وكيل محافظة تعز لـ«عكاظ»: مشاريعنا الإستراتيجية والحيوية بدعم كامل من السعودية
ثمَّن مواقف المملكة لاستقرار أمن بلاده ودعم الحكومة والقيادة الشرعية..
الأحد / 26 / ربيع الأول / 1446 هـ الاحد 29 سبتمبر 2024 01:04
سعيد الجعفري (عدن) saeed_aljafare@
أكد وكيل أول محافظة تعز اليمنية الدكتور عبدالقوي المخلافي، على أهمية الدور الذي تضطلع به تعز في قيادة مشروع الدولة ومسؤولياتها في خارطة اليمن الكبير.
وقال: إن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، عززت من مكانتها، وغيرت من وجه المدينة نحو الأفضل ووضعتها أمام خارطة طريق واضحة، وحملت معها كل الخير من خلال افتتاح ووضع حجر الأساس لعشرات المشاريع الحيوية.
موضحاً، في حوار لـ «عكاظ»، أن أغلب تلك المشاريع الإستراتيجية والحيوية في شتى المجالات بدعم كامل من المملكة العربية السعودية، التي تواصل العمل في الميدان بوتيرة عالية من أجل إنجازها ومعها تنتقل تعز نحو مرحلة جديدة من تحسن الخدمات، وتطرق المخلافي، إلى عدد من المواضيع وفي ما يلي نص الحوار:
• بداية حدثنا عن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لمحافظة تعز ؟
•• تمثل محطة مهمة لمحافظة تعز التي لازالت تعيش وقع الحصار لكنها بقدوم الرئيس تكون قد كسرت القيد وقطعت شوطاً كبيراً في طريق إنهاء الحصار، فعلى الرغم من جميع التحديات والصعوبات التي تواجه قدومه زار المحافظة متفقداً أحوالها وسكانها عن قرب، إذ عقد اللقاءات المكثفة مع قيادات المحافظة المدنية والعسكرية والسلطة المحلية والنخب وممثلي شرائح المجتمع، ووقف على مجمل الأوضاع والتحديات والصعوبات التي تواجهها، كما لمس عن قرب نجاحات تعز وواقعها الحالي واحتياجاتها للنهوض للمضي صوب المستقبل. وجاء الرئيس العليمي، الى تعز حاملاً معه كل الخير، وقد حضر معه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وهذا له أهمية وتأكيد واضح على استمرار الدعم للشرعية ولمحافظة تعز الذي سبق لهم أن خاضوا معنا معركة التحرير، وشكل دور المملكة ودعمها الأبرز عاملاً مهماً في عملية التحرير.
وتضع هذه الزيارة تعز على عتبات مرحلة جديدة من النهضة، وتستعيد معها الكثير من المكانة، وتنتصر من خلالها لمشروعها الحضاري المدني في هرم الدولة والشرعية في تجسيد دولة المؤسسات والقانون، وجاء الرئيس رشاد العليمي، الى تعز حاملاً 260 مشروعاً تنموياً أغلبها بدعم كبير من الأشقاء في المملكة.
