السجن 14عاماً لجندي أمريكي تورط مع «داعش»
السبت / 09 / ربيع الثاني / 1446 هـ السبت 12 أكتوبر 2024 14:16
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
حكم القضاء الأمريكي بالسجن 14 عاما على الجندي كول بريدجز (24 عاما)، بعد أن اعترف بمحاولة تقديم معلومات لتنظيم «داعش» الإرهابي لمساعدته في تنفيذ كمين قاتل ضد جنود أمريكيين في منطقة الشرق الأوسط.
وكول الذي قبض عليه في 2021، بالذنب في يونيو العام الماضي، أقر بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة ومحاولة قتل أفراد في الخدمة العسكرية.
وحُكم على بريدجز، وهو جندي من ولاية أوهايو، (الجمعة) بالسجن 14 عاما بالإضافة إلى 10 سنوات من الإفراج المشروط، حسب ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية.
ووفق وثائق المحكمة في تفاصيل القضية انتقل بريدجز الذي التحق بالجيش الأمريكي في عام 2019، من تلقي «الدعاية الجهادية» عبر الإنترنت إلى محاولة تقديم معلومات لمساعدة «داعش».
وذكرت وزارة العدل أنه في أكتوبر عام 2020، بدأ بريدجز التواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كان يتظاهر بأنه مؤيد للتنظيم الذي سيطر سابقا على مساحات شاسعة في العراق وسورية قبل أن يخسر ما استولى عليه من أراض لصالح قوات محلية مدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أنه خلال ذلك التواصل أعرب بريدجز عن إحباطه من الجيش الأمريكي ورغبته في مساعدة التنظيم. وقدّم بريدجز التدريب والتوجيه لمقاتلين مزعومين في داعش كانوا يخطّطون لهجمات، بما في ذلك إسداء النصح بشأن أهداف محتملة في مدينة نيويورك.
وأخبر الجندي المتهم عناصر «داعش» كيف يمكن للمسلحين أن يهاجموا القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بصورة أنجع، ورسم لهم مخططات مناورات من أجل «تحقيق الهجمات أقصى فتك ممكن»، وأسدى لهم النصح بشأن طريقة تحصين معسكر ضدّ هجوم للقوات الخاصة.
وكول الذي قبض عليه في 2021، بالذنب في يونيو العام الماضي، أقر بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة ومحاولة قتل أفراد في الخدمة العسكرية.
وحُكم على بريدجز، وهو جندي من ولاية أوهايو، (الجمعة) بالسجن 14 عاما بالإضافة إلى 10 سنوات من الإفراج المشروط، حسب ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية.
ووفق وثائق المحكمة في تفاصيل القضية انتقل بريدجز الذي التحق بالجيش الأمريكي في عام 2019، من تلقي «الدعاية الجهادية» عبر الإنترنت إلى محاولة تقديم معلومات لمساعدة «داعش».
وذكرت وزارة العدل أنه في أكتوبر عام 2020، بدأ بريدجز التواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كان يتظاهر بأنه مؤيد للتنظيم الذي سيطر سابقا على مساحات شاسعة في العراق وسورية قبل أن يخسر ما استولى عليه من أراض لصالح قوات محلية مدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أنه خلال ذلك التواصل أعرب بريدجز عن إحباطه من الجيش الأمريكي ورغبته في مساعدة التنظيم. وقدّم بريدجز التدريب والتوجيه لمقاتلين مزعومين في داعش كانوا يخطّطون لهجمات، بما في ذلك إسداء النصح بشأن أهداف محتملة في مدينة نيويورك.
وأخبر الجندي المتهم عناصر «داعش» كيف يمكن للمسلحين أن يهاجموا القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بصورة أنجع، ورسم لهم مخططات مناورات من أجل «تحقيق الهجمات أقصى فتك ممكن»، وأسدى لهم النصح بشأن طريقة تحصين معسكر ضدّ هجوم للقوات الخاصة.