كتاب ومقالات

السلطة الرابعة.. كفى عبثاً

سامي محمد القحطاني SamiQhtani@

سُمِّيَ الإعلام مجتمعياً بـ(السلطة الرابعة)؛ لما يحمله من مسؤولية في نقل الخبر والمعلومة التي تهمّ جمهور الناس وعامتهم بتقارير تسهم في التوعية والتثقيف، ومع تطور وسائل الإعلام وظهور المنصات الرقمية؛ بدأ التركيز يتحول من أخبار مهمة إلى أخرى تثير الاشمئزاز دون أي فائدة منها، مثل ما ابتلينا به في بعض الوسائل والمنصات الإعلامية بأن ترزؤنا في (بثوث) مباشرة بأخبار سطحية، مثل: زواج مشهور، أو سقوط (كوب) على الأرض.

هذا الأمر يجلعنا نتساءل بتجرد: لماذا تحولت قضية تافهة مثل زواج مشهور إلى قصة رئيسية في نشرة الأخبار؟، هل هذه هي الوظيفة الحقيقية والأساسية للوسائل الإعلامية؟، وأين هي التقارير التحليلية التي تكشف عن القضايا المهمة؟، وأين هي التحقيقات الصحفية التي تكشف ما يجري من أحداث؟.