رياضة

محاضر آسيوي يحذّر ضمك من مصير أبها

قبل مواجهة الليث في الجولة السادسة من دوري روشن..

خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

شدّد المحاضر الآسيوي في كرة القدم يحيى جابر، لـ«عكاظ»، على أهمية مباراة ضمك (3 نقاط) والشباب (12 نقطة)، والتي ستقام مساء اليوم عند الساعة الـ9 على ملعب نادي ضمك في خميس مشيط، ضمن مباريات الجولة الـ6 في دوري روشن السعودي، وذلك من نقاط عدة، أبرزها رغبة الفريقين في كسب 3 نقاط، وهي دافع لصعود سلم الترتيب وتغيير المراكز وتخزين نقاط تسهم في عدم إحراج الفريقين في نهاية الدوري، إضافة لسعي ضمك لإثبات وجوده والاستفادة مما حدث لجاره أبها في نهاية الموسم الماضي عندما فرط في نقاط مهمة بداية الدوري ومنتصفه، فيما الشباب طموحه أكبر من ذلك فهو يرغب في المنافسة على لقب الدوري والمراكز الأربعة الأولى. وأشار جابر إلى أن ذلك لن يتحقق للفريقين إلاّ بجهد ورغبة وطموح فني وفعال في ميدان اللقاء، مشيراً إلى أن ضمك لن يكون سهلاً كما هو أيضاً الشباب.

«ضمك»

قال جابر: فارس الجنوب يعتمد على اللعب بطريقة لعب 1.4.2.3.1 بالاعتماد على محورين فعالين والجهة اليسرى للفريق هجومياً، وعلى اللاعب كيفن نكودو الذي يعتبر قوة الفريق الضاربة ومفتاح الهجمات الخطرة، فيما سيلعب ضمك مغلقا مناطقه الخلفية وتضييق المساحات والاعتماد على الهجمات المعاكسة عن طريق اليسار، ثم العرضيات أو الاختراق أو التسجيل مباشرة. وأضاف: يعتبر ضمك فريقا مميزا ومتماسكا ويمتلك في الدفاع شافعي الذي يعتبر مصدر أمان وقوة، كما أن الفريق يمتلك مدربا رائعا هو الروماني كوزمين كونترا الذي يعتبر من أفضل مدربي الدوري السعودي، لأنه ذو تكتيك واقعي وقارئ جيد للمباريات وفق الإمكانات المتاحة له. فيما تبقى نقطة ضعف ضمك في التحول من الهجوم للدفاع وهو ما تعانيه معظم الأندية، إضافة لما قد يعانيه الدفاع الضمكاوي من ضغط عالٍ من قبل 3 مهاجمين عند بدء اللعب من الخلف.

«الشباب»

قال جابر: الليث فريق شبه متكامل ويمتلك قوة هجومية فعالة تتمثل بالمحترف المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي قد يقلب موازين المباراة في أي لحظة متى كان جاهزاً نفسياً وبدنياً. وأضاف: ينتهج مدرب الشباب طريقة لعب تتمثل في اللعب بطريقة 1.3.4.3 وهي طريقة تميل للهجوم والضغط العالي على المنافس مع توازن في الوسط والاعتماد على 3 لاعبين في الدفاع، ويتضح من هذه الطريقة رغبة مدرب الفريق بالهجوم الضاغط، وبالطبع في حال التحول من الهجوم للدفاع يعود لاعبو الهجوم للأطراف ولاعبو الوسط من جهة الأطراف للدفاع كأظهره، فيما تمثل قوة الشباب في السرعة والقوة والضغط العالي في ملعب المنافس. وتبقى نقطة الضعف في الدفاع من الأطراف التي قد يركز عليها مدرب ضمك.