الأجهزة صُممت وجُمعت في إسرائيل.. أسرار اختراق «بيجر» حزب الله تتكشف
الأحد / 03 / ربيع الثاني / 1446 هـ الاحد 06 أكتوبر 2024 14:58
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
لا تزال أسرار عملية تفجير أجهزة اتصالات حزب الله «البيجر» في 17 سبتمبر الماضي، تلقي بظلالها حتى الآن، إذ كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن أسرار ومفاجآت جديدة مدوية، إذ أكدت أن جهاز «الموساد» الإسرائيلي هو من صمم الأجهزة وتم تجميعها في إسرائيل، وأنه تنصت من خلالها على حزب الله على مدى 9 سنوات. وأفادت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن حزب الله فحص أجهزة الاتصال ولم يعثر على متفجرات.
وأكد مسؤولون أمنيون وسياسيون ودبلوماسيون إسرائيليون وعرب وأمريكيون أن الحزب اللبناني اشترى 5 آلاف جهاز في فبراير الماضي ووزعها على مقاتليه من المستوى المتوسط وعناصر الدعم، بعد أن أعجب بالتصميم التايواني الجديد، AR924، الذي يتمتع بميزات مقاومة الماء وبطارية ضخمة الحجم يمكن أن تعمل لأشهر دون شحن، فضلا عن صعوبة تعقبها من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن الميزة الأكثر شراً في تلك الأجهزة والتي لم تتكشف إلا بعد تفجيرها يوم 17 سبتمبر، تكمن في أن عملية فك التشفير المكونة من خطوتين تجبر حامل الجهاز على حمله بيديه.
وأفصحت المصادر أن خطة التفجير بدأت في مقر الموساد وشارك فيها مجموعة من العملاء والمتواطئين غير المعتمدين في بلدان متعددة.
واعتبرت أن هذا الهجوم لم يدمر صفوف قيادة حزب الله فحسب، بل شجع إسرائيل على استهداف وقتل زعيمه حسن نصر الله، إذ أقنعت تلك الضربة الزعماء السياسيين في إسرائيل بأن حزب الله يمكن أن يصبح في موقف حرج، وأضعف بشكل كبير، إذ ما استتبع هجوم البيجر بغارات جوية عنيفة على معاقله، واغتيال زعيمه.
وكشفت المصادر أن فكرة تفجير البيجر بدأت عام 2022، وعمل الموساد لسنوات على اختراق حزب الله من خلال المراقبة الإلكترونية والمخبرين البشريين.
وبدأ الموساد في إدخال أجهزة اتصال لاسلكية مريبة، إلى لبنان منذ نحو عقد من الزمان، لكنهم اكتفوا حينها بالتنصت على حزب الله على مدى 9 سنوات، مع الاحتفاظ بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكية هذه إلى قنابل في حالة حدوث أزمة مستقبلية.
وأكد مسؤولون مطلعون أنه قبل أشهر قليلة رأى الموساد فرصة ذهبية عبر الطراز الجديد من أجهزة البيجر التي طلبها حزب الله، وهي عبارة عن أجهزة أصغر حجما من السابقة لكنها يمكن أن تزود بمتفجرات قوية.
وبعد مساعٍ عبر وسطاء وشركات وهمية، انتهى الأمر بالحزب إلى دفع أموال غير مباشرة للإسرائيليين مقابل قنابل موقوتة صغيرة، حملها عناصره على خصورهم وبين أيديهم.
ووفق «واشنطن بوست»، في عام 2023، بدأ الحزب يتلقى طلبات لشراء كميات كبيرة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية التايوانية «أبولو». وقال المسؤولون إن الشركة التايوانية لم تكن على علم بالخطة، إذ جاء عرض المبيعات من مسؤولة تسويق موثوق بها من قبل حزب الله ولها صلات بـ«أبولو».
وأفادت بأن ممثلة المبيعات السابقة للشركة التايوانية في الشرق الأوسط كانت أسست شركتها الخاصة وحصلت على ترخيص لبيع مجموعة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية أبولو. وقد عرضت في وقت ما من عام 2023، على حزب الله صفقة بيع أجهزة AR924 المتينة.
وكشف مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل العملية أن تلك السيدة «هي من تواصلت مع حزب الله، وأوضحت له مميزات جهاز النداء الجديد الطراز الأكبر حجماً والمزود ببطارية أكبر أفضل من النموذج القديم».
