أخبار

وزير الثقافة للمبتعثين: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة

وزير الثقافة يلتقي مبتعثي برنامج الابتعاث الثقافي في بريطانيا. (واس)

«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@

بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، التقى وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن، بعددٍ من الطلاب والطالبات المبتعثين في برنامج الابتعاث الثقافي، على هامش زيارته الرسمية للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، لتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون القائم مع الجهات الثقافية.

وأكد وزير الثقافة، خلال حديثه للمبتعثين، دعم القيادة لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة، مشيراً إلى أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية وإسهام المبتعثين بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية السعودية.

حضر اللقاء مبتعثون لمرحلة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس في التصميم، الآداب واللغات واللغويات، المتاحف، صناعة الأفلام، فنون العمارة، الموسيقى، علم التراث والآثار، الفنون البصرية، في أعرق الجامعات البريطانية. كما شهد اللقاء، حواراً بين قيادات وزارة الثقافة والطلاب المبتعثين ضمن برنامج الابتعاث الثقافي. وكانت وزارة الثقافة، قد أدرجت 118 مؤسسة تعليمية إلى قائمة المؤسسات التعليمية المعتمدة ضمن برنامج الابتعاث الثقافي ليصل عدد المؤسسات التعليمية التي يدعمها البرنامج إلى 278 مؤسسة تعليمية، في 15 دولة حول العالم، وتأتي الجامعات البريطانية كثاني أكبر وجهة للمبتعثين ضمن مبادرات الابتعاث الثقافي؛ من ضمنها مدرسة مانشستر للعمارة، وجامعة أوكسفورد وجامعة كامبردج وكلية لندن الجامعية، وجامعة الفنون المرموقة بلندن، وغيرها.

وكرمت وزارة الثقافة، في 22 من أغسطس الماضي، الدفعة الأولى من خريجي برنامج الابتعاث الثقافي في الرياض برعاية من سمو وزير الثقافة.

يشار الى أن وزارة الثقافة، أطلقت برنامج الابتعاث الثقافي ضمن الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030 في 2019م، لتتيح فرصة دراسة عدد من التخصصات الثقافية للطلبة السعوديين في أعرق الجامعات العالمية.

ويتيح البرنامج دراسة الفنون البصرية، صناعة الأفلام، الموسيقى، المسرح، الآداب واللغات واللغويات، علم التراث والآثار، فنون الطهي، التصميم، تصميم الأزياء، فنون العمارة، المتاحف، المكتبات، علوم وتكنولوجيا الأغذية، والمحتوى الرقمي.