القبيلة وتسديد المخالفات المرورية
الأحد / 10 / ربيع الثاني / 1446 هـ الاحد 13 أكتوبر 2024 00:03
عقل العقل
القبيلة كمؤسسة اجتماعية لها إيجابياتها وعليها سلبياتها في ظل دولة الأنظمة والقوانين، ودولتنا حفظها الله تراعي هذه الخصوصيات المتعددة بآليات تتماشى مع مفهوم الدولة الحديثة القائمة على حق المواطنة للجميع بعيداً عن الهويات الاجتماعية الفرعية سواء القبلية أو المناطقية التي تنصهر بشكل أساسي في مفهوم الوطن الكبير من حيث الولاء والانتماء والواجبات في كل مناحي الحياة، بعض ممارسات تلك الفئة تتعرض في حالات قليلة لبعض النقد والمطالبة بتقنين بعض التصرفات كما في حال جمع الديّات في حالات الدم؛ التي تصل في بعض الأحيان الى مبالغ مليونية حتى يتنازل البعض عن حقوقهم الخاصة في مثل هذه القضايا.
وفي بادرة أعتقد أنها إيجابية وتعتبر قدوة للوجهاء والتجار في القبائل الكريمة ومن تجار المدن والمناطق، أطلق أحد وجهاء القبائل بادرة إنسانية وأخوية لأبناء قبيلته بالتبرع وتسديد مبالغ المخالفات المرورية عليهم، ووصلت قيمة تلك المخالفات المسددة منه ومن إخوته حوالي ١٠ ملايين ريال. وكلنا يعرف أن فترة تسديد المخالفات المرورية؛ التي ينطبق عليها التخفيض بنسبة ٥٠٪، في أيامها الأخيرة، وأتمنى أن تكون هذه البادرة مثالاً ودافعاً للوجهاء ورجال الأعمال في وطننا لمساعدة المحتاجين الأقربين في تسديد هذه المخالفات والبداية من جديد، خاصة أن الكثيرين منهم حالتهم المادية لا تسمح بتسديد قيمة المخالفات المرورية المتراكمة عليهم منذ سنوات، ووصل الحال إلى توقيف الخدمات الإلكترونية عنهم، وهي خدمات ضرورية اليوم في كل ما يحتاجه المواطن وعائلته في حياته، فإذا لم يكن لديه أحقية استخدام هذه الخدمات فحياته تعتبر متوقفة حرفياً.
البعض يرى أن مثل هذه المبادرات تعزز الانتماء الضيق، ولكن الواقع وعمل الخير وخاصة في هذا الشكل يعتبر مثالاً وقدوة حسنة نتمنى أن تنتشر وأن يقدم شيوخ ووجهاء الوطن من مناطق ومدن وقبائل مثل هذه المبادرات الإنسانية الجميلة. أتمنى مثلاً أن نجد صناديق استثمارية وتبرعات لرجال أعمال من المناطق المختلفة يقدمون منحاً وبرامج دراسية لأبناء تلك المناطق والقبائل وخاصة المحتاجين منهم، وأن يكون لمثل هذه المشاريع استدامة مالية والعمل عليها أن تكبر وتصبح مؤسسات راسخة في برامجها الخيرية؛ سواء إنشاء مراكز صحية وخيرية بعيداً عن الأعمال الخيرية التقليدية، بعض الخيرين من رجال الأعمال أقاموا مصانع لفئات معينة يعملون فيها مثل النساء في مناطقهم، وهذا يتكامل مع جهود الجهات الرسمية في كل أوجه التنمية.
أحيي أصحاب هذه المبادرة، وكنت أتمنى أن يسدد ولو نسبة قليلة من المخالفات المرورية من خارج الإطار الاجتماعي المحدد للدلالة على شمولية المبادرة، وأنها للكل حسب الاستطاعة.
وفي بادرة أعتقد أنها إيجابية وتعتبر قدوة للوجهاء والتجار في القبائل الكريمة ومن تجار المدن والمناطق، أطلق أحد وجهاء القبائل بادرة إنسانية وأخوية لأبناء قبيلته بالتبرع وتسديد مبالغ المخالفات المرورية عليهم، ووصلت قيمة تلك المخالفات المسددة منه ومن إخوته حوالي ١٠ ملايين ريال. وكلنا يعرف أن فترة تسديد المخالفات المرورية؛ التي ينطبق عليها التخفيض بنسبة ٥٠٪، في أيامها الأخيرة، وأتمنى أن تكون هذه البادرة مثالاً ودافعاً للوجهاء ورجال الأعمال في وطننا لمساعدة المحتاجين الأقربين في تسديد هذه المخالفات والبداية من جديد، خاصة أن الكثيرين منهم حالتهم المادية لا تسمح بتسديد قيمة المخالفات المرورية المتراكمة عليهم منذ سنوات، ووصل الحال إلى توقيف الخدمات الإلكترونية عنهم، وهي خدمات ضرورية اليوم في كل ما يحتاجه المواطن وعائلته في حياته، فإذا لم يكن لديه أحقية استخدام هذه الخدمات فحياته تعتبر متوقفة حرفياً.
البعض يرى أن مثل هذه المبادرات تعزز الانتماء الضيق، ولكن الواقع وعمل الخير وخاصة في هذا الشكل يعتبر مثالاً وقدوة حسنة نتمنى أن تنتشر وأن يقدم شيوخ ووجهاء الوطن من مناطق ومدن وقبائل مثل هذه المبادرات الإنسانية الجميلة. أتمنى مثلاً أن نجد صناديق استثمارية وتبرعات لرجال أعمال من المناطق المختلفة يقدمون منحاً وبرامج دراسية لأبناء تلك المناطق والقبائل وخاصة المحتاجين منهم، وأن يكون لمثل هذه المشاريع استدامة مالية والعمل عليها أن تكبر وتصبح مؤسسات راسخة في برامجها الخيرية؛ سواء إنشاء مراكز صحية وخيرية بعيداً عن الأعمال الخيرية التقليدية، بعض الخيرين من رجال الأعمال أقاموا مصانع لفئات معينة يعملون فيها مثل النساء في مناطقهم، وهذا يتكامل مع جهود الجهات الرسمية في كل أوجه التنمية.
أحيي أصحاب هذه المبادرة، وكنت أتمنى أن يسدد ولو نسبة قليلة من المخالفات المرورية من خارج الإطار الاجتماعي المحدد للدلالة على شمولية المبادرة، وأنها للكل حسب الاستطاعة.