تعز تقدر وقفة المملكة
• كيف تقيِّمون الدعم السعودي السياسي والتنموي لليمن ؟
•• دعم يمتد لعشرات السنوات ومستمر في مختلف الأوقات والظروف ويشمل كافة الجوانب التنموية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، ويشكل امتداداً لعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ظلت خلالها المملكة هي الداعم الأول لليمن، كما أن اليمن تأتي في المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تدعمها السعودية وذلك يقدم بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة ومستوى الدعم السعودي المستمر لليمن والذي يشمل أيضا الدعم السياسي والدبلوماسي الواضح في مساندة اليمن في المحافل والأوساط الدولية وحشد الجهود والطاقات الدولية لدعم أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، وكذلك في دعم الحكومة والقيادة الشرعية للبلد. وهو الأمر الذي يدركه اليمنيون، وبالنسبة لنا في محافظة تعز فنحن نعرب عن بالغ التقدير لما لمسناه من دعم لا زال الكثير منه في قادم الأيام في مختلف الجوانب التنموية والخدمية والصحية والتعليمية والإنسانية، لا سيما الدعم السياسي والدبلوماسي وغيرها من الجهود التي تبذلها لدعم اليمن ومنع سقوطها في دوامة الفوضى، والمساعدة في حماية جسد الدولة ومنع الانهيار الاقتصادي التام في سنوات الحرب، من خلال توالي تقديم منح الدعم والودائع ودعم ميزانية الحكومة للوفاء بالتزاماتها ودفع رواتب الموظفين، وهذا الدعم له أثر بالغ وكبير لدي الشعب اليمني، وهو امتداد لحضور وتفاعل ونشاط السعودية ودعمها المتواصل لليمن دولة وشعباً.
دور ريادي
• وماذا عن الدعم السعودي التنموي للمحافظة المقدم عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ؟
•• للسعودية دور ريادي وكبير في دعم المشاريع التنموية والخدمية، ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على الأرض في مختلف المجالات في تنفيذ المشاريع الحيوية في مجال الطرقات و الجامعات والمدارس أو المشاريع الصحية والتعليمية والإنسانية الأخرى، ولمست تعز ذلك من خلال الواقع، وحتى اللحظة يتواصل العمل في مشروع «هيجة العبد» الطريق الرابط بين تعز والعاصمة المؤقتة عدن بما تمثله من شريان حيوي من شأنه كسر الحصار والعزلة المفروضة على تعز وربطها بالعالم الخارجي، ولهذا الطريق دور واضح على حياة تعز في دخول الغذاء والدواء ووصول البضائع، وهو مشروع حيوي وإستراتيجي مهم يبذل البرنامج السعودي جهوداً كبيرة من أجل إنجاز تأهيل هذا الطريق في سباق مع الزمن، كما أن هناك العديد من المشاريع في مجال التعليم في بناء المدارس بأحدث المواصفات والمقاييس والمعايير الدولية، ناهيك عن مختلف المشاريع الأخرى سواءً في التعليم الجامعي وغيرها، كما أن مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء تعمل بوقود المازورت، والذي يعد أيضاً مشروعاً استراتيجياً وربما هو الأهم، فالمعروف أن الكهرباء ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة الناس باعتبارها خدمة لا يمكن الاستغناء عنها وتساهم في تحسين بقية الخدمات، هذا بالإضافة إلى عدد من المشاريع الأخرى التي تم وضع حجر الأساس لها بدعم سعودي خلال زيارة الرئيس رشاد العليمي لتعز وحضور الأشقاء في المملكة معه للتأكيد على الدعم والمساندة.
وهنا لا يفوتنا في السلطة المحلية أن نجدد مشاعر التقدير والعرفان لكل هذا الدعم والبصمات الجليلة التي تقوم بها المملكة من أجل اليمن، وكان لتعز أيضاً نصيب من ذلك الدعم.
