لبنان: استمرار النزوح.. وتزاحم على محطات الوقود والغاز
الثلاثاء / 21 / ربيع الأول / 1446 هـ الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 14:53
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 558 قتيلاً، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة. وأفاد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي، اليوم (الثلاثاء)، بأن 1,835 شخصاً أصيبوا ونقلوا إلى 54 مستشفى في أنحاء البلاد. وأضاف أن أربعة مسعفين كانوا بين القتلى و16 مسعفاً وفرد إطفاء بين الجرحى.
وأكدت مصادر لبنانية وشهود عيان أن عدداً كبيراً من النازحين من المناطق الجنوبيّة التي تعرّضت للاعتداءات الإسرائيلية ينتظرون على جوانب الطرقات وفي السيّارات لعدم توفر مأوى، في وقت افترشت الكثير من العائلات الأرصفة والحدائق العامة. وفتحت المدارس ودور العبادة والبيوت أبوابها لإيواء النازحين. فيما شهدت المخابز تهافتاً على شراء الخبز، وسجلت زحمة على محطات الوقود وشركات تعبئة الغاز. في وقت علقت جميع شركات الطيران رحلاتها من وإلى بيروت باستثناء طيران الشرق الأوسط.
وأعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها البالغ حيال التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مؤكدة أن عشرات آلاف الأشخاص فروا من العنف.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ماثيو سالتمارش: «نحن قلقون للغاية للتصعيد الخطير للهجمات الذي شهدناه بالأمس. لقد أجبر عشرات آلاف الأشخاص على مغادرة منازلهم أمس وهذه الليلة، وعددهم يزداد باستمرار».
وأضاف: «هذه منطقة دمرتها الحرب أساساً وبلد يعرف المعاناة جيداً». وأكد أن الخسائر التي يدفعها المدنيون غير مقبولة.
وأكدت مصادر لبنانية وشهود عيان أن عدداً كبيراً من النازحين من المناطق الجنوبيّة التي تعرّضت للاعتداءات الإسرائيلية ينتظرون على جوانب الطرقات وفي السيّارات لعدم توفر مأوى، في وقت افترشت الكثير من العائلات الأرصفة والحدائق العامة. وفتحت المدارس ودور العبادة والبيوت أبوابها لإيواء النازحين. فيما شهدت المخابز تهافتاً على شراء الخبز، وسجلت زحمة على محطات الوقود وشركات تعبئة الغاز. في وقت علقت جميع شركات الطيران رحلاتها من وإلى بيروت باستثناء طيران الشرق الأوسط.
وأعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها البالغ حيال التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مؤكدة أن عشرات آلاف الأشخاص فروا من العنف.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ماثيو سالتمارش: «نحن قلقون للغاية للتصعيد الخطير للهجمات الذي شهدناه بالأمس. لقد أجبر عشرات آلاف الأشخاص على مغادرة منازلهم أمس وهذه الليلة، وعددهم يزداد باستمرار».
وأضاف: «هذه منطقة دمرتها الحرب أساساً وبلد يعرف المعاناة جيداً». وأكد أن الخسائر التي يدفعها المدنيون غير مقبولة.