التعليم.. تطوير في المنهج والمعلم والطالب
الأحد / 03 / ربيع الثاني / 1446 هـ الاحد 06 أكتوبر 2024 03:14
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
شهد التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تغيرا نوعيا في هيكلة مؤسساته التعليمية وإداراتها بعد دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، وبدأت على ضوء ذلك ملامح التغير التي تواكبت مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني وتماشت مع معطياتها لتطوير العملية التعليمية والتربوية. وتأتي أبرز ملامح نمو التعليم في عهد الملك سلمان باتخاذ عدد من المبادرات النوعية التي ترمي إلى رفع مستوى الجودة في الجامعات والتي تمثلت في ثلاثة مشروعات رئيسة، تمثلت في مشروع تنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس، ودعم إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي في الجامعات، إضافة إلى ما هو معتمد لها في ميزانياتها. أما المشروع الثالث فهو الإسهام مع الجامعات في دعم الجمعيات العلمية.
ولتنويع مصادر المعرفة في إعداد الموارد البشرية، جاء برنامج وظيفتك وبعثتك للابتعاث للجامعات المرموقة في عدد من الدول المتقدمة وفق ضوابط جديدة بالتعاقد مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية لضمان حصول المبتعث بعد عودته على فرصة وظيفية مضمونة، ولأن البحث العلمي مكمل للنشاط التعليمي ورافد مهم له في الجامعات بصفته ركيزة التطوير والتقدم في كل مجالات العلوم، ولكونه وسيلة ترسيخ مفاهيم اقتصاد المعرفة المثلى، فقد سعت الوزارة لتعزيز دور الجامعات في خدمة البحث العلمي من خلال تطوير مراكز البحث العلمي فيها.. ومن أنماط هذا التطوير الحدائق العلمية وحدائق التقنية وحاضناتها، ومنها وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومشروع كسب بجامعة الملك سعود، ومشروع الحديقة العلمية المتطورة بجامعة الملك عبدالعزيز.
وفي التعليم العام، تعد المباني والمرافق التعليمية أحد أهم متطلبات العملية التعليمية، وقد أولتها الوزارة عناية فائقة، وسعت إلى التوسع في إنشاء المباني والمرافق التعليمية وصيانتها. ويأتي ضمن المبادرات المتعلقة بهذا الجانب تنظيم حصول المستثمرين على أراضٍ لبناء المدارس، وتهيئة مباني مدارس أرامكو لاحتواء برامج التربية الخاصة، وتدشين حملة لمراجعة البنية التحتية وتطويرها.
وفي مجال البحث العلمي والمعرفة تبرز مبادرات مركز التميز ومراكز الأبحاث الواعدة، ومدونة التخطيط المميّز، والأولمبياد الوطني للروبوت، والأولمبيادات العلمية، وبرنامج نشر، ومركز تطوير الأعمال البحثية.
كما يشهد التعليم الأهلي ظهور مرحلة التوسع والنمو فيه، إذ يحقق نموا مطردا في عدد المدارس والجامعات الأهلية تجسيدا لسياسات الوزارة الرامية إلى تعزيز إسهام التعليم الأهلي في تحقيق أهداف التنمية، ومن المبادرات في هذا الجانب، عقد منتدى الجودة والاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي، ودعم التعليم الأهلي للوصول إلى نسبة 25% من مجموع الطلاب، والتصنيف الوطني لمؤسسات التعليم الجامعي الأهلي، واستقطاب الجامعات العالمية المرموقة.
وعملت رؤية المملكة 2030 منذ إطلاقها على زيادة العناية بتطوير التعليم منهجًا ومعلمًا وطالبًا وتدريسًا ومدرسة، سعيًا منها إلى أن تواكب المناهج التطورات العلمية والحضارية؛ كي يكون الطالب على تواصل دائم مع أي تطورات علمية ومعرفية وأي مستجدات، وانعكس ذلك الاهتمام على ما نراه اليوم من النتائج المتقدمة لمدارس المملكة. وأطلقت وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات التطويرية، منها البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، إلى جانب تطبيق نظام التسريع في الانتقال عبر السلم التعليمي إلى صف دراسي أعلى، وزيادة فصول الموهوبين، إضافة إلى الاهتمام بالتربية الخاصة وتشغيل مراكز جديدة. وعملت رؤية 2030 على جعل الطالب محور العملية التعليمية، وصبت اهتمامها على تنشئته تنشئة علمية، وعدم تحميله ما لا يستطيع من واجبات ومهمات، وأدت إلى زيادة الأنشطة التربوية داخل البيئة المدرسية، وذلك لتنمية مهارات جميع طلابها لمواجهة متطلبات الحياة الحديثة، بالإضافة إلى المهارات التخصصية لكل مهنة والتي تغطي جميع المجالات المهنية لجيل الشباب.
