دورة الألعاب السعودية.. وثمار نتمنى حصدها
الأحد / 03 / ربيع الثاني / 1446 هـ الاحد 06 أكتوبر 2024 00:05
أمل السعيد
هكذا انطلقت دورة الألعاب الرياضية السعودية في نسختها الثالثة، برعاية ملكية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، وافتتح فعالياتها وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نيابة عن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
أهمية دورة الألعاب السعودية تكمن في أنها تتيح حراكاً رياضياً عالياً ومتنوعاً، وتمثل فرصة ثمينة لاكتشاف المواهب الرياضية ودعمها، وحافزاً كبيراً لصقل المواهب السعودية وتأهيلهم للمشاركة في المحافل الخارجية، وتعويد رياضيينا على اللعب في الأولمبيادات الدولية.
وفضلاً عن ذلك، فإن هذه الدورة تستقطب اهتماماً إعلامياً مستحقاً، يتجاوز في مساحته المحيط المحلي، ليحتل مكانته المتقدمة في الأخبار الرياضية بالكثير من وسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية.
يأتي ذلك انسجاماً مع ما يجري في المملكة من حراك رياضي واسع، زاد من تسليط الضوء على ما يجري في الساحة السعودية من استنهاض لكل الطاقات، ولا سيما في ظل رؤية المملكة 2030 التي قام بهندستها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحفظه الله.
إن انطلاق هذه النسخة الجديدة من دورة الألعاب السعودية، يجعلنا نتطلع إلى آفاق أخرى، حيث تتصاعد الآمال والأمنيات بأن نشاهد أبطالاً يكونون نتاجاً لها، يتألق بعطائهم اسم المملكة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وعلى صعيدنا المحلي، الذي يمثل الخطوة الأولى نحو الرسوخ على الصعيد العالمي، تمتد الأمنيات بأن نشهد دورة الألعاب المدرسية السعودية، فالمدارس هي المخزون المتجدد الذي يرفد الحركة الرياضية في المملكة، وهو يتيح سانحة فريدة لاكتشاف المواهب الرياضية في المدارس وتشجيعهم وبث الحماس فيهم ليسيروا إلى الأمام. على أن تكون دورة الألعاب المدرسية بحجم دورة الألعاب السعودية، ضماناً لحصد أعلى مردود منها.
كذلك نتمنى وجود معرض دائم للجنة الأولمبية السعودية، يعكس الإنجازات التي حققتها اللجنة، ويعطي فكرة عن تاريخها ومساراتها، ويستقطب أنظار السياح الذين تحقق أعدادهم أرقاماً متزايدة فاقت حتى الأرقام المستهدفة. وسيكون من الرائع أن يقام ذلك المعرض بالدرعية أو القدية، فيكون محلاً لزيارات طلابنا وتعريفهم على تاريخ بلادهم الرياضي، كما يتعرّف العالم من خلاله على خلفيات رياضتنا ومسيرتها الواثقة والظافرة بإذن الله.
إن سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عُرف بالبحث الدائب عن كل ما يهم ويدعم الرياضة والرياضيين، وتوفير كل عناصر التحفيز والاهتمام لقطاع الرياضة، يسانده في ذلك نائب رئيس اللجنة السعودية الأولمبية والبارالمبية سمو الأمير فهد بن جلوي صاحب الأدوار المشهودة في تقديم كل دعم للرياضة السعودية، ولذلك نرى ما يتم في فتح المسارات الممهدة لرياضة الوطن، ومنها هذه الدورة، التي نثق بأن ثمارها ستكون يانعةً بإذن الله.
كل التوفيق للمشاركين في دورة الألعاب السعودية، مع الدعاء للمولى عز وجل أن نراهم في المحافل الدولية، يحتلون مكانهم في منصات التتويج، ويرفعون اسم بلادهم عالياً في ساحات التنافس الرياضي.
أهمية دورة الألعاب السعودية تكمن في أنها تتيح حراكاً رياضياً عالياً ومتنوعاً، وتمثل فرصة ثمينة لاكتشاف المواهب الرياضية ودعمها، وحافزاً كبيراً لصقل المواهب السعودية وتأهيلهم للمشاركة في المحافل الخارجية، وتعويد رياضيينا على اللعب في الأولمبيادات الدولية.
وفضلاً عن ذلك، فإن هذه الدورة تستقطب اهتماماً إعلامياً مستحقاً، يتجاوز في مساحته المحيط المحلي، ليحتل مكانته المتقدمة في الأخبار الرياضية بالكثير من وسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية.
يأتي ذلك انسجاماً مع ما يجري في المملكة من حراك رياضي واسع، زاد من تسليط الضوء على ما يجري في الساحة السعودية من استنهاض لكل الطاقات، ولا سيما في ظل رؤية المملكة 2030 التي قام بهندستها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحفظه الله.
إن انطلاق هذه النسخة الجديدة من دورة الألعاب السعودية، يجعلنا نتطلع إلى آفاق أخرى، حيث تتصاعد الآمال والأمنيات بأن نشاهد أبطالاً يكونون نتاجاً لها، يتألق بعطائهم اسم المملكة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وعلى صعيدنا المحلي، الذي يمثل الخطوة الأولى نحو الرسوخ على الصعيد العالمي، تمتد الأمنيات بأن نشهد دورة الألعاب المدرسية السعودية، فالمدارس هي المخزون المتجدد الذي يرفد الحركة الرياضية في المملكة، وهو يتيح سانحة فريدة لاكتشاف المواهب الرياضية في المدارس وتشجيعهم وبث الحماس فيهم ليسيروا إلى الأمام. على أن تكون دورة الألعاب المدرسية بحجم دورة الألعاب السعودية، ضماناً لحصد أعلى مردود منها.
كذلك نتمنى وجود معرض دائم للجنة الأولمبية السعودية، يعكس الإنجازات التي حققتها اللجنة، ويعطي فكرة عن تاريخها ومساراتها، ويستقطب أنظار السياح الذين تحقق أعدادهم أرقاماً متزايدة فاقت حتى الأرقام المستهدفة. وسيكون من الرائع أن يقام ذلك المعرض بالدرعية أو القدية، فيكون محلاً لزيارات طلابنا وتعريفهم على تاريخ بلادهم الرياضي، كما يتعرّف العالم من خلاله على خلفيات رياضتنا ومسيرتها الواثقة والظافرة بإذن الله.
إن سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عُرف بالبحث الدائب عن كل ما يهم ويدعم الرياضة والرياضيين، وتوفير كل عناصر التحفيز والاهتمام لقطاع الرياضة، يسانده في ذلك نائب رئيس اللجنة السعودية الأولمبية والبارالمبية سمو الأمير فهد بن جلوي صاحب الأدوار المشهودة في تقديم كل دعم للرياضة السعودية، ولذلك نرى ما يتم في فتح المسارات الممهدة لرياضة الوطن، ومنها هذه الدورة، التي نثق بأن ثمارها ستكون يانعةً بإذن الله.
كل التوفيق للمشاركين في دورة الألعاب السعودية، مع الدعاء للمولى عز وجل أن نراهم في المحافل الدولية، يحتلون مكانهم في منصات التتويج، ويرفعون اسم بلادهم عالياً في ساحات التنافس الرياضي.