إطلاق أول قطار هيدروجيني في السعودية
إضافة أكثر من 8,000 كم لشبكة الخطوط الحديدية..
الخميس / 14 / ربيع الثاني / 1446 هـ الخميس 17 أكتوبر 2024 01:06
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
كشف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الحديدية السعودية الدكتور بشار المالك، عن خطط طموحة لتوسيع شبكة الخطوط الحديدية في المملكة، وإضافة أكثر من 8,000 كم خلال الأعوام القادمة. وتشمل المشاريع الكبيرة الجسر البري وشبكة الربط مع دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك، خلال مشاركته في المنتدى اللوجستي العالمي، مؤكداً على أهمية الخطوط الحديدية كجزء أساسي من منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة. وأوضح، أن الخطوط تعمل على تمكين مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف المالك: «أطلقنا أول تجارب قطار هيدروجيني في المنطقة، كجزء من التزامنا بتحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية ونسعى لتحديد المتطلبات الفنية والتشغيلية اللازمة لتبني هذه التقنية، بالإضافة إلى تحديد المواصفات والمقاييس الملائمة لها في المنطقة»
ودعا المالك، القطاع الخاص إلى الاطلاع على الفرص الجديدة المتاحة للاستثمار في قطاع الخطوط الحديدية، مشيراً إلى التجارب الناجحة التي تمت بالتعاون مع القطاع الخاص، مثل ميناء الرياض الجاف.
وتعتبر هذه التطورات خطوة مهمة نحو تحسين شبكة النقل في المملكة وتعزيز الاستدامة البيئية، ما يعكس التوجه نحو الابتكار والتطور في مختلف القطاعات.
وتعتبر القطارات الهيدروجينية واحدة من الابتكارات الرائدة في مجال النقل، إذ تقدم حلاً بيئياً فعالاً ومبتكراً لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة النقل التقليدية، وتتميز هذه القطارات بعدد من الفوائد التي تجعلها خياراً جذاباً للعديد من الدول والمناطق. وتعمل على تقليل انبعاثات الكربون والملوثات، ما يسهم في تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ باستخدام الهيدروجين كوقود، تنتج هذه القطارات فقط بخار الماء كمنتج ثانوي، مما يجعلها صديقة للبيئة.
وتتمتع القطارات الهيدروجينية بكفاءة طاقة مرتفعة، ما يعني أنها تستهلك كمية أقل من الوقود لتحقيق نفس المسافات مقارنةً بالقطارات التقليدية، كما يساهم استخدام الهيدروجين كوقود في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والفحم، ما يعزز من أمن الطاقة ويساعد الدول على تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة.
وتعمل القطارات الهيدروجينية بشكل هادئ، ما يقلل من الضوضاء في المناطق الحضرية، وهو ما يعد ميزة كبيرة خاصة في المدن المزدحمة.
ويمكن للقطارات الهيدروجينية أن تعمل في المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية كهربائية، مما يوفر خيارات نقل فعالة في مختلف البيئات. وهذا يجعلها خياراً مثالياً للمناطق النائية أو الريفية.
جاء ذلك، خلال مشاركته في المنتدى اللوجستي العالمي، مؤكداً على أهمية الخطوط الحديدية كجزء أساسي من منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة. وأوضح، أن الخطوط تعمل على تمكين مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف المالك: «أطلقنا أول تجارب قطار هيدروجيني في المنطقة، كجزء من التزامنا بتحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية ونسعى لتحديد المتطلبات الفنية والتشغيلية اللازمة لتبني هذه التقنية، بالإضافة إلى تحديد المواصفات والمقاييس الملائمة لها في المنطقة»
ودعا المالك، القطاع الخاص إلى الاطلاع على الفرص الجديدة المتاحة للاستثمار في قطاع الخطوط الحديدية، مشيراً إلى التجارب الناجحة التي تمت بالتعاون مع القطاع الخاص، مثل ميناء الرياض الجاف.
وتعتبر هذه التطورات خطوة مهمة نحو تحسين شبكة النقل في المملكة وتعزيز الاستدامة البيئية، ما يعكس التوجه نحو الابتكار والتطور في مختلف القطاعات.
وتعتبر القطارات الهيدروجينية واحدة من الابتكارات الرائدة في مجال النقل، إذ تقدم حلاً بيئياً فعالاً ومبتكراً لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة النقل التقليدية، وتتميز هذه القطارات بعدد من الفوائد التي تجعلها خياراً جذاباً للعديد من الدول والمناطق. وتعمل على تقليل انبعاثات الكربون والملوثات، ما يسهم في تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ باستخدام الهيدروجين كوقود، تنتج هذه القطارات فقط بخار الماء كمنتج ثانوي، مما يجعلها صديقة للبيئة.
وتتمتع القطارات الهيدروجينية بكفاءة طاقة مرتفعة، ما يعني أنها تستهلك كمية أقل من الوقود لتحقيق نفس المسافات مقارنةً بالقطارات التقليدية، كما يساهم استخدام الهيدروجين كوقود في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والفحم، ما يعزز من أمن الطاقة ويساعد الدول على تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة.
وتعمل القطارات الهيدروجينية بشكل هادئ، ما يقلل من الضوضاء في المناطق الحضرية، وهو ما يعد ميزة كبيرة خاصة في المدن المزدحمة.
ويمكن للقطارات الهيدروجينية أن تعمل في المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية كهربائية، مما يوفر خيارات نقل فعالة في مختلف البيئات. وهذا يجعلها خياراً مثالياً للمناطق النائية أو الريفية.