ربيع الأول / 1446 هـ الاثنين 23 سبتمبر 2024 01:21
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
في ذكرى اليوم الوطني المجيد، تشرئب الأعناق إلى الفضاء لاستذكار منجزات غير مسبوقة شهدتها السعودية، ونالت إعجاب العالم.. ولعل تأسيس الهيئة السعودية للفضاء في ديسمبر 1440 يعد خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر ابتكاراً وتطلعاً لأحدث التقنيات والفرص في قطاع الفضاء. وجاءت الخطوة غير المسبوقة في إطار رؤية 2030 لطرق آفاق المستقبل واختراق مجالات تتيح للوطن فرصة التطلع نحو عالم جديد تسوده ثقافة التقنية وسبر أغوار ما كان مستحيلاً وصعباً في وقت مضى.
وأمر خادم الحرمين الشريفين بتنويع إيرادات المملكة من خلال دعم قطاعات جديدة منها الفضاء، ذات التأثير المباشر على الاتصالات والتقنية اعتماداً على استراتيجية المملكة للفضاء للسنوات العشر القادمة، وتكليف هيئة الفضاء بتنفيذها، وهي استراتيجية عميقة تستوعب طموح السعوديين وتطلعهم وشغفهم للمستقبل، وتولي أهمية كبيرة بتنمية رأس المال البشري في علوم الفضاء ومختلف مجالاته.
وأطلقت الهيئة برنامج رواد الفضاء؛ لتأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية للمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهمات المستقبلية المتعلقة بالفضاء، ما ينعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، ما يعزز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، وأن تصبح جزءاً مهمّاً من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.
واستقبل العالم بالإعجاب والتقدير والاهتمام إعلان انطلاق رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي (أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة)، وعلي القرني إلى محطة الفضاء الدولية في مايو الماضي، في رحلة علمية، تمثل حدثاً تاريخيّاً، وتدشن مرحلة سعودية جديدة في مجال الفضاء.
وقالت الهيئة السعودية للفضاء إن الرحلة جاءت ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي أطلق في سبتمبر 2022م، وتتضمن إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، تسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة.
وتعزز نتائج الأبحاث مكانة المملكة عالميّاً في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية.
ووضعت الرحلة الناجحة المملكة لتكون إحدى الدول القليلة في العالم التي تتمكن من إرسال رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في الوقت نفسه، وذلك في إطار برنامج المملكة لرواد الفضاء لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات العلمية إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعته..
وباختتام رائدي الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني، مهمتهما على متن محطة الفضاء الدولية، تكون المملكة دشنت مرحلة جديدة في استكشاف الفضاء، والاستثمار في علومه المتخصصة، ضمن خططها وطموحها في مجال استكشاف الفضاء، وتعزيز مكانتها بين الدول التي تتسابق نحو الفضاء، ودعم قدراتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل.
وأمر خادم الحرمين الشريفين بتنويع إيرادات المملكة من خلال دعم قطاعات جديدة منها الفضاء، ذات التأثير المباشر على الاتصالات والتقنية اعتماداً على استراتيجية المملكة للفضاء للسنوات العشر القادمة، وتكليف هيئة الفضاء بتنفيذها، وهي استراتيجية عميقة تستوعب طموح السعوديين وتطلعهم وشغفهم للمستقبل، وتولي أهمية كبيرة بتنمية رأس المال البشري في علوم الفضاء ومختلف مجالاته.
وأطلقت الهيئة برنامج رواد الفضاء؛ لتأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية للمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهمات المستقبلية المتعلقة بالفضاء، ما ينعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، ما يعزز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، وأن تصبح جزءاً مهمّاً من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.
واستقبل العالم بالإعجاب والتقدير والاهتمام إعلان انطلاق رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي (أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة)، وعلي القرني إلى محطة الفضاء الدولية في مايو الماضي، في رحلة علمية، تمثل حدثاً تاريخيّاً، وتدشن مرحلة سعودية جديدة في مجال الفضاء.
وقالت الهيئة السعودية للفضاء إن الرحلة جاءت ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي أطلق في سبتمبر 2022م، وتتضمن إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، تسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة.
وتعزز نتائج الأبحاث مكانة المملكة عالميّاً في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية.
ووضعت الرحلة الناجحة المملكة لتكون إحدى الدول القليلة في العالم التي تتمكن من إرسال رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في الوقت نفسه، وذلك في إطار برنامج المملكة لرواد الفضاء لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات العلمية إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعته..
وباختتام رائدي الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني، مهمتهما على متن محطة الفضاء الدولية، تكون المملكة دشنت مرحلة جديدة في استكشاف الفضاء، والاستثمار في علومه المتخصصة، ضمن خططها وطموحها في مجال استكشاف الفضاء، وتعزيز مكانتها بين الدول التي تتسابق نحو الفضاء، ودعم قدراتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل.