العالم ينتخب رئيس أمريكا !
الثلاثاء / 04 / جمادى الأولى / 1446 هـ الأربعاء 06 نوفمبر 2024 00:00
خالد السليمان
لماذا تهتم شعوب العالم بالانتخابات الأمريكية؟! لأنها تؤثر في حياة معظم سكان الأرض، فالولايات المتحدة الأمريكية ليست مجرد قوة عظمى بل هي أشبه ما تكون بولي أمر العالم!
لذلك تجد الكثير من مواطني الدول الأخرى يتابعون تنافس المرشحين ويتأملون برامجهم الانتخابية كما لو أنهم ناخبون لا متفرجون، ولو أن الواقع أراد أن يتجلّى في صورة نقية لسمح لسكان الأرض بالمشاركة في التصويت على اختيار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية!
أمريكا تؤثر في مسار جميع الأحداث العالمية ولها كلمة تغير المسارات سواء في العلن أو في الخفاء، ولا تستطيع حكومة واحدة في العالم أن تنكر حساب الموقف الأمريكي في أي قرار تتخذه، حتى الدول التي تعادي السياسات الأمريكية هي الأكثر تأثراً بالمواقف الأمريكية، فروسيا غارقة في أوكرانيا تحتفي كل شهر باحتلال قرية بسبب الرفض الأمريكي لأهدافها في أوكرانيا، والصين تشعر بشوكة أمريكية في حلقها في قضية تايوان، ودول تصارع مشكلاتها الاقتصادية والدبلوماسية بسبب سياسة الخنق الأمريكية، بينما تعيش كوريا الشمالية في عزلة لا تسمع فيها غير صدى هدير صواريخها التي لن تصيب أياً من أهدافها يوماً وسترتد عليها دماراً!
تدير أمريكا العالم بما يخدم مصالحها سواء كانت تفعل ذلك بكفاءة أو رداءة، لكن الحقيقة أنها تمسك بجميع الخيوط التي تحرك العالم، وهناك سياسات استراتيجية بعيدة المدى متجذرة في العاصمة واشنطن لا تتأثر بتغير الرؤساء والأحزاب، بينما هناك هوامش تتحرك فيها التباينات والسياسات الداخلية والخارجية، حتى تبدو لنا هذه الانتخابات مثيرة وجاذبة ينقسم حولها المواطنون الأمريكيون ومواطنو دول العالم كما لو أنهم ناخبون!
لذلك تجد الكثير من مواطني الدول الأخرى يتابعون تنافس المرشحين ويتأملون برامجهم الانتخابية كما لو أنهم ناخبون لا متفرجون، ولو أن الواقع أراد أن يتجلّى في صورة نقية لسمح لسكان الأرض بالمشاركة في التصويت على اختيار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية!
أمريكا تؤثر في مسار جميع الأحداث العالمية ولها كلمة تغير المسارات سواء في العلن أو في الخفاء، ولا تستطيع حكومة واحدة في العالم أن تنكر حساب الموقف الأمريكي في أي قرار تتخذه، حتى الدول التي تعادي السياسات الأمريكية هي الأكثر تأثراً بالمواقف الأمريكية، فروسيا غارقة في أوكرانيا تحتفي كل شهر باحتلال قرية بسبب الرفض الأمريكي لأهدافها في أوكرانيا، والصين تشعر بشوكة أمريكية في حلقها في قضية تايوان، ودول تصارع مشكلاتها الاقتصادية والدبلوماسية بسبب سياسة الخنق الأمريكية، بينما تعيش كوريا الشمالية في عزلة لا تسمع فيها غير صدى هدير صواريخها التي لن تصيب أياً من أهدافها يوماً وسترتد عليها دماراً!
تدير أمريكا العالم بما يخدم مصالحها سواء كانت تفعل ذلك بكفاءة أو رداءة، لكن الحقيقة أنها تمسك بجميع الخيوط التي تحرك العالم، وهناك سياسات استراتيجية بعيدة المدى متجذرة في العاصمة واشنطن لا تتأثر بتغير الرؤساء والأحزاب، بينما هناك هوامش تتحرك فيها التباينات والسياسات الداخلية والخارجية، حتى تبدو لنا هذه الانتخابات مثيرة وجاذبة ينقسم حولها المواطنون الأمريكيون ومواطنو دول العالم كما لو أنهم ناخبون!