ما شروط إسرائيل لوقف النار في لبنان؟
الاثنين / 27 / ربيع الأول / 1446 هـ الاثنين 30 سبتمبر 2024 13:33
«عكاظ» (بيروت، جدة) okaz_online@
مع تواصل الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده لن توافق على وقف لإطلاق النار إلا في حال تحرك حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني ونزع سلاحه.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الإثنين)، أن كاتس وجّه رسائل إلى نظرائه في 25 دولة، بينهم وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا، مفادها أن «إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان إلا في حالة تحريك حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه».
واعتبر أن التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان هو وحده الذي سيحقق وقف إطلاق النار، وأنه ما دام لم يحدث ذلك، ستواصل إسرائيل إجراءاتها لضمان أمن مواطنيها وعودة سكان الشمال إلى ديارهم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الاجتياح البري للبنان بات وشيكا، وسط حديث عن غزو محدود وخطط لإحداث تغييرات في جنوب لبنان والمنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم عشرات الأهداف لحزب الله في منطقة البقاع، في وقت تم رصد حشد من الدبابات الإسرائيلية بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وتحدثت الوكالة اللبنانية عن غارة إسرائيلية على معبر جديدة يابوس الحدودي بين سورية ولبنان.
وأضاف بيان الجيش أن من بين الأهداف التي تم استهدافها مبانٍ عليها عشرات المنصات لإطلاق الصواريخ وأخرى مخازن لأسلحة تابعة لحزب الله. كما أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير بنية تحتية عسكرية لحزب الله.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن هناك تقديرات تؤكد أن معظم القوة النارية لحزب الله قد تم تدميرها، ولفتت إلى أن التقديرات تأتي بعد فشل حزب الله في إطلاق رشقات نارية واسعة باتجاه العمق الإسرائيلي رغم اغتيال حسن نصرالله والهجمات الكبيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي.
ولأول مرة منذ بدء التصعيد، تستهدف غارة إسرائيلية منطقة الكولا في بيروت، حيث استهدفت غارة شقة سكنية.
واستهدفت الغارة عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هم محمد عبدالعال عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، ومرافقهم عبدالرحمن عبدالعال. وأكدت الجبهة الشعبية مقتل القادة الثلاثة إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة الكولا في بيروت.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة سقوط 132 قتيلاً وأكثر من 350 جريحا بالغارات الإسرائيلية أمس. في حين واصل حزب الله قصف مواقع إسرائيلية، في مقابل عدم تحديده حتى الآن موعد ومكان تشييع حسن نصرالله.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الإثنين)، أن كاتس وجّه رسائل إلى نظرائه في 25 دولة، بينهم وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا، مفادها أن «إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان إلا في حالة تحريك حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه».
واعتبر أن التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان هو وحده الذي سيحقق وقف إطلاق النار، وأنه ما دام لم يحدث ذلك، ستواصل إسرائيل إجراءاتها لضمان أمن مواطنيها وعودة سكان الشمال إلى ديارهم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الاجتياح البري للبنان بات وشيكا، وسط حديث عن غزو محدود وخطط لإحداث تغييرات في جنوب لبنان والمنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم عشرات الأهداف لحزب الله في منطقة البقاع، في وقت تم رصد حشد من الدبابات الإسرائيلية بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وتحدثت الوكالة اللبنانية عن غارة إسرائيلية على معبر جديدة يابوس الحدودي بين سورية ولبنان.
وأضاف بيان الجيش أن من بين الأهداف التي تم استهدافها مبانٍ عليها عشرات المنصات لإطلاق الصواريخ وأخرى مخازن لأسلحة تابعة لحزب الله. كما أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير بنية تحتية عسكرية لحزب الله.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن هناك تقديرات تؤكد أن معظم القوة النارية لحزب الله قد تم تدميرها، ولفتت إلى أن التقديرات تأتي بعد فشل حزب الله في إطلاق رشقات نارية واسعة باتجاه العمق الإسرائيلي رغم اغتيال حسن نصرالله والهجمات الكبيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي.
ولأول مرة منذ بدء التصعيد، تستهدف غارة إسرائيلية منطقة الكولا في بيروت، حيث استهدفت غارة شقة سكنية.
واستهدفت الغارة عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هم محمد عبدالعال عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، ومرافقهم عبدالرحمن عبدالعال. وأكدت الجبهة الشعبية مقتل القادة الثلاثة إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة الكولا في بيروت.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة سقوط 132 قتيلاً وأكثر من 350 جريحا بالغارات الإسرائيلية أمس. في حين واصل حزب الله قصف مواقع إسرائيلية، في مقابل عدم تحديده حتى الآن موعد ومكان تشييع حسن نصرالله.