• أشرتم في سياق حديثكم لمشروع محطة التوليد المقرر تنفيذها من قبل المملكة، ما الذي يضيفه هذا المشروع لتعز التي توقفت عنها هذه الخدمة منذ بدء الحرب الحوثية، وإلى أين وصلت ؟
•• تعز عانت كثيراً جراء توقف خدمة الكهرباء منذ سنوات مع اندلاع شرارة الحرب الحوثية التي تسببت بأضرار كارثية وألحقت دماراً واسعاً في البنية التحتية للمحافظة لا زلنا نعاني منها حتى الآن، وخلالها تعرض قطاع الكهرباء في المحافظة لدمار شامل وكلي في سائر منظومة الكهرباء في محطات التوليد والمحطات التحويلية والمحولات وشبكات وخطوط النقل مما أدى إلى توقف خدمة الكهرباء الحكومية بشكل كامل، ومعه غرقت تعز في ظلام دامس ومعاناة كبيرة، وبالتالي يمكنك تخيل حجم الكارثة والمأساة التي تعرضت لها تعز نتيجة العدوان الحوثي وجرائم الحرب ضد الإنسانية والتي تسببت في حرمان المواطنين الكهرباء باعتبارها أهم خدمة لا يمكن الاستغناء عنها، وأثرت بشكل مباشر على تراجع مستوى الخدمات الحكومية الأخرى خصوصا قطاع الصحة والمياه وغيرها ضمن فاتورة الحرب الباهظة التي تكبدتها تعز، وبالتالي فإن إنشاء محطة توليد الكهرباء بدعم كامل من قبل الأشقاء في المملكة يمثل تدشيناً لمرحلة جديدة في تحسن الخدمات ويشكل أهم أوجه الدعم السعودي لليمن ولمدينة تعز على وجه الخصوص، بما يمثله من أهمية إستراتيجية يعيد خيوط الضوء في مدينة عانت من انقطاع الكهرباء الحكومية التي تقدمها الدولة، في وقت تعيش فيه تحت وقع الحصار الجائر. وبإنجاز هذا المشروع تنتقل تعز إلى مرحلة جديدة من النهضة سوف يستفيد منها المواطنون بشكل مباشر ويلمس نتائجها الكل باعتبار الكهرباء خدمة تصل إلى كل بيت وشارع وحارة. ومشروع محطة التوليد التي وضع الرئيس العليمي، حجر الأساس لها يعد ضمن 260 مشروعاً آخر، حملته زيارة الرئيس وأغلبها بدعم من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية. وحالياً دخل مشروع محطة التوليد الكهرباء قيد التنفيذ.
وقد استقبلنا وفداً استشارياً تابعاً للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، للتحضير للبدء في العمل في إنشاء المحطة على وجه السرعة وإعادة تأهيل خطوط النقل، وتلك إنجازات مهمة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ويتواصل العمل من أجل إنجاز العديد منها من قبل البرنامج السعودي، ضمن جملة الدعم الذي تقدمه المملكة لليمن عموماً، ومن خلالكم في «عكاظ»، ننقل بالغ تقديرنا لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لمساندتهم الدائمة لليمن ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف والأوقات.
وقال: إن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، عززت من مكانتها، وغيرت من وجه المدينة نحو الأفضل ووضعتها أمام خارطة طريق واضحة، وحملت معها كل الخير من خلال افتتاح ووضع حجر الأساس لعشرات المشاريع الحيوية.
موضحاً، في حوار لـ «عكاظ»، أن أغلب تلك المشاريع الإستراتيجية والحيوية في شتى المجالات بدعم كامل من المملكة العربية السعودية، التي تواصل العمل في الميدان بوتيرة عالية من أجل إنجازها ومعها تنتقل تعز نحو مرحلة جديدة من تحسن الخدمات، وتطرق المخلافي، إلى عدد من المواضيع وفي ما يلي نص الحوار:
• بداية حدثنا عن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لمحافظة تعز ؟
•• تمثل محطة مهمة لمحافظة تعز التي لازالت تعيش وقع الحصار لكنها بقدوم الرئيس تكون قد كسرت القيد وقطعت شوطاً كبيراً في طريق إنهاء الحصار، فعلى الرغم من جميع التحديات والصعوبات التي تواجه قدومه زار المحافظة متفقداً أحوالها وسكانها عن قرب، إذ عقد اللقاءات المكثفة مع قيادات المحافظة المدنية والعسكرية والسلطة المحلية والنخب وممثلي شرائح المجتمع، ووقف على مجمل الأوضاع والتحديات والصعوبات التي تواجهها، كما لمس عن قرب نجاحات تعز وواقعها الحالي واحتياجاتها للنهوض للمضي صوب المستقبل. وجاء الرئيس العليمي، الى تعز حاملاً معه كل الخير، وقد حضر معه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وهذا له أهمية وتأكيد واضح على استمرار الدعم للشرعية ولمحافظة تعز الذي سبق لهم أن خاضوا معنا معركة التحرير، وشكل دور المملكة ودعمها الأبرز عاملاً مهماً في عملية التحرير.
