هل تخلت «إيفانكا» عن ترمب؟
الغياب المثير للابنة..
الخميس / 28 / ربيع الثاني / 1446 هـ الخميس 31 أكتوبر 2024 21:03
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
فجر غياب إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري دونالد ترمب، عن الحملة الانتخابية لوالدها منذ انطلاقها وحتى الآن، العديد من التساؤلات، حول أسباب «الاختفاء المثير» في مرحلة فارقة كهذه، فهل تخلت الابنة عن أبيها؟، أم أنها اختارت الانزواء بعيدا عن معترك السياسة ؟.
في تقرير أوردته صحيفة «نيويورك تايمز»، ذكرت أن الحملة الانتخابية لترمب ربما تكون المكان الوحيد الذي لم تذهب إليه إيفانكا، على الرغم من الظهور المتكرر خلال الأشهر القليلة الماضية، بيد أنها لم تضبط مرة واحدة في تجمع انتخابي لترمب!
إيفانكا «الجميلة» التي كانت ملء السمع والبصر خلال الحملات الانتخابية السابقة لوالدها، وخلال فترته الرئاسية على مدى أربع سنوات، والتي لعبت الدور الأبرز في التصويت النسائي لصالح والدها، عزت اختفاءها إلى أنها وزوجها كوشنر الذي عمل مستشارا للرئيس السابق، قررا الابتعاد عن العمل السياسي ومنح الأولوية للأطفال والحياة العائلية. وأعلنت حينها أنها تدعم والدها دائما.
وحتى كتابة هذه السطور، لا يبدو أن إيفانكا الابنة الكبرى لترمب وأقرب أفراد العائلة إليه، ستتراجع عن قرارها رغم ضراوة السباق نحو البيت الأبيض بين والدها ومنافسته الشرسة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
حتى أن زوجها كوشنر يبدو أنه حسم مسألة ظهورها، ردا على سؤال حول احتمالات انضمامها إلى الحملة الانتخابية في أمتارها الأخيرة، بقوله «صفر»، مؤكدا أنها اتخذت القرار لدى مغادرتها واشنطن بأنها ستغلق هذا الفصل من حياتها.
وربما يبدو الأمر اللافت أيضا في هذا الغياب أنها حتى لم توجد خلال محاكمة والدها في مانهاتن، عندما أدين بـ34 تهمة جنائية، لم تظهر إلا للإدلاء بشهادها في قضية الاحتيال المدني التي اتهم فيها والدها، عندما قالت «إنها لم تكن مطلعة على الشؤون المالية لترمب».
ويعتقد مراقبون غياب إيفانكا عن الحملة الانتخابية والدعاية لوالدها كان له تأثير سلبي حتى الآن على حظوظ الرئيس السابق، التي لا تزال استطلاعات الرأي تضعه بفارق نقطة واحدة خلف هاريس.
وربما يكون الظهور النادر للسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب على المسرح في حديقة ماديسون سكوير، قبل نحو أسبوع من موعد الحسم في الخامس من نوفمبر، بمثابة «تعويض متأخر» عن غياب الابنة إيفانكا.
في تقرير أوردته صحيفة «نيويورك تايمز»، ذكرت أن الحملة الانتخابية لترمب ربما تكون المكان الوحيد الذي لم تذهب إليه إيفانكا، على الرغم من الظهور المتكرر خلال الأشهر القليلة الماضية، بيد أنها لم تضبط مرة واحدة في تجمع انتخابي لترمب!
إيفانكا «الجميلة» التي كانت ملء السمع والبصر خلال الحملات الانتخابية السابقة لوالدها، وخلال فترته الرئاسية على مدى أربع سنوات، والتي لعبت الدور الأبرز في التصويت النسائي لصالح والدها، عزت اختفاءها إلى أنها وزوجها كوشنر الذي عمل مستشارا للرئيس السابق، قررا الابتعاد عن العمل السياسي ومنح الأولوية للأطفال والحياة العائلية. وأعلنت حينها أنها تدعم والدها دائما.
وحتى كتابة هذه السطور، لا يبدو أن إيفانكا الابنة الكبرى لترمب وأقرب أفراد العائلة إليه، ستتراجع عن قرارها رغم ضراوة السباق نحو البيت الأبيض بين والدها ومنافسته الشرسة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
حتى أن زوجها كوشنر يبدو أنه حسم مسألة ظهورها، ردا على سؤال حول احتمالات انضمامها إلى الحملة الانتخابية في أمتارها الأخيرة، بقوله «صفر»، مؤكدا أنها اتخذت القرار لدى مغادرتها واشنطن بأنها ستغلق هذا الفصل من حياتها.
وربما يبدو الأمر اللافت أيضا في هذا الغياب أنها حتى لم توجد خلال محاكمة والدها في مانهاتن، عندما أدين بـ34 تهمة جنائية، لم تظهر إلا للإدلاء بشهادها في قضية الاحتيال المدني التي اتهم فيها والدها، عندما قالت «إنها لم تكن مطلعة على الشؤون المالية لترمب».
ويعتقد مراقبون غياب إيفانكا عن الحملة الانتخابية والدعاية لوالدها كان له تأثير سلبي حتى الآن على حظوظ الرئيس السابق، التي لا تزال استطلاعات الرأي تضعه بفارق نقطة واحدة خلف هاريس.
وربما يكون الظهور النادر للسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب على المسرح في حديقة ماديسون سكوير، قبل نحو أسبوع من موعد الحسم في الخامس من نوفمبر، بمثابة «تعويض متأخر» عن غياب الابنة إيفانكا.