هل تعيد «البريكس» مفاوضات سد النهضة إلى الواجهة؟
الخميس / 21 / ربيع الثاني / 1446 هـ الخميس 24 أكتوبر 2024 15:17
محمد حفني (القاهرة) Okaz_online@
تسود حالة من الترقب، بشأن إمكانية استئناف مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، بعد قمة البريكس الحالية التي تعقد في روسيا، والتي حضرها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الإثيوبي أبي أحمد.
وأكد خبير المياه وأستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي لـ«عكاظ» ضرورة الوصول إلى اتفاق حول الملء والتشغيل للسد الإثيوبي حتى بعد الانتهاء من عملية البناء، لخطره على الأمن المائي للشعب المصري بصفة عامة، الذي يعتمد بنسبة 97% على مياه نهر النيل، مؤكداً أن قضية المياه بالنسبة لمصر أمن قومي.
وأفصح شراقي عن كواليس اللقاءات الثنائية التي تحدث بين مصر وإثيوبيا، والتي يتم فيها الاتفاق على استئناف المفاوضات بـ«حسن نية» بحسب وصفه، مطالباً لجان المفاوضات بإبداء شيء من المرونة.
وعن فشل مفاوضات سد النهضة السابقة، قال شراقي: «تعرضت مفاوضات سد النهضة لمنعطفات كثيرة خلال السنوات الـ13 الماضية، فكانت البداية عند زيارة رئيس الوزراء المصري السابق الدكتور عصام شرف لإثيوبيا في مايو 2011، وتشكيل لجنة الخبراء الدوليين وبعدها توالت الجولات سواء عن طريق مفاوضات مباشرة تارة بين طرفي النزاع مصر والسودان، وتارة بتدخل على استحياء من الولايات المتحدة الأمريكية في 2019 /2020، وعقد جلستين لمجلس الأمن الدولي في 2020، 2021، وبرعاية الاتحاد الأفريقي على مدار السنوات الأخيرة، وباءت جميعها بالفشل الذريع».
وأكد خبير المياه وأستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي لـ«عكاظ» ضرورة الوصول إلى اتفاق حول الملء والتشغيل للسد الإثيوبي حتى بعد الانتهاء من عملية البناء، لخطره على الأمن المائي للشعب المصري بصفة عامة، الذي يعتمد بنسبة 97% على مياه نهر النيل، مؤكداً أن قضية المياه بالنسبة لمصر أمن قومي.
وأفصح شراقي عن كواليس اللقاءات الثنائية التي تحدث بين مصر وإثيوبيا، والتي يتم فيها الاتفاق على استئناف المفاوضات بـ«حسن نية» بحسب وصفه، مطالباً لجان المفاوضات بإبداء شيء من المرونة.
وعن فشل مفاوضات سد النهضة السابقة، قال شراقي: «تعرضت مفاوضات سد النهضة لمنعطفات كثيرة خلال السنوات الـ13 الماضية، فكانت البداية عند زيارة رئيس الوزراء المصري السابق الدكتور عصام شرف لإثيوبيا في مايو 2011، وتشكيل لجنة الخبراء الدوليين وبعدها توالت الجولات سواء عن طريق مفاوضات مباشرة تارة بين طرفي النزاع مصر والسودان، وتارة بتدخل على استحياء من الولايات المتحدة الأمريكية في 2019 /2020، وعقد جلستين لمجلس الأمن الدولي في 2020، 2021، وبرعاية الاتحاد الأفريقي على مدار السنوات الأخيرة، وباءت جميعها بالفشل الذريع».