ولتنويع مصادر المعرفة في إعداد الموارد البشرية، جاء برنامج وظيفتك وبعثتك للابتعاث للجامعات المرموقة في عدد من الدول المتقدمة وفق ضوابط جديدة بالتعاقد مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية لضمان حصول المبتعث بعد عودته على فرصة وظيفية مضمونة، ولأن البحث العلمي مكمل للنشاط التعليمي ورافد مهم له في الجامعات بصفته ركيزة التطوير والتقدم في كل مجالات العلوم، ولكونه وسيلة ترسيخ مفاهيم اقتصاد المعرفة المثلى، فقد سعت الوزارة لتعزيز دور الجامعات في خدمة البحث العلمي من خلال تطوير مراكز البحث العلمي فيها.. ومن أنماط هذا التطوير الحدائق العلمية وحدائق التقنية وحاضناتها، ومنها وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومشروع كسب بجامعة الملك سعود، ومشروع الحديقة العلمية المتطورة بجامعة الملك عبدالعزيز.
وفي التعليم العام، تعد المباني والمرافق التعليمية أحد أهم متطلبات العملية التعليمية، وقد أولتها الوزارة عناية فائقة، وسعت إلى التوسع في إنشاء المباني والمرافق التعليمية وصيانتها. ويأتي ضمن المبادرات المتعلقة بهذا الجانب تنظيم حصول المستثمرين على أراضٍ لبناء المدارس، وتهيئة مباني مدارس أرامكو لاحتواء برامج التربية الخاصة، وتدشين حملة لمراجعة البنية التحتية وتطويرها.
وفي مجال البحث العلمي والمعرفة تبرز مبادرات مركز التميز ومراكز الأبحاث الواعدة، ومدونة التخطيط المميّز، والأولمبياد الوطني للروبوت، والأولمبيادات العلمية، وبرنامج نشر، ومركز تطوير الأعمال البحثية.
كما يشهد التعليم الأهلي ظهور مرحلة التوسع والنمو فيه، إذ يحقق نموا مطردا في عدد المدارس والجامعات الأهلية تجسيدا لسياسات الوزارة الرامية إلى تعزيز إسهام التعليم الأهلي في تحقيق أهداف التنمية، ومن المبادرات في هذا الجانب، عقد منتدى الجودة والاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي، ودعم التعليم الأهلي للوصول إلى نسبة 25% من مجموع الطلاب، والتصنيف الوطني لمؤسسات التعليم الجامعي الأهلي، واستقطاب الجامعات العالمية المرموقة.
وعملت رؤية المملكة 2030 منذ إطلاقها على زيادة العناية بتطوير التعليم منهجًا ومعلمًا وطالبًا وتدريسًا ومدرسة، سعيًا منها إلى أن تواكب المناهج التطورات العلمية والحضارية؛ كي يكون الطالب على تواصل دائم مع أي تطورات علمية ومعرفية وأي مستجدات، وانعكس ذلك الاهتمام على ما نراه اليوم من النتائج المتقدمة لمدارس المملكة. وأطلقت وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات التطويرية، منها البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، إلى جانب تطبيق نظام التسريع في الانتقال عبر السلم التعليمي إلى صف دراسي أعلى، وزيادة فصول الموهوبين، إضافة إلى الاهتمام بالتربية الخاصة وتشغيل مراكز جديدة. وعملت رؤية 2030 على جعل الطالب محور العملية التعليمية، وصبت اهتمامها على تنشئته تنشئة علمية، وعدم تحميله ما لا يستطيع من واجبات ومهمات، وأدت إلى زيادة الأنشطة التربوية داخل البيئة المدرسية، وذلك لتنمية مهارات جميع طلابها لمواجهة متطلبات الحياة الحديثة، بالإضافة إلى المهارات التخصصية لكل مهنة والتي تغطي جميع المجالات المهنية لجيل الشباب.