وتضع هذه الزيارة تعز على عتبات مرحلة جديدة من النهضة، وتستعيد معها الكثير من المكانة، وتنتصر من خلالها لمشروعها الحضاري المدني في هرم الدولة والشرعية في تجسيد دولة المؤسسات والقانون، وجاء الرئيس رشاد العليمي، الى تعز حاملاً 260 مشروعاً تنموياً أغلبها بدعم كبير من الأشقاء في المملكة.
تعز تقدر وقفة المملكة
• كيف تقيِّمون الدعم السعودي السياسي والتنموي لليمن ؟
•• دعم يمتد لعشرات السنوات ومستمر في مختلف الأوقات والظروف ويشمل كافة الجوانب التنموية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، ويشكل امتداداً لعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ظلت خلالها المملكة هي الداعم الأول لليمن، كما أن اليمن تأتي في المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تدعمها السعودية وذلك يقدم بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة ومستوى الدعم السعودي المستمر لليمن والذي يشمل أيضا الدعم السياسي والدبلوماسي الواضح في مساندة اليمن في المحافل والأوساط الدولية وحشد الجهود والطاقات الدولية لدعم أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، وكذلك في دعم الحكومة والقيادة الشرعية للبلد. وهو الأمر الذي يدركه اليمنيون، وبالنسبة لنا في محافظة تعز فنحن نعرب عن بالغ التقدير لما لمسناه من دعم لا زال الكثير منه في قادم الأيام في مختلف الجوانب التنموية والخدمية والصحية والتعليمية والإنسانية، لا سيما الدعم السياسي والدبلوماسي وغيرها من الجهود التي تبذلها لدعم اليمن ومنع سقوطها في دوامة الفوضى، والمساعدة في حماية جسد الدولة ومنع الانهيار الاقتصادي التام في سنوات الحرب، من خلال توالي تقديم منح الدعم والودائع ودعم ميزانية الحكومة للوفاء بالتزاماتها ودفع رواتب الموظفين، وهذا الدعم له أثر بالغ وكبير لدي الشعب اليمني، وهو امتداد لحضور وتفاعل ونشاط السعودية ودعمها المتواصل لليمن دولة وشعباً.
دور ريادي
• وماذا عن الدعم السعودي التنموي للمحافظة المقدم عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ؟
•• للسعودية دور ريادي وكبير في دعم المشاريع التنموية والخدمية، ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على الأرض في مختلف المجالات في تنفيذ المشاريع الحيوية في مجال الطرقات و الجامعات والمدارس أو المشاريع الصحية والتعليمية والإنسانية الأخرى، ولمست تعز ذلك من خلال الواقع، وحتى اللحظة يتواصل العمل في مشروع «هيجة العبد» الطريق الرابط بين تعز والعاصمة المؤقتة عدن بما تمثله من شريان حيوي من شأنه كسر الحصار والعزلة المفروضة على تعز وربطها بالعالم الخارجي، ولهذا الطريق دور واضح على حياة تعز في دخول الغذاء والدواء ووصول البضائع، وهو مشروع حيوي وإستراتيجي مهم يبذل البرنامج السعودي جهوداً كبيرة من أجل إنجاز تأهيل هذا الطريق في سباق مع الزمن، كما أن هناك العديد من المشاريع في مجال التعليم في بناء المدارس بأحدث المواصفات والمقاييس والمعايير الدولية، ناهيك عن مختلف المشاريع الأخرى سواءً في التعليم الجامعي وغيرها، كما أن مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء تعمل بوقود المازورت، والذي يعد أيضاً مشروعاً استراتيجياً وربما هو الأهم، فالمعروف أن الكهرباء ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة الناس باعتبارها خدمة لا يمكن الاستغناء عنها وتساهم في تحسين بقية الخدمات، هذا بالإضافة إلى عدد من المشاريع الأخرى التي تم وضع حجر الأساس لها بدعم سعودي خلال زيارة الرئيس رشاد العليمي لتعز وحضور الأشقاء في المملكة معه للتأكيد على الدعم والمساندة.