وتفيد المعلومات أن «الموساد» زرع بعناية شديدة خلف البطارية، مكونات قنبلة لا يمكن اكتشافها على الإطلاق تقريبا، حتى لو تم تفكيك الجهاز، بحسب رواية مسؤولين إسرائيليين، قالوا أيضا إن حزب الله فكك عددا من الأجهزة، وفحصها بالأشعة السينية، لكنه لم يكتشف المتفجرات.
وأكد مسؤولون أمنيون وسياسيون ودبلوماسيون إسرائيليون وعرب وأمريكيون أن الحزب اللبناني اشترى 5 آلاف جهاز في فبراير الماضي ووزعها على مقاتليه من المستوى المتوسط وعناصر الدعم، بعد أن أعجب بالتصميم التايواني الجديد، AR924، الذي يتمتع بميزات مقاومة الماء وبطارية ضخمة الحجم يمكن أن تعمل لأشهر دون شحن، فضلا عن صعوبة تعقبها من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن الميزة الأكثر شراً في تلك الأجهزة والتي لم تتكشف إلا بعد تفجيرها يوم 17 سبتمبر، تكمن في أن عملية فك التشفير المكونة من خطوتين تجبر حامل الجهاز على حمله بيديه.
وأفصحت المصادر أن خطة التفجير بدأت في مقر الموساد وشارك فيها مجموعة من العملاء والمتواطئين غير المعتمدين في بلدان متعددة.
واعتبرت أن هذا الهجوم لم يدمر صفوف قيادة حزب الله فحسب، بل شجع إسرائيل على استهداف وقتل زعيمه حسن نصر الله، إذ أقنعت تلك الضربة الزعماء السياسيين في إسرائيل بأن حزب الله يمكن أن يصبح في موقف حرج، وأضعف بشكل كبير، إذ ما استتبع هجوم البيجر بغارات جوية عنيفة على معاقله، واغتيال زعيمه.
وكشفت المصادر أن فكرة تفجير البيجر بدأت عام 2022، وعمل الموساد لسنوات على اختراق حزب الله من خلال المراقبة الإلكترونية والمخبرين البشريين.
وبدأ الموساد في إدخال أجهزة اتصال لاسلكية مريبة، إلى لبنان منذ نحو عقد من الزمان، لكنهم اكتفوا حينها بالتنصت على حزب الله على مدى 9 سنوات، مع الاحتفاظ بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكية هذه إلى قنابل في حالة حدوث أزمة مستقبلية.
وأكد مسؤولون مطلعون أنه قبل أشهر قليلة رأى الموساد فرصة ذهبية عبر الطراز الجديد من أجهزة البيجر التي طلبها حزب الله، وهي عبارة عن أجهزة أصغر حجما من السابقة لكنها يمكن أن تزود بمتفجرات قوية.
وبعد مساعٍ عبر وسطاء وشركات وهمية، انتهى الأمر بالحزب إلى دفع أموال غير مباشرة للإسرائيليين مقابل قنابل موقوتة صغيرة، حملها عناصره على خصورهم وبين أيديهم.
ووفق «واشنطن بوست»، في عام 2023، بدأ الحزب يتلقى طلبات لشراء كميات كبيرة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية التايوانية «أبولو». وقال المسؤولون إن الشركة التايوانية لم تكن على علم بالخطة، إذ جاء عرض المبيعات من مسؤولة تسويق موثوق بها من قبل حزب الله ولها صلات بـ«أبولو».
وأفادت بأن ممثلة المبيعات السابقة للشركة التايوانية في الشرق الأوسط كانت أسست شركتها الخاصة وحصلت على ترخيص لبيع مجموعة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية أبولو. وقد عرضت في وقت ما من عام 2023، على حزب الله صفقة بيع أجهزة AR924 المتينة.
وكشف مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل العملية أن تلك السيدة «هي من تواصلت مع حزب الله، وأوضحت له مميزات جهاز النداء الجديد الطراز الأكبر حجماً والمزود ببطارية أكبر أفضل من النموذج القديم».
وتفيد المعلومات أن «الموساد» زرع بعناية شديدة خلف البطارية، مكونات قنبلة لا يمكن اكتشافها على الإطلاق تقريبا، حتى لو تم تفكيك الجهاز، بحسب رواية مسؤولين إسرائيليين، قالوا أيضا إن حزب الله فكك عددا من الأجهزة، وفحصها بالأشعة السينية، لكنه لم يكتشف المتفجرات.