ما شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان؟
الوسيط الأمريكي يصل بيروت.. والاحتلال يكثّف الغارات على الجنوب
الاثنين / 18 / ربيع الثاني / 1446 هـ الاثنين 21 أكتوبر 2024 13:10
«عكاظ» وكالات (بيروت، جدة) okaz_online@
فيما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها العنيفة على مختلف المناطق في لبنان، خصوصا في الجنوب والبقاع والضاحية، يصل الوسيط الأمريكي أموس هوكشتاين، اليوم (الإثنين)، إلى بيروت لإجراء محادثات مع مسؤولين لبنانيين سعيا للتوصل إلى حل دبلوماسي يوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وكشف موقع «أكسيوس»، أن إسرائيل سلمت البيت الأبيض وثيقة تتضمن شروطها من أجل إنهاء الحرب في لبنان.
ووفق الموقع الأمريكي، فإن إسرائيل طلبت في وثيقة شروط وقف إطلاق النار أن تتمتع قواتها الجوية بحرية العمل في المجال الجوي اللبناني. وتضمنت الشروط أيضا السماح لجيش الاحتلال بالمشاركة في «تنفيذ فعال» لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: إنه من غير المرجح أن يوافق لبنان والمجتمع الدولي على شروط إسرائيل، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ترغب في نشر ما لا يقل عن 8 آلاف جندي لبناني في المناطق الحدودية مع إسرائيل.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد في مقابلة مع العربية/الحدث مساء أمس (الأحد)، أن الدولة مستعدة لإرسال الجيش إلى جنوب نهر الليطاني.
واستبق هوكشتاين زيارته بتصريح عكس الرغبة الأمريكية في تعديل القرار الأممي 1701، لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد أن هناك إجماعا نادرا بين اللبنانيين على تطبيق القرار 1701، الذي ينص على نشر الجيش في الجنوب، وتعزيز انتشار قوات اليونيفيل. واعتبر بري في تصريحات مساء أمس، أن لدى واشنطن حالياً فرصة أخيرة للحل الدبلوماسي.
واعتبر مراقبون أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إدخال تعديلات على القرار 1701 وضبط عمليات التسلح في الجنوب اللبناني، فضلا عن تحريك العملية السياسية في لبنان وانتخاب رئيس جديد.
ويعتقد هؤلاء أن من المبكر الحديث عن حل دبلوماسي في لبنان حاليا، إذ إنه من منظور تل أبيب فإن وقف الحرب على لبنان الآن ليس واردا قبل الرد على الهجوم الإيراني الذي وقع مطلع الشهر الجاري.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين لبنانيين قولهما: إن المبعوث الأمريكي الخاص سيجري محادثات مع مسؤولين لبنانيين حول شروط وقف إطلاق النار.
وكشف موقع «أكسيوس»، أن إسرائيل سلمت البيت الأبيض وثيقة تتضمن شروطها من أجل إنهاء الحرب في لبنان.
ووفق الموقع الأمريكي، فإن إسرائيل طلبت في وثيقة شروط وقف إطلاق النار أن تتمتع قواتها الجوية بحرية العمل في المجال الجوي اللبناني. وتضمنت الشروط أيضا السماح لجيش الاحتلال بالمشاركة في «تنفيذ فعال» لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: إنه من غير المرجح أن يوافق لبنان والمجتمع الدولي على شروط إسرائيل، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ترغب في نشر ما لا يقل عن 8 آلاف جندي لبناني في المناطق الحدودية مع إسرائيل.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد في مقابلة مع العربية/الحدث مساء أمس (الأحد)، أن الدولة مستعدة لإرسال الجيش إلى جنوب نهر الليطاني.
واستبق هوكشتاين زيارته بتصريح عكس الرغبة الأمريكية في تعديل القرار الأممي 1701، لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد أن هناك إجماعا نادرا بين اللبنانيين على تطبيق القرار 1701، الذي ينص على نشر الجيش في الجنوب، وتعزيز انتشار قوات اليونيفيل. واعتبر بري في تصريحات مساء أمس، أن لدى واشنطن حالياً فرصة أخيرة للحل الدبلوماسي.
واعتبر مراقبون أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إدخال تعديلات على القرار 1701 وضبط عمليات التسلح في الجنوب اللبناني، فضلا عن تحريك العملية السياسية في لبنان وانتخاب رئيس جديد.
ويعتقد هؤلاء أن من المبكر الحديث عن حل دبلوماسي في لبنان حاليا، إذ إنه من منظور تل أبيب فإن وقف الحرب على لبنان الآن ليس واردا قبل الرد على الهجوم الإيراني الذي وقع مطلع الشهر الجاري.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين لبنانيين قولهما: إن المبعوث الأمريكي الخاص سيجري محادثات مع مسؤولين لبنانيين حول شروط وقف إطلاق النار.