الأطفال والتربية البيئية
الخميس / 30 / ربيع الأول / 1446 هـ الخميس 03 أكتوبر 2024 01:42
حصة مطر الغامدي hsmtaaw@ كاتبة سعودية
البشر جزء من الطبيعة وهي جزء منهم، إلا أنها تتعرض للأذية بشكل دائم من خلال ممارسات نقوم بها بوعي وبغير وعي، وكلما تغيرت العادات نحو الإيجابية تغيرت الحياة بشكل عام، والأطفال شركاء جوهريون على سطح الكرة الأرضية، لذلك لازماً علينا إشراكهم منذ وقت مبكر في هذه المهمة وتأهيلهم بشكل كامل لمواطنة صالحة تتحمل المسؤولية اتجاه الأرض.
وهناك دور كبير للمدارس والروضات والمؤسسات الحكومية والإعلامية لنشر الوعي بالثقافة البيئية، ونحن كأفراد مسؤولون عن هذه البيئة الرحيمة للمحافظة عليها؛ في المنزل والمدرسة والشارع والمسجد والحديقة، ولقد نهى الله سبحانه وتعالى عن العبث بهذه البيئة وبممتلكاتها بقوله عز وجل (وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا).
وثمة عدة طرق من أجل استدامة بيئية صالحة، ألخصها في التالي:
أولاً: تعويد الطفل للتواصل مع البيئة باعتبارها صديقة الإنسان، في محاولة لتنمية ولاء الطفل اتجاه الطبيعة؛ مثل: زيارة الحدائق وتنظيفها، البستنة وسقاية النباتات، التنزه في الهواء الطلق، التخييم مع الأسرة، الانفصال عن المنازل والأجهزة الإلكترونية، والحوار حول البيئة والمناخ ودورنا تجاهها.
ثانياً: غرس قيم اتجاه الأشياء المادية من حوله؛ ومن أهم هذه الركائز: تقليل البلاستيك، تبني إعادة التدوير، وتقليل عملية اقتناء الأشياء، هذا النهج هو صديق للبيئة، على سبيل المثال بدلاً من قنينة الماء البلاستيك هناك زجاجات خاصة بالاستخدام الخاص للماء، ومن البلاستيك حفظ الأطعمة إلى علب لحفظ الأطعمة.
ثالثاً: توفير المياه؛ إذ يعد الماء أرخص موجود وأثمن مفقود، فإهدار المياه يؤثر على الطبيعة ويستنزف وجودها لأجيال لاحقة، لذلك ثقافة المحافظة على الماء وعدم هدره يجب تنميته بوقت مبكر لدى الطفل.
رابعاً: توفير الطاقة؛ فكوكب الأرض والبيئة من حولنا تضج من الطاقة التي تستعمل بشكل مفتوح دون وعي، لذلك تربية الأطفال على إطفاء الكهرباء والأجهزة التي لا نحتاجها مثل أجهزة التكييف، وتخفيض مستوى الأصوات التي تصدر من خلال الطاقة، جميعها تساهم في المحافظة على البيئة واستدامتها.
وهناك دور كبير للمدارس والروضات والمؤسسات الحكومية والإعلامية لنشر الوعي بالثقافة البيئية، ونحن كأفراد مسؤولون عن هذه البيئة الرحيمة للمحافظة عليها؛ في المنزل والمدرسة والشارع والمسجد والحديقة، ولقد نهى الله سبحانه وتعالى عن العبث بهذه البيئة وبممتلكاتها بقوله عز وجل (وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا).
وثمة عدة طرق من أجل استدامة بيئية صالحة، ألخصها في التالي:
أولاً: تعويد الطفل للتواصل مع البيئة باعتبارها صديقة الإنسان، في محاولة لتنمية ولاء الطفل اتجاه الطبيعة؛ مثل: زيارة الحدائق وتنظيفها، البستنة وسقاية النباتات، التنزه في الهواء الطلق، التخييم مع الأسرة، الانفصال عن المنازل والأجهزة الإلكترونية، والحوار حول البيئة والمناخ ودورنا تجاهها.
ثانياً: غرس قيم اتجاه الأشياء المادية من حوله؛ ومن أهم هذه الركائز: تقليل البلاستيك، تبني إعادة التدوير، وتقليل عملية اقتناء الأشياء، هذا النهج هو صديق للبيئة، على سبيل المثال بدلاً من قنينة الماء البلاستيك هناك زجاجات خاصة بالاستخدام الخاص للماء، ومن البلاستيك حفظ الأطعمة إلى علب لحفظ الأطعمة.
ثالثاً: توفير المياه؛ إذ يعد الماء أرخص موجود وأثمن مفقود، فإهدار المياه يؤثر على الطبيعة ويستنزف وجودها لأجيال لاحقة، لذلك ثقافة المحافظة على الماء وعدم هدره يجب تنميته بوقت مبكر لدى الطفل.
رابعاً: توفير الطاقة؛ فكوكب الأرض والبيئة من حولنا تضج من الطاقة التي تستعمل بشكل مفتوح دون وعي، لذلك تربية الأطفال على إطفاء الكهرباء والأجهزة التي لا نحتاجها مثل أجهزة التكييف، وتخفيض مستوى الأصوات التي تصدر من خلال الطاقة، جميعها تساهم في المحافظة على البيئة واستدامتها.