وهنا لا يفوتنا في السلطة المحلية أن نجدد مشاعر التقدير والعرفان لكل هذا الدعم والبصمات الجليلة التي تقوم بها المملكة من أجل اليمن، وكان لتعز أيضاً نصيب من ذلك الدعم.
• أشرتم في سياق حديثكم لمشروع محطة التوليد المقرر تنفيذها من قبل المملكة، ما الذي يضيفه هذا المشروع لتعز التي توقفت عنها هذه الخدمة منذ بدء الحرب الحوثية، وإلى أين وصلت ؟
•• تعز عانت كثيراً جراء توقف خدمة الكهرباء منذ سنوات مع اندلاع شرارة الحرب الحوثية التي تسببت بأضرار كارثية وألحقت دماراً واسعاً في البنية التحتية للمحافظة لا زلنا نعاني منها حتى الآن، وخلالها تعرض قطاع الكهرباء في المحافظة لدمار شامل وكلي في سائر منظومة الكهرباء في محطات التوليد والمحطات التحويلية والمحولات وشبكات وخطوط النقل مما أدى إلى توقف خدمة الكهرباء الحكومية بشكل كامل، ومعه غرقت تعز في ظلام دامس ومعاناة كبيرة، وبالتالي يمكنك تخيل حجم الكارثة والمأساة التي تعرضت لها تعز نتيجة العدوان الحوثي وجرائم الحرب ضد الإنسانية والتي تسببت في حرمان المواطنين الكهرباء باعتبارها أهم خدمة لا يمكن الاستغناء عنها، وأثرت بشكل مباشر على تراجع مستوى الخدمات الحكومية الأخرى خصوصا قطاع الصحة والمياه وغيرها ضمن فاتورة الحرب الباهظة التي تكبدتها تعز، وبالتالي فإن إنشاء محطة توليد الكهرباء بدعم كامل من قبل الأشقاء في المملكة يمثل تدشيناً لمرحلة جديدة في تحسن الخدمات ويشكل أهم أوجه الدعم السعودي لليمن ولمدينة تعز على وجه الخصوص، بما يمثله من أهمية إستراتيجية يعيد خيوط الضوء في مدينة عانت من انقطاع الكهرباء الحكومية التي تقدمها الدولة، في وقت تعيش فيه تحت وقع الحصار الجائر. وبإنجاز هذا المشروع تنتقل تعز إلى مرحلة جديدة من النهضة سوف يستفيد منها المواطنون بشكل مباشر ويلمس نتائجها الكل باعتبار الكهرباء خدمة تصل إلى كل بيت وشارع وحارة. ومشروع محطة التوليد التي وضع الرئيس العليمي، حجر الأساس لها يعد ضمن 260 مشروعاً آخر، حملته زيارة الرئيس وأغلبها بدعم من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية. وحالياً دخل مشروع محطة التوليد الكهرباء قيد التنفيذ.
وقد استقبلنا وفداً استشارياً تابعاً للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، للتحضير للبدء في العمل في إنشاء المحطة على وجه السرعة وإعادة تأهيل خطوط النقل، وتلك إنجازات مهمة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ويتواصل العمل من أجل إنجاز العديد منها من قبل البرنامج السعودي، ضمن جملة الدعم الذي تقدمه المملكة لليمن عموماً، ومن خلالكم في «عكاظ»، ننقل بالغ تقديرنا لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لمساندتهم الدائمة لليمن ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف والأوقات.