«تبغى تشوف ما وراء الأشياء.. نام جيداً»
الخميس / 23 / ربيع الأول / 1446 هـ الخميس 26 سبتمبر 2024 01:35
«عكاظ» (ملبورن) okaz_online@
تشير دراسة جديدة من أقدم جامعة أمريكية تقع في مدينة دورهام بولاية كارولاينا الشمالية جامعة ديوك، إلى أن النوم الجيد ليلاً يمكن أن يسهم في تطوير القدرة على رؤية ما وراء الأشياء وإصدار أحكام متوازنة. حيث تطرح الدراسة تساؤلاً حول أيهما أفضل: الانطباع الأول الجيد أم الملاحظة العميقة.
في هذه الدراسة، قام الباحثون بإجراء تجربة افتراضية، حيث طُلب من المشاركين البحث في صناديق رقمية تحتوي على أشياء منزلية ذات قيم متفاوتة. كل صندوق كان يحتوي على نفس القيمة الإجمالية للسلع، ولكن توزيع العناصر ذات القيمة العالية، مثل الجواهر، كان مخفياً بين الخردة بطرق متنوعة.
عند تقييم المشاركين للصناديق بعد المهمة، أظهروا تفضيلاً للصناديق التي تحتوي على عناصر قيمة في الجزء العلوي، مما أدى إلى مبالغة في تقدير قيمتها بنسبة 10%. وقد استمر تأثير الانطباعات الأولى حتى بعد تعديل بعض العوامل.
لكن القصة تغيرت تماماً عندما تم تأخير التقييم ليوم واحد. حيث تمكّن المشاركون من اتخاذ قرارات أكثر عقلانية، وفضلوا الصناديق بشكل متساوٍ بناءً على توزيع العناصر القيمة، بغض النظر عن موقعها.
تشير النتائج إلى أن الدماغ يعالج الذكريات بطرق مختلفة مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر توازناً. وتمتد آثار هذه الدراسة إلى مجالات مثل الأعمال والتوظيف، حيث يمكن أن يؤثر النوم على تقييم المحاورين للمرشحين ويعزز من دقة قراراتهم.
في هذه الدراسة، قام الباحثون بإجراء تجربة افتراضية، حيث طُلب من المشاركين البحث في صناديق رقمية تحتوي على أشياء منزلية ذات قيم متفاوتة. كل صندوق كان يحتوي على نفس القيمة الإجمالية للسلع، ولكن توزيع العناصر ذات القيمة العالية، مثل الجواهر، كان مخفياً بين الخردة بطرق متنوعة.
عند تقييم المشاركين للصناديق بعد المهمة، أظهروا تفضيلاً للصناديق التي تحتوي على عناصر قيمة في الجزء العلوي، مما أدى إلى مبالغة في تقدير قيمتها بنسبة 10%. وقد استمر تأثير الانطباعات الأولى حتى بعد تعديل بعض العوامل.
لكن القصة تغيرت تماماً عندما تم تأخير التقييم ليوم واحد. حيث تمكّن المشاركون من اتخاذ قرارات أكثر عقلانية، وفضلوا الصناديق بشكل متساوٍ بناءً على توزيع العناصر القيمة، بغض النظر عن موقعها.
تشير النتائج إلى أن الدماغ يعالج الذكريات بطرق مختلفة مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر توازناً. وتمتد آثار هذه الدراسة إلى مجالات مثل الأعمال والتوظيف، حيث يمكن أن يؤثر النوم على تقييم المحاورين للمرشحين ويعزز من دقة قراراتهم.