شارك في قمة التعاون الآسيوي.. وزير الخارجية: استمرار الانتهاكات في المنطقة يزيد من التوترات السياسية
نيابة عن ولي العهد
الخميس / 30 / ربيع الأول / 1446 هـ الخميس 03 أكتوبر 2024 15:04
«عكاظ» (الدوحة) okaz_onlinre@
نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وجدد وزير الخارجية في كلمته تأكيد المملكة على أهمية المنصة لتعزيز الحوار والتعاون بين دول آسيا في مختلف المجالات، الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية. وقال: «لا يمكن فصل التحديات التنموية عن الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة في المنطقة، وذلك في ظل الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان، التي تمثل عقبة كبيرة أمام التنمية الاقتصادية والتقدم التجاري».
وأشار إلى أن استمرار العدوان والانتهاكات في المنطقة يعرقل حركة التجارة الدولية، ويزيد من التوترات السياسية التي تهدد تدفق الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم».
كما أكد الأمير فيصل بن فرحان أهمية حل الصراعات الإقليمية بالطرق السلمية والدبلوماسية لضمان ازدهار المنطقة، وقال: «نشكر دول حوار التعاون الآسيوي على دعمها لحل الدولتين واعترافها بدولة فلسطين، ونحث بقية دول العالم على الحذو حذوها، وهو ما دفعنا للمساهمة مع الأشقاء والأصدقاء في إنشاء التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين».
وأشار إلى الدور المتزايد للرياضة في تعزيز العمل الدبلوماسي، وقال: «المملكة تؤمن بأهمية الدبلوماسية الرياضية كوسيلة فعالة لتيسير الحوار البنّاء، ودعم السلام والاستقرار، وتعمل المملكة باستمرار على تعزيز هذا القطاع من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات الرياضية الكبرى».
من جهة ثانية،
شارك وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري المشترك غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، المنعقد في قطر، وذلك على هامش قمة حوار التعاون الآسيوي، وبحث الاجتماع آخر التطورات الإقليمية والدولية، والتصعيد المتزايد في المنطقة وتداعياته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
وجدد وزير الخارجية في كلمته تأكيد المملكة على أهمية المنصة لتعزيز الحوار والتعاون بين دول آسيا في مختلف المجالات، الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية. وقال: «لا يمكن فصل التحديات التنموية عن الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة في المنطقة، وذلك في ظل الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان، التي تمثل عقبة كبيرة أمام التنمية الاقتصادية والتقدم التجاري».
وأشار إلى أن استمرار العدوان والانتهاكات في المنطقة يعرقل حركة التجارة الدولية، ويزيد من التوترات السياسية التي تهدد تدفق الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم».
كما أكد الأمير فيصل بن فرحان أهمية حل الصراعات الإقليمية بالطرق السلمية والدبلوماسية لضمان ازدهار المنطقة، وقال: «نشكر دول حوار التعاون الآسيوي على دعمها لحل الدولتين واعترافها بدولة فلسطين، ونحث بقية دول العالم على الحذو حذوها، وهو ما دفعنا للمساهمة مع الأشقاء والأصدقاء في إنشاء التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين».
وأشار إلى الدور المتزايد للرياضة في تعزيز العمل الدبلوماسي، وقال: «المملكة تؤمن بأهمية الدبلوماسية الرياضية كوسيلة فعالة لتيسير الحوار البنّاء، ودعم السلام والاستقرار، وتعمل المملكة باستمرار على تعزيز هذا القطاع من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات الرياضية الكبرى».
من جهة ثانية،
شارك وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري المشترك غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، المنعقد في قطر، وذلك على هامش قمة حوار التعاون الآسيوي، وبحث الاجتماع آخر التطورات الإقليمية والدولية، والتصعيد المتزايد في المنطقة وتداعياته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.