فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على منطقة جرماش وقلد السبع الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية وصيدا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الإثنين) سيطرته على مجمع تحت الأرض يمتد على طول 800 متر في جنوب لبنان، كان يُستخدم مقر قيادة لقوة الرضوان التابعة لـ«حزب الله».

وقال جيش الاحتلال إن المقر يقع في قلب حي سكني، ويحتوي على وسائل قتالية متقدمة، وبنى تحتية تم إعدادها للاستخدام في عمليات مستقبلية، مستعرضاً في فيديو المكان الذي تم اكتشافه وقالت عنه المتحدثة باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري إنه اكتُشف خلال الاشتباكات المباشرة.

وذكرت هغاري أنه تمت تصفية عدد من المسلحين واكتشاف أسلحة ووسائل قتالية، بما في ذلك صواريخ متطورة مخصصة للمروحيات، وقذائف صاروخية، ودراجات نارية، إضافة إلى معدات للإقامة طويلة الأمد مثل مطبخ وغرف إقامة مخصصة للمقاتلين.

وأشارت إلى أنه تم العثور على الأدلة التي تشير إلى أن هذه المعدات كانت جزءاً من خطة تعرف باسم «احتلال الجليل»، وهي خطة تهدف إلى تنفيذ عمليات هجومية واسعة النطاق في المستقبل.

وذكرت أنه خلال مداهمة المقر، دخلت القوات في اشتباك مع أحد المسلحين المتحصنين في المجمع، ما دفع القوات لاستدعاء طائرة من سلاح الجو نفذت ضربة ناجحة أسفرت عن القضاء عليه، واصفة العملية بأنها ضربة موجعة للبنى التحتية لـ«حزب الله» وتعزز من جهود جيش الاحتلال في تأمين الحدود الشمالية من تهديدات الحزب.