كلام مر عليّ فناصحت من كتبه أن لا يكرره، فقال: أذكّرك يا مخضرم. ذهبت أيام وعادت أخرى وأرسله قبل ساعات فتأملته، ووجدت ما يمكن أن يقال حوله مع تحفظي الشديد على قسوة الكلام، إلا أن الفريق الذي يدير الأهلي بقيادة الرئيس التنفيذي الإنجليزي رون، والمدير الرياضي لي وبقية العقد الفريد هي أسماء تُحترم لكن ما تفعله مع الأهلي وبالأهلي لا يقبله عقل ولا يقره مشروع يملكه الصندوق.

هل يعقل أن يقبل الرقيب أو المالك أو الراعي ما تفعله إدارة رون من عمل لا يرقى إلى (1%) مما يحدث في الهلال والاتحاد والنصر ؟

تفريغ الأهلي من لاعبيه عمل ممنهج قامت به إدارات في السنوات الماضية واليوم أرى بعضه أمامي من خلال بيع عقد عبدالباسط، والتمسك بفهد الحمد، وإعارة مكسيمان، وجلب ألكسندر المصاب وتوني المقلب، وتمرير انتقال هيثم عسيري للقادسية.

بمعنى أن ما يحدث لا يمكن أن يقبله أصغر مشجع مهتم بكرة القدم فضلاً عن مشروع ترعاه الدولة...

من يحاسب رون إذا سلمنا أنه الحاكم بأمره ؟

أكاد لا أصدق ما يحدث في الأهلي وللأهلي من شركة ذكرتنا بماجد وموسى، نعم ذكرتنا بتلك الكارثة وما خلّفته من أضرار للأهلي.

خذوا هذه المعلومة وابنوا عليها (بين فوزنا على الاتحاد العام الماضي بنفس الجولة وهزيمتنا اليوم بنفس الجولة ‏تعاقد الاتحاد مع 18 لاعباً وغير 3 مدربين، والأهلي بنفس اللاعبين تماماً مع استبدال الجناح بمهاجم بدون أي تدعيم فترتي انتقالات، وكأنه معاقب ليس من الفيفا بل من لجنة الاستقطاب لأنه حقق المركز الثالث العام الماضي، ويبدو أنه أمر كثير على الأهلي؛ فقاموا بتقوية الأول الهلال والوصيف النصر والخامس الاتحاد وتناسوا الأهلي تماما، هكذا أقنعني الزميل فارس أحمد، فهل اقتنع من أتوا برون ؟

للحديث بقيه إن بقي في العمر بقية.