بوز البطة
الخميس / 07 / ربيع الثاني / 1446 هـ الخميس 10 أكتوبر 2024 01:18
خالد بن هزاع الشريف khalid98alshrif@
•• حاولت دفن توتر ابني الأنيق «هاشم» بالإرث التاريخي، فاصطحبته في جولة على وسط البلد بالمنطقة التاريخية.. فتحنا حوارات عن التأريخ تمخضت بطرحه عدة أسئلة متلاحقة.. تكلمنا عن إيجابيات تراثنا المزركش الباهر الذي يعلن بعضنا أنه ثقيل على قلبه.. حين وجدت أنه مختلط المشاعر في تقييم الأماكن التراثية؛ حاولت تدريبه على ضم صدره إلى مشاعره لتتماسك أحاسيسه بقيمة الإرث التاريخي الحضاري.
•• من يتجول في مناطق التراث يُعِدْ لقلبه توازنه.. أماكن أُخرجت محتوياتها الثرية من مخازن التأريخ فتحول التاريخ المُترَب إلى كنوز مشعة لها بريق الذهب.. أماكن ساحرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بكنوزها المتنوعة وآثارها الغامرة.. أماكن نكتشف بسحرها ذي المعنى المحسوس على الأرض أنها أكثر نصوعاً في أعماقنا الدفينة، وأكثر صفاءً في تجويف صدورنا، وأكثر إيماناً في مكنونات وجداننا.
•• الناس في زياراتهم للمناطق التاريخية مذاهب.. منهم من يزورها لالتقاط صورة «سيلفي» على طريقة «بوز البطة»؛ وهؤلاء يحتاجون إلى عالم نفس لعلاجه من متلازمة «ازدراء التراث».. ومنهم دائم التجهم على التراث وكأنه يشعل حرباً أهلية؛ وهؤلاء وجوههم تظل صفحة حافلة بحروف لغة انقرضت.. أما من يحدِّق ويتأمل في حضرة التراث وخضرة الحضارة؛ فهؤلاء يملؤون رئاتهم بهواء التأريخ اللطيف فيملؤونها مرحاً.
•• ذوو الألباب المؤمنون بأن الأماكن التاريخية لن تصبح يوماً خارج الزمن، الواثقون بحقيقة التاريخ وبصماته على الطبيعة؛ أولئك المطمئنون أنه ليس زائداً عن الحاجة أو لا لزوم له.. يدركون أنه يتجاوز المعنى المتعارف عليه للتراث إلى ما هو أكبر من وجوده.. تلك الأماكن التراثية التي تربط الواقع بحركة الزمن؛ تحتاج إلى أرواح حرة لتقديسها ومعرفة عظمتها لتسكن قلوبنا حتى الثُمالة.
•• من يتجول في مناطق التراث يُعِدْ لقلبه توازنه.. أماكن أُخرجت محتوياتها الثرية من مخازن التأريخ فتحول التاريخ المُترَب إلى كنوز مشعة لها بريق الذهب.. أماكن ساحرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بكنوزها المتنوعة وآثارها الغامرة.. أماكن نكتشف بسحرها ذي المعنى المحسوس على الأرض أنها أكثر نصوعاً في أعماقنا الدفينة، وأكثر صفاءً في تجويف صدورنا، وأكثر إيماناً في مكنونات وجداننا.
•• الناس في زياراتهم للمناطق التاريخية مذاهب.. منهم من يزورها لالتقاط صورة «سيلفي» على طريقة «بوز البطة»؛ وهؤلاء يحتاجون إلى عالم نفس لعلاجه من متلازمة «ازدراء التراث».. ومنهم دائم التجهم على التراث وكأنه يشعل حرباً أهلية؛ وهؤلاء وجوههم تظل صفحة حافلة بحروف لغة انقرضت.. أما من يحدِّق ويتأمل في حضرة التراث وخضرة الحضارة؛ فهؤلاء يملؤون رئاتهم بهواء التأريخ اللطيف فيملؤونها مرحاً.
•• ذوو الألباب المؤمنون بأن الأماكن التاريخية لن تصبح يوماً خارج الزمن، الواثقون بحقيقة التاريخ وبصماته على الطبيعة؛ أولئك المطمئنون أنه ليس زائداً عن الحاجة أو لا لزوم له.. يدركون أنه يتجاوز المعنى المتعارف عليه للتراث إلى ما هو أكبر من وجوده.. تلك الأماكن التراثية التي تربط الواقع بحركة الزمن؛ تحتاج إلى أرواح حرة لتقديسها ومعرفة عظمتها لتسكن قلوبنا حتى الثُمالة.